[الزٍهرٍآء]

الكتاب للسيده الفاضله أم مهدي حفظها الله


نــــــار جهــــــــــــــــنم

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين سلام مابقيت وبقي الليل والنهار أبداً..

( اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن ......... )

أن الخوف من النار هو خوف إيجابي وهي أعظم النعم نار جهنم لها سبعة أبواب وهم:-

1/ جهنم 2/ اللظى 3/ الحطمة 4/ سقر 5/ الجحيم 6/ السعير 7/ الهاوية ..

والسؤال الأول :-

لماذا جهنم بأبواب ولما التقسيم؟؟

أختلف بعض المفسرين فبعضهم يقول :-

1/ أنه جهنم مثل البيت له عدة أبواب وهو لكثرة الداخلين إلى نار جهنم وهذا الرأي مرفوض

2/ قال الإمام علي عليه السلام( طبقات فوق طبق ) وهذا يدل على التعدد ومراتب شدة العذاب وهذا الرأي صحيح

3/ قال الإمام علي عليه السلام قال( أتدرون كيف أبواب جهنم قالوا: كـنحو هذه الأبواب قال: لا قال : هكذا )

4/ تبعاً لأنواع الذنوب وكل باب يختص بعذاب. فالمستغيب يدخل باب الحطمة , والكفار والمنافقين يدخلون باب جهنم وهذا القول صحيح .

هل شدة العذاب متساوية في كل الأبواب؟؟

شدة العذاب يختلف من طابق لطابق تبعاً للمعاصي والذنوب وأنا شدة العذاب في الطابق نفسه يختلف تبعاً لتعلق الذنب بصاحبه.

السؤال الثاني:

من يدخل النار؟؟

قال تعالى ( وإن منكم لواردها )

أختلف المفسرون في هذا الأمر فبعضهم قال:

هل الورود في الآية الكريمة بمعنى المجاورة والدخول؟؟

1/ قال الميزان قدس سره( الورود بمعنى المجاورة ) ويستدل بالآية القرآنية الكريمة (ولما ورد ماء مدين) أي لما جاور ماء مدين وهذا الرأي فيه نوعً من الصحة .

2/ قالوا أن الورود بمعنى الدخول والمجاورة والقرب فنحن نأخذ المعنى الأعم لأكثر المفسرين أن الناس كلهم يدخلون النار..
وفي رواية أن جابر الأنصاري سأل النبي صل الله عليه وسلم : (مامعنى الورود ؟ قال الرسول:- الورود هو الدخول فلا يبقى بار ولا فاجر إلا دخل النار )

وعن الإمام الصادق عليه السلام قال:- ( إن على الصراط منهم من يمر سرعة البرق ومنهم من يمر كعدو الفرس ومنهم من يمر مشياً أو متعلق...) بمقدار ماسقط الإنسان في الدنيا..

السؤال الثالث:

لماذا لا يمكن العبور إلا من خلال النار؟؟

1/ أن داخل الجنة إذا دخل النار سوف يقدر الجنة ويعرف فضل هذه النعمة الإلهية عليه

2/ أن النار لها أكبر دور للمجرم والكافر حيث المؤمن يتجنب المعاصي والكافر يدعى المعاصي

3/ أن نار جهنم هي تجسد لعالم الطبيعة والشهوات العالم الذي انتهك فيه الحرمات وسفك فه الدماء تجسدت بعالم الدنيا والطبيعة أن جهنم تجسد للدنيا بمقدار حب الدنيا في قلب الإنسان وكلما تمكنت طرد حب الدنيا نجيت من السقوط في نار جهنم.

بعد دخول نار جهنم ينقسمان أصحاب النار إلى قسمين وهما:

1/ أصحاب اليمين وهم الداخلين في النار دخول مؤقت.

2/ أصحاب الشمال وهم المخلدين في نار جهنم.

أولاً نتحدث عن أسفل طابق وهو أشدها ناراً وعذباً فمن هم ضيوف ذلك الطابق..
1/ الكفار 2/ المنافقين 3/ الظالمين

1/ إن الإنسان الكافر هو المكذب بالله ورسله جميعاً واليوم الآخر

فلا يوجد تبعيض في الإيمان أي آمنت ببعض الأحكام ولم تؤمن بالأخر كقولك أنها لا تناسب القرآن الواحد والعشرين فهنالك من يؤمن بالقرآن ولا يؤمن بالصلاة كقوله لا تناسب القرن الواحد والعشرين وهذا شك في أصل العقيدة

2/ الأيمان دائماً يقابله الكفر وبالعكس وهناك ناس يجمعون بين الأيمان والكفر والشرك فأنكان جزء من عمل الإنسان إيمان فالباقي كفراٍ وشرك وهذا لا يجوز. أما أن يكون العمل كله إيمان أوكله شرك وكفر..

الكفر له أقسام والأيمان له أقسام وأقسام الأيمان هم:-

1/ هناك مؤمن إيمان كامل لا يتخلله أي شيء..

2/ هناك ضعاف إيمان لهم قسمان فأما يكون ضعف الأيمان ناجم عن شيئين وهما:

1/ ضعف العلم والمعرفة 2/ نقص في التطبيق

فأحياناً الكفر سببه الشهوات فلا تتبع شهواتك فأنه سب في الكفر.

[الزٍهرٍآء]

السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أصحاب الحسين وعلى أولاد الحسين سلام ما اتصل الليل والنهار أبدا ..

( اللهم كن لوليك الحجة .. .. .. .. )

قال تعالى ( يأيها الذين أمنوا قوا أنفسكم وأهلكم نار وقودها الناس والحجارة )
نتحدث في هذا اليوم عن فلسفة أبواب جهنم أبواب نار جهنم سبعة أي سبع طبقات كل طبقة صنف من الناس وصنف من العذاب

وللنار صفات عامة شاملة :
1/أنها تحرق الباطن والظاهر أي الجسم والروح..
هناك تفاوت بين النار الطبيعية والنار الصاعقة وهي الناتجة عن تصادم سحابتين وهي تمتاز بالشدة والسرعة واللطف والدقة تجتاز الماء والزجاج ولكن لاتؤثر على الزجاج والماء ولكن تحرق من كان خلفهما وعذاب نار جهنم هي سبعين ضعفاً من نار الصاعقة..

2/ وقودها الناس والحجارة..
قال تعلى: ( أولئك هم وقود النار ) أي أصحاب النار أنفسهم هم الوقود لنار جهنم.
قال تعالى في محكم كتبه الكريم: ( وأما القاصدون فكانوا لجهنم حطبا ) أي هم أنفسهم مشعلون نار جهنم. والحجارة هم الأصنام أو الأشياء التي كانت تعبد من دون الله مثل(الهوى,الشهرة,المال.........)


3/ أنها موجودة قائمة بذاتها تملك الإدراك والإحساس وتدرك من هو داخل إليها..
قال تعالى: ( أن رأتهم من مكان بعيد سمعوا لها تغيظاً وزفيراً ) وهذا يدل على كل أصحاب النار يسمعون الزفير والغيظ هو غاية الغضب للنار قال الإمام الصادق عليه السلام (إن الناس جميعاً يسمعون زفيرها) ويروى أن صوتها يرتفع عند عبور الصراط وتخاطب المؤمن قائلة:-ابتعد عني أيها المؤمن فنورك يكاد أن يطفئ لهيبي.

4/ نار لاتعوض بأي شيء..
عكس الدنيا فالإنسان يستطيع أن يتخلص من عذاب الدنيا ولكن لا يستطيع الفرار من نار الآخرة قال تعالى: ( يود المجرم لو يفتدى يوم إذاً ببنيه وصاحبته و؟أخيه وفصيلته التي تؤويه ومن في الأرض جميعاً ثم ينجيه ) فلا يستطيع الخلاص من نار جهنم..

5/ تمتاز بالعذاب الجسدي والروحي..

بخلاف نار الدنيا يتعذب جسماً لا روحاً أي عندما يجاهد الإنسان يتعذب جسماً لكن نفسه تسمو وتعلو بل تنفصل من عالم الطبيعة والجسد..
العذاب الجسدي الذي يتعرض من هو داخل نار جهنم:-


1/ أن نار جهنم مثل الدنيا والدنيا مثل الجنة يوجد بها مقومات الحياة من ماء وظل وهواء :

أن أهل النار عندما يتعرضون من شدة الحرق يريدون النسيم يذهبون إليه وإذ به هواء من السموم قال تعالى(( في سموم وحميم)) فيلجئون إلى الظل إذ هو دخان النار الأسود مظلم يزيدهم عذاب وحرارة فيذهبون إلى الماء فيسقطون فيه لتبريد الجرح إذ هو حميماً يغلي فأي عذاب يتخلص منه...


2/ الغلال والسلاسل :

الغلال:- جمع غل وهو الحلقة التي يقيد بها العنق أما السلاسل:- جمع سلسلة وهي عبارة عن عديد من الحلقات.. أهل نار جهنم يقيدون بسلاسل ويسحبون إلى نار جهنم مجرورين من مقدمة شعورهم وآخر من مؤخرة أرجلهم ويدخلون نار جهنم بسلسلة طولها 70 ذراعاً قال الرسول صلى الله عليه وآله : ( لو أن حلقة من نار جهنم وضعت على الدنيا لذابت بمن فيها )
وعن الإمام الصادق عليه السلام قال:-( رجل يلبس نعلين من نار يغلي منهم دماغه )

أما العذاب الروحي الذي يتعرض له كل من دخل نار جهنم:-

1/الإهانة والذل..

2/ الفضيحة..

3/ الحسرة والندم..

4/ كثرة اللوم من قبل(خزنة النار,الشيطان,الأنبياء لأمتهم, الأئمة لشيعتهم...........)

[الزٍهرٍآء]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أصحاب الحسين سلام مابقيت وبقي الليل والنهار أبداًً)
دعاء الفرج( اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن.....)
في هذا اليوم نتحدث عن العذاب الجسدي لأهل نار جهنم وطعامهم وما شرابهم وما ملابسهم:-
طعام أهل النار :-

1/الزقوم أهل اللغة يقولون أنه طعام شديد المرورة كريه الرائحة عندما يقربها أهل النار إلى وجوههم تسبب لهم حكة شديدة في أجسامهم ومن أي تخرج؟؟تخرج من أصل الجحيم تحرق الجلد ولكن الله يبدل أهل النار جلود.. شجرة الزقوم تجسد لكل قذارة ومعصية وخطيئة في الدنيا تتجسد بفرع من شجرة الزقوم وراوية عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم:-
أن من ترك أو قصر في الصلاة فقد تمسك بغصن من شجرة الزقوم ومن أفسد بين (الولد ووالده , والزوج وزوجته, وبين الأخ وأخيه، وبين خليطين, ومن لم يزر جاره المريض استخفافاً به., ومن عق والديه,......................) فقد تمسك بغصن من شجرة الزقوم.

2/ الضريع قال عز وجل( ليس لهم طعاماً ألا من ضريع لا يسمن ولا يغني من جوع)وعن الإمام الصادق عليه السلام قال:-( لو أن قطرة من الضريع قطرت في شراب أهل الدنيا لمات أهل الدنيا).

3/ غسلين قال عز وجل( ليس له هذا اليوم حميم ولا طعاماً إلا من غسلين)غسلين هو عبارة عن طعام شجرة الزقوم ومن ثم يخرج من أدبار أهل النار ويأكلونه مرة أخرى..

شراب أهل النار:-
1/ المهل وهو ماء يشربه أهل النار عندما يقرب من الوجه يسقط جلد الوجه وجلد الشعر.
2/ الحميم قال تعالى:-( لايذوقون فيها برداً ولا شراباً إلا حميماً وغساقاً) الحميم هو نهر اجتمع فيه سموم الحيات والعقارب يروى عن الإمام الصادق:- (أن لو سقطت قطرة من غساق على الجبال لا أذابت تلك الجبال)
3/ الصديد قال تعالى ((ويسقى من ماء صديد))
ومكونات الشراب هو:- دم وماء يخرج من فروج الزانيات والعياذ بالله من ذلك..

ملا بس أهل النار:-
1/ لهم ثياب تقطع من نار جهنم لقوله تعالى((فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار يصب من فوق رؤوسهم الحميم يصهر مافي بطونهم والجلود ولهم مقامع من حديد))
2/ سرابيل من قطرانوالسربال عند أهل اللغة يعني:- القميص الطويل ويكون من نحاس أسود مذاب ..
النار تكون رحمة وتطهير لبني آدم فلا يدخل الجنة ملوثون1أن كانوا من أهل النار المؤقتين ويكون التطهير الإلهي بمصائب وبلاء في الدنيا فأن لم ينفع فالشدة عند غضب الروح فأن لم ينفع التعذيب في البرزخ وأن لم ينفع ليست لهم ألا النار لتطهيرهم من المعاصي يقول أمير المؤمنين يصف حال أهل النار:- ( لو رأيتهم ينحدرون في أوديتها ويصعدون جبالها وق ألبسوا ثياباً قطعت من نار)

[الزٍهرٍآء]

بسم الله الرحمن الرحيم ..

السلام عليك يا أبا عبدالله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك سام ما بقيت وبقي الليل والنهار أبدا
دعاء الفرج((اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن))
تحدث اليوم عن باقي الذنوب التي توجب صاحبها دخول نار جهنم وهما:-
1/ النفاق 2/ الكفر والشرك
النفاق يدخل صاحب هذا الذنب نار جهنم والنفاق هو من الأمراض القلبية ومن يتصف بهذه الصفة فهو في الدرك الأسفل من النار ومعنى النفاق هو التلون أي أن يكون مابداخله عكس ماهو خارجه وبالعكس.. ومن مراتب النفاق..
1/ النفاق بإظهار الأيمان ويكون حقيقته هو الكفر طمعاً في أن يعيش وسط المسلمين هانئ وهي أشد مراتب النفاق وابتلى بها المسلمون وكانت بداية ظهورها عند تأسيس الحكومة الإسلامية في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم عند بداية نشر الدين الإسلامي من أن يقفوا ضد الدين الإسلامي ومنهم:-1/ اليهود 2/ المنافقون 3/ المشركون 4/ ضعاف الأيمان
ولكن ضربة المنافق هي التي تكون أقوى من ضربة اليهودي والمشرك والمنافق يستطيع أن يسيطر على ضعاف الأيمان بنشر الإشاعات والإعلانات بقصد التخلي عن الدين والمنافق يستطيع السيطرة على ضعيف الأيمان ولا يستطيع السيطرة على المؤمن إذاً المنافق في الدرك الأسفل من النار..
2/ النفاق في مستلزمات الأيمان
3/ النفاق مع الله في الواجبات والمتسحبات
4/ النفاق مع الناس كالرياء وكل أنواع النفاق محرمة
أما إذا أظهر المودة لشخص خوفاً من شره فهذا ليس نفاق وهو جائز لأنه اصطنع المودة اتقاء لشره
عن الأمام الصادق عليه السلام قال((أربع صفات للمنافق قسوة القلب وجمود العينين والإصرار على الذنب والحرص على الدنيا وشهواتها))
وعن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قال(( إذا أؤتمن خان وإذا حدث كذب وإذا وعد أخلف))
عذاب المنافق:-
1/ دخول نار جهنم
2/ الظلم الشديد في المحشر
3/ يحيا يوم القيامة ذو وجهين كما كان في الدنيا
طرق العلاج من النفاق:-هو علاج صعب جداً لأن النفاق مرض قلبي.
1/ التوسل بالله ومحمد وآل محمد
2/ قال الرسول صلى الله عليه وآله (عملان يرفعان النفاق عن القلب:-
1/ الجهر بالصلاة على محمد وآل محمد 2/ الإخلاص في العمل لله وحده)
أما الذنب الثالث الذي يدخل صاحبه نار جهنم هو الظلم.
مامعنى الظلم:- الظلم هو ظلم الإنسان نفسه في أن يهمل عبادة ربه والإساءة إلى نفسه
واجبات الإنسان على الظالم:-
1/ النصيحة
2/ عدم مساعدته على الظلم
3/يحاول أن لا يميل له قلباً
طرق مساعدة الظالم:-
1/ مساعدته على تحقيق الظلم
2/ الوقوف معه
نصرة المظلوم تكون بصورتين:-1/إذا المظلوم لم يطلب النصرة ونحن نعلم أنه مظلوم الواجب علينا نصرته
2/ إذا جاء المظلوم وقال انصروني فالواجب علينا نصرته
عن الأمام موسى الكاظم عليه السلام قال:-
((من قصد إليه رجلاً من إخوانه مستجيراً فلم يجره فقد قطع ولاية الله))
فالأيمان ليس بكثرة الصلاة والحج والصدقة أن الأيمان موقف وتضحية..

[الزٍهرٍآء]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين سلام مابقيت وبقي الليل والنهار أبدا
دعاء الفرج( اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن......)
اليوم نتحدث عن باب آخر من أبواب جهنم وهو سقر وهي كلمة مأخوذة من الاستقرار أي السكون
فالمتكبرين هم الداخلين إلى ناب سقر وللتكبر ثلاثة أركان..
1/ إن الأنسان يرى في نفسه كمالاً
2/ يرى أن كمال الناس أفضل
3/ يرى كماله أفضل من كمال غيره
والتكبر له عدة أقسام :-
1/ التكبر على الله
2/ التكبر على الأنبياء والعلماء
3/ التكبر على الناس
علامات الأستكبار:-
1/ عدم الاهتمام بالآخرين دائماً والنظر لهم نظرة الدونية
2/ يبالغ في الحديث عن نفسه وذكر أولاده وماله وأهله
3/ لا يرضى أن يكون الحق إلا معه
4/ لا يقبل الانتقاد
5/ لا يقبل أن يجلس ع من هو أدنى منه
6/ يسعى المتكبر أن يظهر تميزه على الناس والآخرين
7/ يتمنى زوال نعمة غيره أي يحسد..
والتكبر له أسباب ومنها:-
أسباب دنيوية...
1/ النسب والعائلة 2/ المال أوالأولاد أن كان لديهم منصب
3/ المستوى الأجتماعي 4/ الصحة والجمال
عن عائشة تقول:- ((أن امرأة قصيرة القامة دخلت على الرسول فأشارت إليه لدى الرسل فقال لها: لقد اغتبتها))
أسباب معنوية..
1/ العلم المادي 2/ العلم الديني
عقاب المتكبرين..
1/ يحشر المتكبرين في خلق الذر ويدسون بأقدام أهل المحشر
2/ يسقون بعصارة الماء التي تخرج من دبر أهل النار
3/ أن المتكبر يدخل جميع أبوب جهنم
ونتحدث بشكل بسيط عن باب السعير
وسمي هذا الباب بالسعير لشدة اشتعال هذا الباب وشدة عذابه وهذا الباب يصل بحال الإنسان إلى الجنون ويدخلون هذا الباب كل من أكل مال اليتيم وكل من عذب يتيم وكل من أبكاه
لقول الله تعالى (( وليخشى الذين تركوا من خلفهم ذرية ضعاف خافوا عليهم......))

[الزٍهرٍآء]

بسم الله الرحمن الرحيم
دعاء الفرج( اللهم كن لوليك الحجة.......)
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين سلام مابقيت وبقي الليل والنهار أبدا
نتحدث اليوم عن بقية أبواب جهنم وهم:-
الهاوية:- وهو المكان الذي يسقط وينحدر فيه الإنسان تحتضن هذه النار كما تحتضن الأم ابنها
ويدخل في هذا الباب كل من خفت موازينه..
2/ اللظى: هو مكان يقطع الجسم تقطيع وهذا الباب يملك الإدراك والشعور
3/ الجحيم أن عذابها تجعل أدمغة داخليها تغلي غلياً وداخليها هم أهل الطغيان..
من هو إبليس:- إبليس يسمى أيضاً الشيطان موجود مخلوق من نار ومن جنس الجن..
وله أسلوبان:-
1/ الوسوسة ولها صورتين..
1/ تزيين العمل القبيح 2/ الدعوة والوعود الكاذبة
ويستطيع الشيطان إخراج بني آدم عن طريقتين ..
1/ المحرمات 2/ الدين الإسلامي
ولكن كيف يستطيع الشطيان السيطرة على الإنسان...
أن الشيطان يوجد بشكل مستقل لكن في المجال العملي لا يستطيع الاستقلال بل هو محتاج إلى هوى نفس الإنسان ليستطيع السيطرة عليه
تحليل النفس الإنسانية هي على ثلاثة أقسام:-
1/ نفس إمارة
2/ نفس لوامة
3/ نفس مطمئنة
أن نفس الإنسان هي واحدة من هذه الثلاث فلكل نفس لها ميول وغرائز تبحث عن الإشباع قال تعالى(( ألهمها فجورها وتقواها))
فالنفس لها مراتب وأدناها النفس الإمارة وهذه النفس يتسلط عليه الشيطان ولولا هذه المرحلة لما استطاع الشيطان الوصول إليها . أما إذا ارتقت النفس إلى اللوامة وارتقت النفس اللوامة إلى النفس المطمئنة فهذا لا يقدر الشيطان أن يتخللها..
أما النفس إذا اتصفت ببعض الصفات يستطيع الشيطان الاستحواذ عليها والصفات هم:-
1/ استكثار العمل 2/ استصغار الذنوب
فالسلاح لطرد الشيطان هو:-
1/ الصوم 2/ الحب في الله 3/ الصدقة 4/ الاستغفار
مرتكب الكبيرة هل يخلد أو يؤقت في النار؟؟
فرقة الوعيدية يقولون أن:- مرتكب الكبيرة يخلد في النار
أما المذهب الأمامي الشيعي يقولون:- أن مرتكب الكبيرة لا يخلد في النار بشرط أن لا يكون ارتكب الكبيرة عن كفر وعناد..
عن الإمام موسى بن جعفر عليه السلام قال إن الله لا يخلد في النار إلا الكافر والجاحد والضال) وعن الرسول صلى الله عليه وآله قال اتخذت شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي)
وهذا الدليل النقلي أما الدليل العقلي هو:-
الإنسان مرتكب الجريمة هو إنسان مؤمن فهو يستحق جزاء إيمانه ويستحق دخول النار لأنه
ارتكب الكبيرة..





فلدينا ثلاث حالات منها:-
1/ يدخل الجنة ثم يدخل النار وهذا خاطئ بالطبع
2/ يدخل الجنة والنار معاً وهذا رأي خطأ أيضاً
3/ يدخل النار أولاًً ثم يدخل الجنة وهذا هو الرأي الصائب..
أما النتيجة قالا العلامتان الحلي والصدوق أن من المخلدين في النار:-
1/ المنكر من ضروريات الدين الإسلامي
2/ الكافر
ولكن أحياناً الكافر المستضعف له الأمل في النجاة من النار
3/ المسلمون من غير الشيعة الذين عرفوا حق الإمامة وعاندوا لكن المستضعفين منهم لهم الأمل في النجاة.
4/ مرتكب الكبائر من الشيعة لكن لفترة من الزمن حتى تأتي إليهم شفاعة أهل البيت عليهم السلام أما الخلاصة فأن أهل الذنوب الكبيرة والعظيمة هم الداخلين إلى نار جهنم..

[الزٍهرٍآء]

بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليك يا أبا عبدالله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك سام ما بقيت وبقي الليل والنهار أبدا
دعاء الفرج((اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن.....))
نتحدث في هذا اليوم عن باب آخر وهو باب الحطمة...
مميزات هذا الباب هو:-
1/ يحطم شخصيات الداخلين فيه تحطيماً جسدياً ومنوي وروحي..
صفات الداخلين إلى هذا الباب:-
1/ الذين يكنزون الذهب والفضة ويجمعون الأموال ولا يؤدون حق الله فيها بما معناه البخلاء الذين ينظرون إلى الناس نظرة الدونية..
للبخل درجات منها..
1/ يبخل بماله
2/ يبخل بمال الأخرين كأن يقف صفاً ضد عمل الخير
وعقاب الذي يجمع المال ويكنز أن الله يصر ماله على هيئة وحش مفترس يطوقه على عنقه ينهش جسده بأنيابه
الذنب الآخر الغيبة وهو ذكر أخالك بما يكره في غيبته وأن الغيبة أعظم من الزنا ..
طرق الغيبة:-
1/ عن طريق الجوارح قال تعالى (ويل لكل همزة لمزة))
2/ عن طريق ملامح البشرة وبالأعضاء كالغمز بالعين و تحريك اللسان وهذه الطريقة فيها من الأستحقار وليس الغيبة شرط أن تكون عن طريق مباشر ..
صورة استغابة المؤمنين وهي طريقة ذكية تسمى طريقة التلميح..
1/ كأن يقول الله يسامحه
2/ كأن يقول أنه إنسان متقي ومؤم لكنه......
3/ كأن يقوك أنا خائف عليه وعل عاقبته
وهذه غيبة ورياء في آن معاً
هناك حالات خاص تجوز فيها الغيبة:-
1/ الزواج
2/ رفع الأذى عن المؤمن
3/ المتظاهر بالذنب
عقوبة الغيبة:-
عاقبتها أعظم من الزنا لا تقبل صلاته ولا صومه ولا زكاته حتى يغفر له صاحبه..

[الزٍهرٍآء]

بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليك يا أبا عبدالله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك سام ما بقيت وبقي الليل والنهار أبدا
دعاء الفرج(( اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن...........))
قال الرسول صلى الله عليه وسلم قال:-( أيها الناس إني تاركاً فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما أن اتبعتموهم لن تضلوا بعدي)
فهناك اتصال بين القرآن والعثرة فلا يمكن للإنسان أن يتمسك بواحد ويترك الآخر فما في القرآن موجوداً في العترة وبالعكس ومن ضمن العترة الطاهرة هو الإمام الحسين الشهيد عليه السلام.. وفي بداية حديثنا هذا..
1/ أن القرآن هو معجزة الدهر وهي معجز خالدة لم يكن لها مثيل من قبل ولم يكون لها مثيل حتى يوم القيامة وهذا فيه تحدي وتعجيز..
أما الإمام الحسين عليه السلام هو القرآن الظاهر فلم يأتي كحسين من قبل ولن يأتي كمثلها وعظمة المعركة هي من عظمة صاحبها فكربلاء صورة من قرآن الحسين

2/ القرآن لا تنقضي عجائبه ففي كل عصر تخرج من بحر القرآن شفاء ودواء
والإمام الحسين أيضاً لا تنقضي عجائبه والحسين عليه السلام تربته شفاء للجسد والبكاء عليه شفاء للروح

3/تنقسم آيات القرآن إلى مكية ومدنية فالمكية تدل على الصمت والسكون والتقية والصبر وتحمل الشدائد أما الآيات المدنية فأنها تدل على الدفاع والحرب والجهاد والسيف.
أما آيات السكوت لدى الإمام الحسين كثيرة فلم يسكت الإمام لخوف أنما هو كان مأمور بالسكوت..
1/ في قضية المباهلة مع أهل نجران 2/ عند اغتصاب خلافة والده الإمام علي عليه السلام ..
3/ عند اغتصاب أماه الزهراء وهو في الدار ليس لأن لم تثر فيه الغيرة بلا أنه كان مأمور بالسكوت..
4/ معاناة أخيه الحسن عليه السلام عندما تنازل للخلافة كان في جميع هذه الأحوال مأمور بالسكوت..
أما آيات الجهاد لدى الإمام الحسين عليه السلام هي:-
هي في واقعة كربلاء عندما رفع الإمام راية( هيهات منا الذلة) فضحى بكل شيء من أجل الصلاة فبذل نفسه للإسلام حتى قال( لو أن دين محمد لا يستقم بقتلي فيسيوف خذيني)

[الزٍهرٍآء]

بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليك ياأبا عبدالله الحسين وعلى الأرواح التي حلت بفنائك .. عليك مني سلام الله أبدا ما اتصل الليل والنهار ..
( اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن .......... )


نتحدث في هذا اليوم عن فلسفة وجود النار ..

فما هي فلــــسفة وجود النــــــــــــار ؟؟

إن عذاب النار ومايراه الإنسان من عذاب هو تجسد لأعمال الإنسان نفسه. فعندما يسأل الإنسان لم خلقت النار ؟؟
أيريد أن يرتكب المعاصي والذنوب دون أن يعاقب ويحاسب ؟؟

لعمل الإنسان ظهورين :

1/ ظهور وصورة في الدنيا 2 / ظهور وصورة في الآخرة

فالأعمال التي يعملها الإنسان في الدنـيا من صـلاة وأعـمال مـستحبة هي بذل طاقة , وفي يوم القيامة تتجسد بصورة أخرى هو العمل نفسه بلا زيادة , ولكنها على صورة أخرى. ونستدل من القرآن الكريم :

(( يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضره أو شر ))

(( تود بأنه بينه وبينها أمداً بعيد ))

(( لا يغتب بعضكم بعض أيحب الإنسان أن يأكل لحم أخيه ميتا ً))



أما بالنسبة للروايات :

1/ قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم :

لما أسري بي إلى السماء رأيت الملائكة يبنون القصور لبنة من ذهب والأخرى من فضة وربما أمسكوا وبنوا فقلت لهم -ربما بنيتم وربما أمسكتم . فقالوا :- حتى تأتي لنا النفقة قلت :- وما نفقتكم؟ قالوا :- سبحان الله والحمد لله والله أكبر..وهذا دليل قاطع عل تجسد الأعمال يوم
القيامة ..


2/ في كتاب الكافي إذا بعث الإنسان من قبره يخرج معه شاب وسيم بهي الطلعة
فكلما رأى المؤمن هولاً من أهوال يوم القيامة يجزع ويخاف فيقول الشاب :- لا تخف ولا
تجزع أن لك السلامة فكلما يمر بهول يكرر الجملة ذاتها وفي الموقف النهائي
يسأل المؤمن الشاب من أنت؟؟ي قول أنا السرور الذي أدخلته إلى قلب أخيك المسلم وهذا دليل عل تجسد الأعمال يوم القيامة أن السرور يتجسد بشاب بهي الطلعة ..




ثانياً:- نأتي إلى إشكال بعض المفسرين أن ليس لدينا تجسيد للأعمال فالعمل إن
كان من خيراَ أو شر ليس له بقاء ولا صورة في الدنيا ..

والجواب بدليل عقلي هو :

كل شيء وجد في هذا العالم لا يعدم ولا يخلق للعدم فبالتي يكون عدم نسبي ليس عدم مطلق كأن نقول صليت صلاة الفجر وحل وقت صلاة العصر فصلاة الفجر قمت بفعلها في زمانه والآن وقت متحقق فتعدم عدم نسبي لا مطلق..

والجواب بدليل علمي هو:

المادة والطاقة أن المادة تتحول إلى طاقة فلا تتغير المادة بل هي نفسها بل تحولت إلى طاقة فعندما نقوم بتعبئة السيارة بالبنزين هذه المادة تتحول إلى طاقة حركية ميكانيكية فالعلم لم يكتشف بعد تحول الطاقة إلى مادة وربما يكتشف ذلك..

ذات يوم ذهب رجل إلى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فقال:- عظني قال
الرسول:- أحفظ لسانك قال:- عظني قال:- أحفظ لسانك قال:- عظني قال الرسول:-أحفظ
لسانك.وقال( وهل يكب الناس في النار إلا حصائد ألسنتهم ) ...

الفلسفة الثانية. ..
مسألة الخوف والتخويف يحتاج إلى :

1/ التبشير 2 /التحذير

أن كل قانون وضعي في الدنيا وكل أسلوب تحذير وضع لكل من يخالف القانون البشري
فما بالك من القانون الإلهي..فلو تفكرين أن أكثر علامة ترعد الإنسان عن المعاصي هو الخوف..

والخوف ينقسم إلى قسمين :
1/ خوف مذموم 2/ خوف ممدوح


الخوف المذموم :
هو أن يخاف الإنسان غير الله مثل الخوف من الحق, الإنسان, الشيطان وأوليائه..وهو خوف يحطم إيمان الشخص ..

الخوف الممدوح :
هو الخوف من الله سبحانه وتعالى..

فالخوف الممدوح هو الخوف الفائز والذي يمنع الإنسان عن المعاصي..

الخوف الأيجابي هو في أداء الواجبات والأعمال لله فالخوف هو رداء الأولياء
فمن الخوف:-
البكاء الكثير .. سهر الليل.. عطش النهار..

[الزٍهرٍآء]

على فكره هاذي المحاضرات وكتب من السيده الفاضله ام مهدي

حطيتهم تقريبا كلهم بس مو مرتبين على الحسب الاجزاء

ولكي تعم الفائده للجميع لجميع الاعضاء

وسلام