العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

موضوع مغلق
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

سلامات
مــوقوف
رقم العضوية : 10660
الإنتساب : Oct 2007
المشاركات : 124
بمعدل : 0.02 يوميا

سلامات غير متصل

 عرض البوم صور سلامات

  مشاركة رقم : 1  
كاتب الموضوع : سلامات المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 16-12-2007 الساعة : 04:42 AM


اهلا بك زهرة كربلاء والله ردودك طويلة اسألأ الله العون والتوفيق على القدرة على الرد بما ييسر الله لي مع اني لو اضع مثل كلامك كان حذفه حيدره ويعلل بأن السبب هو قص ولصق:-

نرجع موضوعنا الاصلي وراح اقسم ردك الى عدة اقسام حسب فهمي فارجوا المعذره ان خانني التعبير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
الشبهه الاولى:-
هل شك عمر بن الخطاب في نبوة رسول الله عليه الصلاة والسلام؟
الجواب لدى شراح الحديث الذي نقلتيه كما يليفقد رواه عبد الرزاق في مصنفه والطبراني في معجمه الكبير وابن حبان في صحيحه والطبري في تفسيره، وأصل الحديث في صحيح البخاري وغيره بدون هذه الزيادة، وقد كان ذلك في صلح الحديبية حينما عارض عمر بن الخطاب رضي الله عنه ومعه غيره من الصحابة، الصلح مع المشركين، بعد علمهم برؤيا النبي صلى الله عليه وسلم لفتح مكة في منامه، قال ابن حجر في الفتح: في رواية ابن إسحاق : كان الصحابة لا يشكون في الفتح لرؤيا رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رأوا الصلح دخلهم من ذلك أمر عظيم. انتهى
فأخذ الصحابة يبحثون ويسألون لا لشك ولكن للوصول إلى الحق، ولذلك قال ابن حجر -رحمه الله-: ويستفاد من هذا الفصل جواز البحث في العلم حتى يظهر المعنى، وأن الكلام يُحمل على عمومه وإطلاقه، حتى تظهر إرادة التخصيص والتقييد. انتهى
ونقل ابن حجر عن بعض الشراح قولهم: ولم يكن ذلك شكاً من عمر، بل طلباً لكشف ما خفي عليه، وحثاً على إذلال الكفار لما عُرف من قوته في نصر الدين. انتهى
وقال النووي في شرح مسلم: لم يكن سؤال عمر رضي الله عنه وكلامه المذكور شكاً، بل طلباً لكشف ما خفي عليه، وحثاً على إذلال الكفار، وظهور الإسلام، كما عُرف من خلقه -رضي الله عنه- وقوته في نصرة الدين وإذلال المبطلين.انتهى
وكلام الإمامين الجليلين الذي ذكرناه واضح في بيان المقصود فلا يحتاج إلى شرح أو تفصيل.

لعل الكلام لايحتاج الى تعليق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ

الشبه الثانيه:-
ان عبيد الله بن عمر قاتل في جيش معاوية رضي الله عنهم وقاتل علي بن ابي طالب رضي الله عنه:-
اولا ماحصل فتنة قد تقع بين السنه والسنه وبين الشيعه والشيعه والتاريخ شاهد على ذلك فليس معنى ذلك ان اي مقتله تحصل بين طرفين مسلمين هل نكفر احدهما؟؟؟
الجواب نقلا من كتاب الله
قال تعالى(وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما فقتلوا التي تبغي حتى تفىء إلى أمر الله ....)الحجرات 9

قال بن كثير في تفسير هذه الاية(فسماهم مؤمنين مع الاقتتال، وبهذا استدل البخاري وغيره، على أنه لا يخرج عن الإيمان بالمعصية وإن عظمت، لا كما يقوله الخوارج والمعتزلة، وهكذا ثبت أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم خطب يوماً ومعه على المنبر الحسن بن علي رضي اللّه عنهما، فجعل ينظر إليه مرة، وإلى الناس أُخرى ويقول: (إن ابني هذا سيد ولعل اللّه تعالى أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين) ""أخرجه البخاري عن أبي بكرة رضي اللّه عنه"". فكان كما قال صلى اللّه عليه وسلم، أصلح اللّه تعالى به بين أهل الشام وأهل العراق، بعد الحروب الطويلة والواقعات المهولة، وقوله تعالى: {فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر اللّه} أي حتى ترجع إلى أمر اللّه ورسوله، وتسمع للحق وتطيعه، كما ثبت في الصحيح: (انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً) قيل: يا رسول اللّه أنصره مظلوماً فكيف أنصره ظالماً؟ قال صلى اللّه عليه وسلم: (تمنعه من الظلم فذاك نصرك إياه)

ومن كتب الشيعه:-
1-(عن جعفر عن أبيه أن عليا عليه السلم كان يقول لأهل حربه: ( إنا لم نقاتلهم على التكفير لهم ولم يقاتلونا على التكفير لنا ولكنا رأينا أنّا على حق ورأوا أنهم على حق) قرب الإسناد للحميري الشيعي ص 45 و ص 49 برواية أخرى ط إيران
2-إذا كان عليّ بن أبي طالب سلام الله عليه لا يعتبر معاوية رضي الله عنه ومن معه منافقين ولا كفار حتى بعد قتالهم له وبغيهم عليه .. فعن أبي جعفر عن أبيه أن علياً عليه السلام لم يكن ينسب أحداً من أهل حربـه إلى الشرك ، ولا إلى النفاق ولكنه يقول : هم بغوا علينا . انظر قرب الإسناد ص 62 ، وسائل الشيعة ج 11 ص 62
3-قال علي بن ابي طالب في جيش الشام(( إني أكره لكم أن تكونوا سبابين ، ولكنكم لو وصفتم أعمالهم وذكرتم حالهم كان أصوب في القول وأبلغ في العذر وقلتم مكان سبكم إياهم : اللهم احقن دماءنا ودماءهم وأصلح ذات بيننا وبينهم )) انظر نهج البلاغة ص 323
4-(( وكان بدء أمرنا التقينا والقوم من أهل الشام والظاهر أن ربنا واحد ودعوتنا في الإسلام واحدة ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله ولا يستزيدوننا الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء )) انظر نهج البلاغة ص 448
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
الشبهه الثالثه:- لماذا يحرص بعض ضعفاء النفوس على مصاهرت الاغنياء والوجهاء اليس ليتقربوا اليهم ويحصلوا على شرف النسب!!! وحاشا ال بيت النبي والصحابه الاطهار ان يميلوا الى الدنيا على حساب الآخرة.وعندما تزوج النبي عليه الصلاة والسلام صفيه بنت حيي رضي الله عنها اراد ان يثبت لعموم اليهود بانه لافضل لعربي على اعجمي ولا ابيض على اسود الا بالتقوى لافرقات كما يفعله اليهود ويقولون (نحن ابناء الله واحبائه) ثم هل زواج الرسول مبني على هوى ام هو الهام من الله؟!
اما فعل زوجتي لوط ونوح عليهما السلام فقد فضحهما الله في القران الكريم !!
ايعقل ان يسكت الله عن فعلهمم ان كنّ كفرنّ بالله واذينّ نبي الله بذنبنّ يستحققنّ بسببه عذاب الله ان ما يحصل بين رسول الله وزوجاته هو درس للامه وللبيوت الاسلاميه بان اطهر بيت على وجه الارض تحصل فيه مشاكل لا تصل لاذيت رسول الله في عصمته ودينه ومنعه من تبليغ رسالة ربه فسبحان الله وبحمده
فوالله لو كان في زواجه من احدى زوجاته شر في حاضر حياته او مستقبل الامه لحذره علام الغيوب منها وخصوصا في مجتمع عربي يعرف اهميت العرض في حفظ مكانة الرجل وهيبته
ثم ليتكي اكملتي باقي الحديث لتعلمي حقيقة ماحصل:-
أخرج عبد الرزاق وابن سعد وأحمد والعدني وعبد بن حميد والبخاري ومسلم والترمذي وابن حبان وابن المنذر وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال‏:‏ لم أزل حريصا أن أسأل عمر رضي الله عنه عن المرأتين من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتين قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما‏}‏ حتى حج عمر وحججت معه، فلما كان ببعض الطريق عدل عمر وعدلت معه، بالإداوة فتبرز ثم أتى فصببت على يديه فتوضا، فقلت‏:‏ يا أمير المؤمنين من المرأتان من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتان قال الله‏:‏ ‏{‏إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما‏}فقال‏:‏ واعجبا لك يا ابن عباس هما عائشة وحفصة، ثم أنشأ يحدثني الحديث، فقال‏:‏ كنا معشر قريش نغلب النساء، فلما قدمنا المدينة وجدنا قوما تغلبهم نساؤهم، فطفق نساؤنا يتعلمن من نسائهم، فغضبت على امرأتي يوما فإذا هي تراجعني فأنكرت أن تراجعني، فقالت‏:‏ ما تنكر من ذلك‏؟‏ فوالله إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه وتهجره إحداهن اليوم إلى الليل، قلت‏:‏ قد خابت من فعلت ذلك منهن وخسرت، قال‏:‏ وكان منزلي بالعوالي، وكان لي جار من الأنصار كنا نتناوب النزول إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيزل يوما فيأتيني بخبر الوحي وغيره، وأنزل يوما فآتيه بمثل ذلك‏.‏ قال‏:‏ وكنا نحدث أن غسان تنعل الخيل لتغزونا، فجاء يوما فضرب على الباب فخرجت إليه، فقال‏:‏ حدث أمر عظيم، فقلت‏:‏ أجاءت غسان‏؟‏ قال‏:‏ أعظم من ذلك، طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه، قلت في نفسي‏:‏ قد خابت حفصة وخسرت قد كنت أرى ذلك كائنا، فلما صلينا الصبح شددت نعلي ثيابي، ثم انطلقت حت دخلت على حفصة فإذا هي تبكي، فقلت‏:‏ أطلقكن رسول الله صلى الله عليه وسلم‏؟‏ قالت‏:‏ لا أدري هو ذا معتزل في المشربة‏.‏

فانطلقت فأتيت غلاما أسودا فقلت‏:‏ استأذن لعمر، فدخل ثم خرج إلي فقال‏:‏ قد ذكرتك له فلم يقل شيئا، فانطلقت إلى المسجد، فإذا حول المسجد نفر يبكون، فجلست إليهم، ثم غلبني ما أجد، فانطلقت فأتيت الغلام، فقلت‏:‏ استأذن لعمر، فدخل ثم خرج، فقال‏:‏ قد ذكرتك له فلم يقل شيئا، فوليت منطلقا فإذا الغلام يدعوني، فقال‏:‏ أدخل فقد أذن لك فدخلت فإذا النبي صلى الله عليه وسلم متكئ على حصير قد رأيت أثره في جنبه، فقلت‏:‏ يا رسول الله أطلقت نساءك‏؟‏ قال‏:‏ لا قلت‏:‏ الله أكبر، لو رأيتنا يا رسول الله وكنا معشر قريش نغلب النساء فلما قدمنا المدينة وجدنا قوما تغلبهم نساؤهم، فطفق نساؤنا يتعلمن من نسائهم، فغضبت يوما على امرأتي، فإذا هي تراجعني، فأنكرت ذلك فقالت‏:‏ ما تنكر فوالله إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه وتهجره إحداهن اليوم إلى الليل، فقلت‏:‏ قد خابت من فعل ذلك منهن، فدخلت على حفصة، فقلت‏:‏ أتراجع إحداكن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتهجره اليوم إلى الليل‏؟‏ نعم، فقلت‏:‏ قد خابت من فعلت ذلك منكن وخسرت، أتأمن إحداكن أن يغضب الله عليها لغضب رسوله صلى الله عليه وسلم‏؟‏ فإذا هي قد هلكت، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت لحفصة‏:‏ لا تراجعي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تسأليه شيئا وسليني ما بدا لك، ولا يغرنك إن كانت جارتك أوسم منك وأحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتبسم أخرى، فقلت يا رسول الله‏:‏ استأنس قال‏:‏ نعم فرفعت رأسي فما رأيت في البيت إلا أهبة ثلاثة فقلت‏:‏ يا رسول الله أدع الله أن يوسع على أمتك فقد وسع على فارس والروم وهم لا يعبدون الله، فاستوى جالسا وقال‏:‏ أو في شك أنت يا ابن الخطاب أولئك قوم قد عجلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا، وكان قد أقسم أن لا يدخل على نسائه شهرا فعاتبه الله في ذلك، وجعل له كفارة اليمين‏.‏هذا نص الحديث يشرح ما قبله
وهذا السبب الذي منع عبدالله بن عمر من مبايعة علي والحسن ومعاويه انه اعتزل الفتنه:-عرضت عليه الإمارة بل الخلافة، فأباها، وفر منها فراراً
طلب منه عثمان أن يتولى أمر القضاء في عهده، وقال له: أقض بين الناس. فقال: لا أقضي بين اثنين، ولا أؤم اثنين!. وبعد قتل عثمان، دخل عليه الناس، وعرضوا عليه أن يبايعوه بالخلافة، عن الحسن قال: لما قتل عثمان بن عفان، قالوا لعبد الله بن عمر: إنك سيد الناس وابن سيد، فاخرج نبايع لك الناس. قال: إني والله لئن استطعت لا يهراق في سببي محجمة من دم!. فقالوا لتخرجن أو لنقتلنك على فراشك!؟. فقال لهم مثل قوله الأول. قال الحسن: فأطمعوه، وخوَّفوه فما استقبلوا منه شيئاً حتى لحق بالله. ثم تكرر العرض بعد قتل علي وتكرر الرفض، وقد تسأل: لماذا يرفض ابن عمر الخلافة، وهو كفؤ كريمٌ لها، ولو بويع لما اختلف عليه اثنان، ولصان وحدة الأمة ومصالحها؟. والجواب الشافي الكافي على هذا السؤال تجده عند ابن عمر نفسه، حيث قال إثر قتل الخليفة عثمان: إن لهذا الأمر انتقاماً، والله لا أتعرض له، فالتمسوا غيري. فابن عمر كان يتوجس في نفسه خيفة من فتنة، بل كان يراها آتية لا ريب فيها، فكره أن يغمس يده فيها، أو أن يراق بسببه محجمة من دم، كما قال.
اعتزل الفتنة، ونأى بنفسه عنها
ثم لما وقع القتال بين علي ومعاوية آثر عبد الله أن يعتزل الفتنة، وينأى بنفسه عنها، وينجو من تحمل تبعاتها الجسام، فلم يحمل سلاحه إلا مرتين: في يوم الدار؛ نصرةً لعثمان، ويوم استعدَّ لحرب نجدة الحروري أيام ابن الزبير، ولم يشهد الجمل ولا صفين، ولا شيئاً من حروب علي ومعاوية، بسبب مقتل عثمان، وما خلَّفه من ظلمةٍ وغبشٍ واختلاط، وما لابس بيعة علي من اضطراب. وكذلك اعتزل حروب ابن الزبير مع بني أمية. فما سبب اعتزاله؟. ولعلنا نجد الجواب الشافي الذي يفسر موقف ابن عمر من الفتنة في قوله: «كمثل قوم كانوا يسيرون على جادة يعرفونها فبينما هم كذلك إذا غشيتهم سحابة وظلمة، فأخذ بعضنا يميناً وبعضنا شمالاً، فأخطأنا الطريق، وأقمنا حيث أدركنا ذلك، حتى تجلى عنا، فأبصرنا الطريق الأول، فعرفناه، فأخذنا فيه. إنما هؤلاء فتيان قريش يتقاتلون على هذا السلطان وعلى هذه الدنيا، والله ما أبالي ألا يكون لي ما يقتل فيه بعضهم بعضاً بنعلي!»ا. هـ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ

الشيهه الرابعه:-
هل ندم ابن عمر على تركه القتال مع علي ؟
وإذا كنت تجدُ في نفسك شيئاً على ابن عمر بسبب اعتزاله، وترى في ذلك سلبية لا تليق به، فتعال نستمع إلى هذا الحوار الذي جرى بين صاحب الشأن وبين رجل نقم عليه، قال نافع: أتى رجل ابن عمر، فقال:

يا أبا عبد الرحمن ما يحملك على أن تحج عاماً، وتعمر عاماً، وتترك الجهاد؟.

فقال: بني الإسلام على خمس: إيمان بالله ورسوله، وصلاة الخمس، وصيام رمضان، وأداء الزكاة، وحج البيت.

فقال: يا أبا عبد الرحمن، ألا تسمع قوله: {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا} فقال: لأن أعتبر بهذه الآية، فلا أقاتل، أحب إلي من أن أعتبر بالآية التي يقول فيها: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا}.

فقال: ألا ترى أن الله يقول: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ}.

قال: قد فعلنا على عهد رسول الله إذ كان الإسلام قليلاً، وكان الرجل يفتن في دينه؛ إما أن يقتلوه، وإما أن يسترقوه، حتى كثر الإسلام، فلم تكن فتنة.

قال نافع: فلما رأى أنه لا يوافقه، قال:

فما قولك في عثمان وعلي ؟.

قال: أما عثمان، فكان الله عفا عنه، وكرهتم أن يعفو الله عنه. وأما علي فابن عم رسول الله وختنه وأشار بيده، هذا بيته حيث ترون
شعب الإيمان للبيهقي - (ج 11 / ص 275)
صحيح البخاري.
(سير أعلام النبلاء - (ج 3 / ص 235).



من مواضيع : سلامات 0 حسبي الله ونعم الوكيل
0 مجرد سؤال لعلي استبصر
0 هديه للشيعه ارجوا عدم الحذف ياحيدره
0 فصل الخطاب في نسب عمر بن الخطاب
0 من قتل الامام الحسين عليه السلام

سلامات
مــوقوف
رقم العضوية : 10660
الإنتساب : Oct 2007
المشاركات : 124
بمعدل : 0.02 يوميا

سلامات غير متصل

 عرض البوم صور سلامات

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : سلامات المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 16-12-2007 الساعة : 04:43 AM



الشبهه الخامسه:-
اما شبهة المبايعه وهل بايع ابن عمر يزيد او معاويه(أخرج البخاري في صحيحه عن ابن عمر قال: "دخلت على حفصة ونسواتها تنطف قلت : قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: إلحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون في احتباسك عنهم فرقة، فلم تدعه حتى ذهب، فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه فلنحن أحق به منه ومن أبيه، قال حبيب بن مسلمة: فهلا أجبته؟ قال عبدالله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول : أحق بهذا الأمر منك من قاتلك وأباك على الإسلام، فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك، فذكرت ما أعد الله في الجنان، قال حبيب : حُفظت وعُصمت" . هذا الحديث قد يفهم منه مبايعة معاوية بالخلافة، وليس فيه تصريح بذلك، وقد قال بعض العلماء إن هذا الحديث كان في الاجتماع الذي صالح فيه الحسن بن علي رضي الله عنه معاوية رضي الله عنه ، وقال ابن الجوزي إن هذه الخطبة كانت في زمن معاوية لما أراد أن يجعل ابنه يزيد ولي عهده، ويرى ابن حجر أنه في التحكيم، ودلالة النص على القولين الأولين أقوى، فقوله "فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم" دليل على اجتماع الكلمة على معاوية، وأيام التحكيم أيام فرقة واختلاف لا أيام جمع وإتلاف.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
الشبهه السادسه:-
من قتل الحسن بن علي؟؟؟
نحن نعلم يقينا ان هذا الصلح كان مصداقا لقول رسول الله ((إنَّ ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ، وَلَعَلَّ اللّه تعالى أنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنَ المُسْلِمِين))رواه البخاري

فحقن الله بهذا السيد العظيم دماء المسلمين ولكن شيعته قد نبزوه بالألقاب ووصفوه بأنه مذل المؤمنين ومسود وجوههم

بحارالأنوار ج : 44 ص : 24
7- / رجال الكشي / روي عن علي بن الحسن الطويل عن علي بن النعمان عن عبد الله بن مسكان عن أبي حمزة عن أبي جعفر ع قال جاء رجل من أصحاب الحسن ع يقال له سفيان بن ليلى و هو على راحلة له فدخل على الحسن و هو محتب في فناء داره فقال له السلام عليك يا مذل المؤمنين فقال له الحسن انزل و لا تعجل فنزل فعقل راحلته في الدار و أقبل يمشي حتى انتهى إليه قال فقال له الحسن ما قلت قال قلت السلام عليك يا مذل المؤمنين قال و ما علمك بذلك قال عمدت إلى أمر الأمة فخلعته من عنقك و قلدته هذا الطاغية يحكم بغير ما أنزل الله قال فقال له الحسن ع سأخبرك لم فعلت ذلك قال سمعت أبي ع يقول قال رسول الله ص لن تذهب الأيام و الليالي حتى يلي أمر هذه الأمة رجل واسع البلعوم رحب الصدر يأكل و لا يشبع و هو معاوية فلذلك فعلت ما جاء بك قال حبك قال الله قال الله فقال الحسن ع و الله لا يحبنا عبد أبدا و لو كان أسيرا في الديلم إلا نفعه حبنا و إن حبنا ليساقط الذنوب من بني آدم كما يساقط الريح الورق من الشجر

بحارالأنوار ج : 44 ص : 60
قال عبد الحميد بن أبي الحديد قال أبو الفرج الأصفهاني حدثني محمد بن أحمد أبو عبيد عن الفضل بن الحسن البصري عن أبي عمرويه عن مكي بن إبراهيم عن السري بن إسماعيل عن الشعبي عن سفيان بن الليل قال أبو الفرج و حدثني أيضا محمد بن الحسين الأشناني و علي بن العباس عن عباد بن يعقوب عن عمرو بن ثابت عن الحسن بن الحكم عن عدي بن ثابت عن سفيان قال أتيت الحسن بن علي ع حين بايع معاوية فوجدته بفناء داره و عنده رهط فقلت السلام عليك يا مذل المؤمنين قال و عليك السلام يا سفيان انزل فنزلت فعقلت راحلتي ثم أتيته فجلست إليه فقال كيف قلت يا سفيان قال قلت السلام عليك يا مذل المؤمنين فقال ما جر هذا منك إلينا فقلت أنت و الله بأبي أنت و أمي أذللت رقابنا حين أعطيت هذا الطاغية البيعة و سلمت الأمر إلى اللعين ابن آكلة الأكباد و معك مائة ألف كلهم يموت دونك و قد جمع الله عليك أمر الناس فقال يا سفيان إنا أهل بيت إذا علمنا الحق تمسكنا به و إني سمعت عليا ع يقول سمعت رسول الله ص يقول لا تذهب الأيام و الليالي حتى يجتمع أمر هذه الأمة على رجل واسع السرم ضخم البلعوم يأكل و لا يشبع لا ينظر الله إليه و لا يموت حتى لا يكون له في السماء عاذر و لا في الأرض ناصر و إنه لمعاوية و إني عرفت أن اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ

تحف‏العقول ص : 308

قال أبو جعفر قال لي الصادق ع إن الله جل و عز عير أقواما في القرآن بالإذاعة فقلت له جعلت فداك أين قال قال قوله وَ إِذا جاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذاعُوا بِهِ ثم قال المذيع علينا سرنا كالشاهر بسيفه علينا رحم الله عبدا سمع بمكنون علمنا فدفنه تحت قدميه و الله إني لأعلم بشراركم من البيطار بالدواب شراركم الذين لا يقرءون القرآن إلا هجرا و لا يأتون الصلاة إلا دبرا و لا يحفظون ألسنتهم اعلم أن الحسن بن علي ع لما طعن و اختلف الناس عليه سلم الأمر لمعاوية فسلمت عليه الشيعة عليك السلام يا مذل المؤمنين فقال ع ما أنا بمذل المؤمنين و لكني معز المؤمنين إني لما رأيتكم ليس بكم عليهم قوة سلمت الأمر لأبقى أنا و أنتم بين أظهرهم كما عاب العالم السفينة لتبقى لأصحابها و كذلك نفسي و أنتم لنبقى بينهم يا ابن النعمان

دلائل‏الإمامة ص : 64

قال أبو جعفر و حدثنا أبو محمد قال أخبرنا عمارة بن زيد قال حدثنا إبراهيم بن سعد قال حدثنا محمد بن جرير قال أخبرني ثقيف البكاء قال رأيت الحسن بن علي عند منصرفه من معاوية و قد دخل عليه حجر بن عدي فقال السلام عليك يا مذل المؤمنين فقال مه ما كنت مذلهم بل أنا معز المؤمنين و إنما أردت البقاء عليهم ثم ضرب برجله في فسطاطه فإذا أنا بظهر الكوفة و قد خرج إلى دمشق و مصر حتى رأيت عمرو بن العاص بمصر و معاوية بدمشق و قال لو شئت نزعتهما و لكن هاه هاه مضى محمد على منهاج و علي على منهاج فأنا أخالفهما لا كان ذلك مني

المناقب ج : 4 ص : 36
تفسير الثعلبي و مسند الموصلي و جامع الترمذي و اللفظ له عن يوسف بن مازن الراسبي أنه لما صالح الحسن بن علي عذل و قيل له يا مذل المؤمنين و مسود الوجوه فقال لا تعذلوني فإن فيها مصلحة

وكما رأينا من هذه الروايات ان من نبزه بهذا القول انما هم شيعته وكان الصلح لا لقلة ولا لذلة وانما حقنا لدماء المسلمين ورحمة بالأمة

فمن أجل ما صنع الحسن رضي الله عنه قطع الشيعه الامامة عن عقبه وولده

بحارالأنوار ج : 42 ص : 77

6- / منتخب البصائر/ سعد بن عبد الله عن أحمد و عبد الله ابني محمد بن عيسى عن ابن محبوب عن ابن رئاب عن أبي عبيدة و زرارة عن أبي جعفر ع قال لما قتل الحسين بن علي ع أرسل محمد بن حنفية إلى علي بن الحسين ع فخلا به ثم قال يا ابن أخي قد علمت أن رسول الله ص كانت الوصية منه و الإمامة من بعده إلى علي بن أبي طالب ثم إلى الحسن بن علي ثم إلى الحسين ع و قد قتل أبوك و لم يوص و أنا عمك و صنو أبيك و ولادتي من علي ع في سني و قدمتي و أنا أحق بها منك في حداثتك لا تنازعني في الوصية و الإمامة و لا تجانبني فقال له علي بن الحسين ع يا عم اتق الله و لا تدع ما ليس لك بحق إني أعظك أن تكون من الجاهلين إن أبي ع يا عم أوصى إلي في ذلك قبل أن يتوجه إلى العراق و عهد إلي في ذلك قبل أن يستشهد بساعة و هذا سلاح رسول الله ص عندي فلا تتعرض لهذا فإني أخاف عليك نقص العمر و تشتت الحال إن الله تبارك و تعالى لما صنع الحسن مع معاوية أبى أن يجعل الوصية و الإمامة إلا في عقب الحسين ع

وفي رواية عند القمي في كتاب الامامة و التبصرة من الحيرة ص 194

" ان الله لما صنع الحسن مع معاوية ما صنع بدا لله فالآن لا يجعل الوصية و الامامة الا في عقب الحسين عليه السلام … "
والناظر الى كتب الشيعه يجد ان تخاذل الشيعه كانت من اهم اسباب التنازل لمعاويه

الاحتجاج ج : 2 ص : 291
و عن الأعمش عن سالم بن أبي الجعد قال حدثني رجل منا قال أتيت الحسن بن علي ع فقلت يا ابن رسول الله أذللت رقابنا و جعلتنا معشر الشيعة عبيدا ما بقي معك رجل قال و مم ذاك قال قلت بتسليمك الأمر لهذا الطاغية قال و الله ما سلمت الأمر إليه إلا أني لم أجد أنصارا و لو وجدت أنصارا لقاتلته ليلي و نهاري حتى يحكم الله بيني و بينه و لكني عرفت أهل الكوفة و بلوتهم و لا يصلح لي منهم من كان فاسدا إنهم لا وفاء لهم و لا ذمة في قول و لا فعل إنهم لمختلفون و يقولون لنا إن قلوبهم معنا و إن سيوفهم لمشهورة علينا

ماذا فعل شيعة الحسن به
يقيول شيعي اخر هو امير محمد كاظم القزويني(ان التاريخ الصحيح يثبت لنا ان الذين كانوا مع الامام الحسن (ع)مع انهم كثيرين الا انهم كانوا خائنين وغدارين فلم تغنه كثرتهم في قتال عدوه وقد بلغ بهم الغدر الى ان كتبوا الى معاويه:"ان سئت تسليم الحسن سلمناه لك" وسل احدهم معوله وطعن بها الامام الحسن(ع)في فخذه حتى وصلت الطعنه الى العظم وقالوا له لقد اشركت ياحسن كما اشرك ابوك من قبل؟!! لذا عندما احس منهم الغدر صالح وهادن حقنا لدمه ودم المسلمين
محاوورة عقائديه ص122-123
وهذا شيعي متعصب هو ادريس الحسيني يروي قول امير المومنين الحسن سلام الله عليه لشيعته(ياهل العراق انه سخي بنفسي عنكم ثلاث: قتلكم ابي،وطعنكم اياي، وانتهابكم متاعي)
لقد شيعني الحسين ص283
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
الشبهه السابعه:-
هل كفرت حفصه وعائشه رضي الله عنهما بقوله تعالى((ان تتوبا الى الله فقد صغت قلوبكما))
إن عائشة أذاعت سر رسول الله – صلى الله عليه وسلم - ، قال تعالى { وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثاً فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ {3} }


- أولاً : قد ثبت في الصحيح أن المقصود في هذه الآية هما عائشة وحفصة أمهات المؤمنين رضي الله عنهن .
- ففي صحيح البخاري :" عن عائشة رضي الله عنها قالت:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يشرب عسلا عند زينب بنت جحش، ويمكث عندها، فواطيت أنا وحفصة على: أيتنا دخل عليها فلتقل له: أكلت مغافير، إني أجد منك ريح مغافير، قال: (لا، ولكني كنت أشرب عسلا عند زينب بنت جحش، فلن أعود له، وقد حلفت، لا تخبري بذلك أحدا). "

- وفي رواية :" (بل شربت عسلا عند زينب بنت جحش، ول أعود له) فنزلت: {يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك - إلى - إن تتوبا إلى الله} لعائشة وحفصة: إذ أسر النبي " .

- ثانياً :أهل السنة والجماعة لا يحاولون طمس الحقيقة بل هذه الحادثة مدوّن في أصح كتاب بعد كتاب الله في صحيح البخاري ، والحديث المُسَر هو تحريم رسول الله لجاريته مارية القبطية على نفسه ، أو امتناعه عن أكل العسل عند زوجته زينب بنت جحش رضي الله عنها .

- ثالثا: أما قولهم قوله تعالى { فقد صغت قلوبكما } يدل على كفر عائشة وحفصة – رضي الله عنهما - ، لأن قراءتهم " فقد زاغت قلوبكما " كما ذكرها النوري الطبرسي في فصل الخطاب ص 313 والبياضي في الصراط المستقيم 3/168 ، وقالوا الزيغ هو الكفر .

- وهذه الدعوى باطلة أيضاً لأن الزيغ الميل ، وهذا الميل متعلق بالغيره لا غير ، والزيغ والميل في هذه المسألة والغيرة بين الضرائر ليست زيغاً عن الإسلام إلى الكفر ، فالغيرة من جبلة النساء ولا مؤاخذة على الأمور الجبلية .

- وعائشة وحفصة رضي الله عنهما قد مال قلبيهما إلى محبة اجتناب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – جاريته ، وتحريمهما على نفسه أو مالت قلوبهما إلى تحريم الرسول – صلى الله عليه وسلم – لما كان مباحاً له كالعسل مثلاً .

- رابعاً :الغيرة بين أزواج النبي حاصلة في حياة النبي – صلى الله عليه وسلم – وكان يرى ذلك ويبتسم ويقرهن على هذا ، لأن هذا من طبائع النساء ،ولم يغضب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يغضب من غيرتهن ، كما في البخاري من حديث عن أنس قال: " كان النبي صلى الله عليه وسلم عند بعض نسائه، فأرسلت إحدى أمهات المؤمنين بصحفة فيها طعام، فضربت التي النبي صلى الله عليه وسلم في بيتها يد الخادم، فسقطت الصحفة فانفلقت، فجمع النبي صلى الله عليه وسلم فلق الصفحة ثم جعل يجمع فيها الطعام الذي كان في الصحفة، ويقول: (غارت أمكم) ثم حبس لخادم حتى أتي بصحفة من عند التي هو في بيتها، فدفع الصحفة الصحيحة إلى التي كسرت صحفتها، وأمسك المكسورة في بيت التي كسرت " .
- وكذلك غيرة سارة زوجة إبراهيم عليه السلام من هاجر عليهم السلام .

- خامساً : الله عز وجل دعاهما إلى التوبة بقوله { إن تتوبا إلى الله } ، فهما قد تابتا ورجعا إلى الله عز وجل ، وهذا عتاب من الله لهما كما عاتب الله نبيه وحبيبه وصفيه محمداً – صلى الله عليه وسلم – { يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك } هل يقول قائل نأخذ بمفهوم المخالفة لمن فطرته منكوسة وأفهامه معكوسة ويقول بأن النبي – صلى الله عليه وسلم – لم يبتغي مرضات الله ، وإنما الله يربي نبيه ويربي أزواجه ويؤدبهم ويصطفيهم حتى يعلي قدرهم بين العالمين .

- وهذا نظير قوله تعالى (وَلَوْلاَ أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً * إِذاً لأَذَقْناكَ ضِعْفَ الحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لاَتَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيراً) ونظير قوله تعالى { يا أيها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين } هل يقول عاقل بأن الرسول ليس من المتقين أو أنه كان يطيع الكافرين والمنافقين .

- وكقوله تعالى لنوح { إني أعظك أن تكون من الجاهلين } فهل كان نوح من الجاهلين .
- سادساً : عائشة وحفصة رضي الله عنهما ، لو كان منهما ما يوجب الكفر لطلقهما النبي – صلى الله عليه وسلم – فلا يجوز للمسلم فضلاً عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أن يمسك الكوافر ،قال تعالى { ولا تمسكوا بعصم الكوافر } وأن يجعل في ذمته الكافرات المشركات لقوله تعالى { لا هن لهن حل لهن ولا هم يحلون لهن } .

- وهذا عند السنة والرافضة قال القمي في تفسيره ( سورة الممتحنة ) عند قوله تعالى { ولا تمسكوا بعصم الكوافر } :" عن أبي جعفر قال : من كانت عنده امرأة كافرة ، يعني على غير ملة الإسلام وهو على ملة الإسلام ، فليعرض عليها الإسلام ، فإن قبلت فهي امرأته ، وإلا فهي بريئة منه ، فنهى الله أن يمسك بعصمتها " . ( 2/344) .

- فكيف يسمحون لأنفسهم بأن يقولوا أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – خالف قوله تعالى في هذه الآية ، سبحانك ربي هذا بهتان عظيم .
- سابعاً : عائشة وحفصة مع النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة ، فقد أخرج الترمذي وحسنه وصححه الألباني (3/242) أن جبريل قال للنبي – صلى الله عليه وسلم - :" إن هذه زوجتك في الدنيا والآخرة " وكان عمار بن ياسر – رضي الله عنه – يحلف ويقسم بالله :" أن عائشة – رضي الله عنها – زوجة رسول الله في الدنيا والآخرة " ( البخاري 7100) .

- أن الله تعالى أخبر عباده أن ثوابهن على الطاعة والعمل الصالح ضعف أجر غيرهن ، قال تعالى { وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحاً نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقاً كَرِيماً } .

- ففي هذه الآية أن التي تطيع الله ورسوله منهن وتعمل صالحاً فإن الله يعطيها ضعف ثواب غيرها من سائر نساء المسلمين ، وأعد الله لها في الآخرة عيشاً هنيئاً في الجنان .

- قال الحافظ ابن كثير :" { نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقاً كَرِيماً } أي : في الجنة فإنهن في منازل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في أعلى عليين فوق منازل جميع الخلائق في الوسيلة التي هي أقرب منازل الجنة إلى العرش " .

- ثامناً : أهل البدع والزندقة يعمدون إلى نصوص القرآن التي فيها ذكر ذنوب ومعاصي بينة لمن نصت عنه من المتقدمين يتأولون النصوص بأنواع التأويلات ، وأهل السنة يقولون : بل أصحاب الذنوب تابوا منها ورفع الله درجاتهم بالتوبة .

- بتقدير أن يكون هناك ذنب لعائشة وحفصة ، فيكونان قد تابتا منه ، وهذا ظاهر لقوله تعالى { إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما } فدعاهما الله تعالى إلى التوبة ، فلا يظن بهما أنهما لم تتوبا ، مع ما ثبت من علو درجتهما ، وأنهما زوجتا نبيه في الدنيا والآخرة .
- تاسعاً : أنهن اخترن الله ورسوله والدار الآخرة إيثاراً منهن لذلك على الدنيا وزينتها فأعد الله لهن على ذلك ثواباً جزيلاً وأجراً عظيما قال تعالى{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحاً جَمِيلاً (28) وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْراً عَظِيماً }
- ففي البخاري بإسناده إلى عائشة – رضي الله عنها – قالت :" لما أُمر رسول الله بتخيير أزواجه بدأ بي فقال :" إني ذاكر لك أمرا، ولا عليك أن لا تعجلي حتى تستأمري أبويك. قالت: قد أعلم أن أبوي لم يكونا يأمراني بفراقك، ثم قال: " إن الله قال: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحاً جَمِيلاً (28) وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْراً عَظِيماً } قلت: أفي هذا أستأمر أبوي، فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة، ثم خير نساءه، فقلن مثل ما قالت عائشة " ( البخاري 2336) .
- فأن الله خيرهن بين الحياة الدنيا وزينتها وبين الله ورسوله والدار الآخرة ، فاخترن الله ورسوله والدار الآخرة .
- لذلك مات عنهن النبي وهن أمهات المؤمنين بنص القرآن ، والذنب يغفر ويعفى عنه بالتوبة وبالحسنات الماحيات وبالمصائب المكفرة .
- عاشراً : أما اداعاؤهم بأن عائشة وحفصة قد سقتا السم لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – فإت الرد على مثل هذه الترهات عبث وإضاعة للأوقات ، ومع ذلك نقول هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ، ونطالبهم بإسناد صحيح إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بأن عائشة وحفصة قتلتا رسول الله صلى الله عليه وسلم .
- والغريب أن المجلسي يقول بأن سند هذه الرواية معتبرة ( حياة القلوب للمجلسي 2/700) والصراط المستقيم (3/168) والأنوار النعمانية (4/336-337) .

- الحادي عشر : نقول أخيرا أن أهل السنة والجماعة لا يعتقدون أن الصحابي معصوم من كبائر الإثم وصغائره ، بل تجوز عليهم الذنوب في الجملة ، ولهم من السوابق والفضائل ما يوجب مغفرة ما يصدر منهم إن صدر ، ثم إذا كان صدر من أحدهم ذنب فيكون إما قد تاب منه ، أو أتى بحسنات تمحوه ، أو غفر له بسابقته ، أو بشفاعة محمد صلى الله عليه وسلم ، وهم أحق الناس بشفاعته ، أو ابتلي ببلاء في الدنيا كفر به عنه ، فإذا كان هذا في الذنوب المحققة ، فكيف بالأمور التي هم مجتهدون فيها : إن أصابوا فلهم أجران ، وإن أخطئوا فلهم أجر واحد ، والخطأ مغفور .

- ثم إن القدر الذي ينكر من فعل بعضهم قليل نادر ، مغفور في جنب فضائل القوم ومحاسنهم من إيمان وجهاد وهجرة ونصرة وعلم نافع وعمل صالح .

- يقول الذهبي رحمه الله : " فالقوم لهم سوابق وأعمال مكفرة لما وقع بينهم ، وجهاد محّاءٌ ، وعبادة ممحصة ، ولسنا ممن يغلو في أحد منهم، ولا ندعي فيهم العصمة " . ( سير أعلام النبلاء 10 / 93 ، في ترجمة الشافعي ).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ

الشبهه الثامنه:-
نقلت روايات من كتب التاريخ ولا ادري اهي حجه ام لا لكن اجبتي على نفسك بنفسك في سبب رفض ام المؤمنين عائشة ان يدفن الحسن في بيت النبوه وهي عبارة((وكاد يقع بين بني أمية وبين بني هاشم بسبب ذلك فتنة ))
وعبارة((فلما رأت عائشة السلاح والرجال , وخافت أن يعظم الشر بينهم وتسفك الدماء ))
فيهما اولى انفاذ وصية لايترتب على انفاذها منفعه او في عدمها ضرر او ترك الدماء لتسفك فلماذا رضينا بتنازل الحسن لمعاويه وانتقدنا تصرف عائشه رضي الله عن الجميع مع ان الحسن وعائشه في كلا التصرفين كان هدفهما حقن الدماء فالامه لاتزال متوترة مما حصل وليست لمن بحاجه لمن يؤجج فتنها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
والسلام عليكم


من مواضيع : سلامات 0 حسبي الله ونعم الوكيل
0 مجرد سؤال لعلي استبصر
0 هديه للشيعه ارجوا عدم الحذف ياحيدره
0 فصل الخطاب في نسب عمر بن الخطاب
0 من قتل الامام الحسين عليه السلام

الحــر
عضو جديد
رقم العضوية : 13949
الإنتساب : Dec 2007
المشاركات : 36
بمعدل : 0.01 يوميا

الحــر غير متصل

 عرض البوم صور الحــر

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : سلامات المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 16-12-2007 الساعة : 01:28 PM


بالرغم من المر لا يستحق أن يبحث لكي نثبت أن النبي(ص) له فاطمة من البنات , وذلك دال عليه اصطفائها على جميع الخلق , ولو أنه كان لديه بنات لقدحنا في عدالة النبي بين بناته في المزلة ما بين هن.

ولكن لك بحث من كتبكم عن زيجات عثمان :
زينـــــــب


يؤكد ذلك ما ذكر في كتابي الأنوار والبدع: أن رقية وزينب كانتا ابنتي هالة أخت خديجة .
(مناقب آل أبي طالب: ج 1 ص 159 والبحار: ورجال المامقاني، وقاموس الرجال كلهم عن المناقب.)

لقد روي أنه كانت لخديجة أخت اسمها هالة(1)، تزوجها رجل مخزومي، فولدت له بنتاً اسمها هالة، ثم خلف عليها - أي على هالة الأولى - رجل تميمي يقال له: أبو هند؛ فأولدها ولداً اسمه هند.
وكان لهذا التميمي امرأة أخرى قد ولدت له زينب ورقية، فماتت، ومات التميمي، فلحق ولده هند بقومه، وبقيت هالة أخت خديجة والطفلتان اللتان من التميمي وزوجته الأخرى؛ فضمتهم خديجة إليها، وبعد أن تزوجت بالرسول (صلى الله عليه وآله) ماتت هالة، فبقيت الطفلتان في حجر خديجة والرسول (صلى الله عليه وآله). وكان لهذا التميمي امرأة أخرى قد ولدت له زينب ورقية، فماتت، ومات التميمي، فلحق ولده هند بقومه، وبقيت هالة أخت خديجة والطفلتان اللتان من التميمي وزوجته الأخرى؛ فضمتهم خديجة إليها، وبعد أن تزوجت بالرسول (صلى الله عليه وآله) ماتت هالة، فبقيت الطفلتان في حجر خديجة والرسول (صلى الله عليه وآله).وكان العرب يزعمون: أن الربيبة بنت، ولأجل ذلك نُسبتا إليه (صلى الله عليه وآله)، مع أنهما ابنتا أبي هند زوج أختها وكذلك كان الحال بالنسبة لهند نفسه(2).
(1) لها ذكر في كتب الأنساب، فراجع على سبيل المثال: نسب قريش، لمصعب الزبيدي.
(2) راجع: الاستغاثة: ج 1 ص 68 - 69، ورسالة حول بنات النبي (صلى الله عليه وآله) مطبوعة، ط حجرية في آخر مكارم الأخلاق: ص 6.
ما ذكره المقدسي، عن سعيد بن أبي عروة، عن قتادة، قال: ولدت خديجة لرسول الله (صلى الله عليه وآله): عبد مناف في الجاهلية، وولدت له في الإسلام غلامين، وأربع بنات:
القاسم، وبه كان يكنى: أبا القاسم، فعاش حتى مشى، ثم مات، وعبد الله، مات صغيراً. وأم كلثوم. وزينب. ورقية وفاطمة(1).
وقال القسطلاني بعد كلام له: (وقيل: ولد له ولد قبل المبعث، يقال له: عبد مناف، فيكونون على هذا اثني عشر، وكلهم سوى هذا ولد في الإسلام بعد المبعث)(2).
(1) البدء والتاريخ: ج 5 ص 16 وج4 ص 139.
(2) المواهب اللدنية: ج 1 ص 196.
إن الدولابي يقول: إن عثمان كان قد تزوج رقية في الجاهلية(1). وذلك كله يؤكد ويؤيد: أن رقية التي تزوجها عثمان هي غير رقية التي يدعى أنها بنت الرسول (صلى الله عليه وآله) والتي يقال: إنها ولدت بعد البعثة، وأن التي تزوجها عثمان هي ربيبة النبي (صلى الله عليه وآله)، لا ابنته. وقد كانت العرب تطلق على ربيبة الرجل أنها ابنته كما قلنا: وكذلك يقال بالنسبة لأم كلثوم، لأن الفرض أنها قد ولدت بعد البعثة أيضاً.
(1) راجع: المواهب اللدنية: ج 1 ص 197.
رقـــــية :
قال مغلطاي عن خديجة: (ثم خلف عليها أبو هالة النباش بن زرارة فولدت له هنداً، والحرث، وزينب، وكانت تكنى أم هند، وتدعى الطاهرة) (1)
وعن عمر بن دينار: أن حسن بن محمد بن علي أخبره: أن أبا العاص بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف، وكان زوجاً لبنت خديجة فجيء به للنبي (صلى الله عليه وآله) في قدّ، فحلّته زينب بنت النبي (صلى الله عليه وآله) (2) فالتعبير أولاً ببنت خديجة يشير أنها لم تكن ابنته (صلى الله عليه وآله) وإن كان عاد فذكر أنها بنت النبي، فلا يبعد أنه يريد بنوتها له بالتربية، وإلا فلماذا خصها أولاً بأنها بنت خديجة؟! فنسبتها إلى خديجة أولاً يكون قرينة على إرادة بنوتها للنبي (صلى الله عليه وآله). بالتربية.
(1) سيرة مغلطاي: ص 12.
(2) المصنف للحافظ عبد الرزاق: ج 5 ص 224.
ويذكر الشيخ محمد حــــسن آل ياسين عن زيــــــنب أن: بعض المصـــادر تقــــول: إنهـــــا ولــــدت وعمره (صلى الله عليه وآله) ثلاثين سنة(1). وتزوجها أبو العاص بن الربيع قبل البعثة، وولدت له علياً مات صغيراً، وإمامه، أسلمت أمها أول البعثة النبوية(2).
وذلك غير معقول، فإنه لا يمكن لبنت في العاشرة أن تتزوج، ويولد لها بنت، وتكبر تلك البنت حتى تسلم مع أمها في أول البعثة، وهذا حيث لا تزال أمها في العاشرة من عمرها(3).
(1) أسد الغابة: ج 5 ص 467، ونهاية الأرب: ج 18 ص 211، والاستيعاب هامش الإصابة: ج 4 ص 311.
(2) راجع: كتاب النوبة هامش: ص 65.
(3) راجع هامش كتاب النبوة، للشيخ محمد حسن آل ياسين: ص 65.

وغن اردت في أم كلثوم أتيتك به يا سيدي ... علما بأني لست بمؤمن بأن خديجة تزوجة قبل رسول الله ولكن لأنك مؤمن بكتبكم أتيتك بهذا مستدلا عليك .... واخير هذا دليلي من كتبكم .


من مواضيع : الحــر 0 حــــــال زيـــنب
0 أكون سنيا بشرط

سلامات
مــوقوف
رقم العضوية : 10660
الإنتساب : Oct 2007
المشاركات : 124
بمعدل : 0.02 يوميا

سلامات غير متصل

 عرض البوم صور سلامات

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : سلامات المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 16-12-2007 الساعة : 04:00 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحــر [ مشاهدة المشاركة ]
بالرغم من المر لا يستحق أن يبحث لكي نثبت أن النبي(ص) له فاطمة من البنات , وذلك دال عليه اصطفائها على جميع الخلق , ولو أنه كان لديه بنات لقدحنا في عدالة النبي بين بناته في المزلة ما بين هن.

ولكن لك بحث من كتبكم عن زيجات عثمان :
زينـــــــب


يؤكد ذلك ما ذكر في كتابي الأنوار والبدع: أن رقية وزينب كانتا ابنتي هالة أخت خديجة .
(مناقب آل أبي طالب: ج 1 ص 159 والبحار: ورجال المامقاني، وقاموس الرجال كلهم عن المناقب.)

لقد روي أنه كانت لخديجة أخت اسمها هالة(1)، تزوجها رجل مخزومي، فولدت له بنتاً اسمها هالة، ثم خلف عليها - أي على هالة الأولى - رجل تميمي يقال له: أبو هند؛ فأولدها ولداً اسمه هند.
وكان لهذا التميمي امرأة أخرى قد ولدت له زينب ورقية، فماتت، ومات التميمي، فلحق ولده هند بقومه، وبقيت هالة أخت خديجة والطفلتان اللتان من التميمي وزوجته الأخرى؛ فضمتهم خديجة إليها، وبعد أن تزوجت بالرسول (صلى الله عليه وآله) ماتت هالة، فبقيت الطفلتان في حجر خديجة والرسول (صلى الله عليه وآله). وكان لهذا التميمي امرأة أخرى قد ولدت له زينب ورقية، فماتت، ومات التميمي، فلحق ولده هند بقومه، وبقيت هالة أخت خديجة والطفلتان اللتان من التميمي وزوجته الأخرى؛ فضمتهم خديجة إليها، وبعد أن تزوجت بالرسول (صلى الله عليه وآله) ماتت هالة، فبقيت الطفلتان في حجر خديجة والرسول (صلى الله عليه وآله).وكان العرب يزعمون: أن الربيبة بنت، ولأجل ذلك نُسبتا إليه (صلى الله عليه وآله)، مع أنهما ابنتا أبي هند زوج أختها وكذلك كان الحال بالنسبة لهند نفسه(2).
(1) لها ذكر في كتب الأنساب، فراجع على سبيل المثال: نسب قريش، لمصعب الزبيدي.
(2) راجع: الاستغاثة: ج 1 ص 68 - 69، ورسالة حول بنات النبي (صلى الله عليه وآله) مطبوعة، ط حجرية في آخر مكارم الأخلاق: ص 6.
ما ذكره المقدسي، عن سعيد بن أبي عروة، عن قتادة، قال: ولدت خديجة لرسول الله (صلى الله عليه وآله): عبد مناف في الجاهلية، وولدت له في الإسلام غلامين، وأربع بنات:
القاسم، وبه كان يكنى: أبا القاسم، فعاش حتى مشى، ثم مات، وعبد الله، مات صغيراً. وأم كلثوم. وزينب. ورقية وفاطمة(1).
وقال القسطلاني بعد كلام له: (وقيل: ولد له ولد قبل المبعث، يقال له: عبد مناف، فيكونون على هذا اثني عشر، وكلهم سوى هذا ولد في الإسلام بعد المبعث)(2).
(1) البدء والتاريخ: ج 5 ص 16 وج4 ص 139.
(2) المواهب اللدنية: ج 1 ص 196.
إن الدولابي يقول: إن عثمان كان قد تزوج رقية في الجاهلية(1). وذلك كله يؤكد ويؤيد: أن رقية التي تزوجها عثمان هي غير رقية التي يدعى أنها بنت الرسول (صلى الله عليه وآله) والتي يقال: إنها ولدت بعد البعثة، وأن التي تزوجها عثمان هي ربيبة النبي (صلى الله عليه وآله)، لا ابنته. وقد كانت العرب تطلق على ربيبة الرجل أنها ابنته كما قلنا: وكذلك يقال بالنسبة لأم كلثوم، لأن الفرض أنها قد ولدت بعد البعثة أيضاً.
(1) راجع: المواهب اللدنية: ج 1 ص 197.
رقـــــية :
قال مغلطاي عن خديجة: (ثم خلف عليها أبو هالة النباش بن زرارة فولدت له هنداً، والحرث، وزينب، وكانت تكنى أم هند، وتدعى الطاهرة) (1)
وعن عمر بن دينار: أن حسن بن محمد بن علي أخبره: أن أبا العاص بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف، وكان زوجاً لبنت خديجة فجيء به للنبي (صلى الله عليه وآله) في قدّ، فحلّته زينب بنت النبي (صلى الله عليه وآله) (2) فالتعبير أولاً ببنت خديجة يشير أنها لم تكن ابنته (صلى الله عليه وآله) وإن كان عاد فذكر أنها بنت النبي، فلا يبعد أنه يريد بنوتها له بالتربية، وإلا فلماذا خصها أولاً بأنها بنت خديجة؟! فنسبتها إلى خديجة أولاً يكون قرينة على إرادة بنوتها للنبي (صلى الله عليه وآله). بالتربية.
(1) سيرة مغلطاي: ص 12.
(2) المصنف للحافظ عبد الرزاق: ج 5 ص 224.
ويذكر الشيخ محمد حــــسن آل ياسين عن زيــــــنب أن: بعض المصـــادر تقــــول: إنهـــــا ولــــدت وعمره (صلى الله عليه وآله) ثلاثين سنة(1). وتزوجها أبو العاص بن الربيع قبل البعثة، وولدت له علياً مات صغيراً، وإمامه، أسلمت أمها أول البعثة النبوية(2).
وذلك غير معقول، فإنه لا يمكن لبنت في العاشرة أن تتزوج، ويولد لها بنت، وتكبر تلك البنت حتى تسلم مع أمها في أول البعثة، وهذا حيث لا تزال أمها في العاشرة من عمرها(3).
(1) أسد الغابة: ج 5 ص 467، ونهاية الأرب: ج 18 ص 211، والاستيعاب هامش الإصابة: ج 4 ص 311.
(2) راجع: كتاب النوبة هامش: ص 65.
(3) راجع هامش كتاب النبوة، للشيخ محمد حسن آل ياسين: ص 65.


وغن اردت في أم كلثوم أتيتك به يا سيدي ... علما بأني لست بمؤمن بأن خديجة تزوجة قبل رسول الله ولكن لأنك مؤمن بكتبكم أتيتك بهذا مستدلا عليك .... واخير هذا دليلي من كتبكم .

ممتاز نسلم جدلا ان بنات خديجه رضي الله عنها ربائب غير فاطمة
اقول نسلم جدلا (يعني تربت زينب وام كلثوم في حجر رسول الله وهو المسوؤل عنهم) الجواب اكيد مافيها شك؟؟!!

فهل النبي عليه الصلاة والسلام لايتقي الله فيهن ليزوجهن لرجل غير كفئ ويرضى بذلك يمكن يزوجه مرة بس مرتين صعبه شوي!!!

طيب ايش رايك في كتبكم المعتبره وعلمائكم الاجلاء

ويقول الإمام الرابع عند الاثني عشرية وهو عليّ بن حسين يجيب كما روى علامتهم عليّ بن أبي الفتح الأربلي في كتابه ( كشف الغمّة في معرفة الأئمة ) عن علي بن الحسن أنه : (( قدم عليه نفر من أهل العـراق فقالـوا في أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، فلما فرغوا من كلامهم، قال لهم: ألا تخبروني أنتم { المهاجرون الأولون الذين أخرجوا من ديارهم وأمـوالهم يبتغون فضلاً من اللـه ورضواناً وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون }؟ قالوا: لا، قال: فأنتم { الذين تبوأوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة }؟ قالوا: لا، قال: أما أنتم قد تبرأتم أن تكونوا من أحد هذين الفريقين وأنا أشهد أنكم لستم من الذين قال الله فيهم { والذين جاؤا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا } أخرجوا عني فعل الله بكم )) كشف الغمة جـ2 ص (291) تحت عنوان ( فضائل الإمام زين العابدين ). دار الأضواء ـ بيروت ـ ط. 1405هـ ـ 1985م.

ويقول ألإمام محمد آل كاشف الغطاء في كتـابه ( أصـل الشيعـة وأصولها ): (( وحين رأى ( أي عليّ بن أبي طالب ) ـ أن الخليفتين ـ أعني الخليفــة الأول والثاني ( أي أبو بكر وعمر! ) بذلا أقصى الجهد في نشر كلمة التوحيد وتجهيز الجنود وتوسيع الفتوح ولم يستأثرا ولم يستبدا بايع وسالم )) أصل الشيعة وأصولها ص (124). تحقيق: محمد جعفر شمس الدين، دار الأضواء ـ بيروت، ط. 1413هـ ـ 1993م.

وفي علي بن أبي طالب في إحدى رسائله إلى معاوية التي يحتج بها على أحقيته بالخلافة والبيعة بقوله : (( إنه بايَعني القومُ الذين بايعوا أبا بكر، وعمر، وعثمان، على ما بايعوهم عليه، فلم يكن لشاهد أن يختار، ولا للغائب أن يرد، وإنَّما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإنِ اجتمعوا على رجُلٍ، وسموه إماماً، كانَ ذلك لله رِضي، فإن خرج من أمرِهِم خارج بطعن، أو بدعة، ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبَى قاتلوهُ على اتباعهِ غير سبيل المؤمنين، وولَاه الله ما تولَّى )) نهج البلاغة ص (530).

وقد صرح كبير مفسري الشيعة علي بن إبراهيم القمي حيث ذكر قول الله عز وجل: ( يأيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك ) فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحفصة رضي الله عنها يوما أنا أفضى إليك سرا فقالت نعم ما هو فقال أن أبا بكر يلي الخلافة بعدي ثم من بعده أبوك ( عمر رضي الله عنه) فقلت من أخبرك بهذا قال الله أخبرني . تفسير القمي جـ2 ص ( 376 ) سورة التحريم.

زواج علي بن ابي طالب من فاطمة رضي الله عنهما:-

ويروي أبو الفتح الأربلي ـ من علماء الإمامية ـ يورد في كتابه ( كشف الغمة ) قصة زواج على بن أبي طالب من فاطمة رضي الله عنهما مثبتاً مساعدة عثمان لعلي في زواجه من فاطمة : (( ... قال علي فأقبل رسول الله (ص) فقال: يا أبا الحسن انطلق الآن فبع درعك وأت بثمنه حتى أهيء لك ولابنتي فاطمة ما يصلحكما، قال علي: فانطلقت وبعته باربعمائة درهم سود هجرية من عثمان بن عفان رضي الله عنه، فلما قبضت الدراهم منه وقبض الدرع مني قال: يا أبا الحسن ألست أولى بالدرع منك وأنت أولى بالدراهم مني؟ فقلت: بلى، قال: فإن الدرع هدية مني إليك، فأخـذت الدرع والدراهم وأقبلت إلى رسول الله ( ص )، فطرحت الدرع والدراهـم بيـن يديـه وأخبرته بما كـان من أمـر عثمان فدعـا له بخير ...)) كشف الغمة للأربلي جـ1 ص (368 ـ 369) تحت ( في تزويجه فاطمة عليها السلام ).

وقد ذكر الكليني في كتابـه ( الروضة من الكافي ) ـ الذي يمثل أصول وفروع مذهب الاثني عشرية ـ عن محمـد بن يحيى قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : (( اختلاف بني العباس من المحتوم والنداء من المحتوم وخروج القائم من المحتوم، قلت: وكيف النداء؟ قال: ينادي مناد من السماء أول النهار: ألا إن علياً وشيعته هم الفائزون، وقال: وينادي مناد في آخر النهار: ألا إن عثمان وشيعته هم الفائزون )) روضة الكافي ص (177) جـ8.

وجاء في نهج البـلاغة على لسـان علي بخصوص عثـمان رضي الله عنهما : (( والله ما أدري ما أقول لك ؟ ما أعرف شيئا تجهله ، ولا أدلك على أمر لا تعرفه ، إنك لتعلم ما نعلم ما سبقناك إلى شيء فنخبرك عنه ولا خلونا بشيء فنبلغكه ، وقد رأيت كما رأينا وسمعت كما سمعنا وصحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما صحبنا وما ابن قحافة ولا ابن الخطاب بأولى لعمل الحق منك وأنت أقرب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وشيجة رحم منهما وقد نلت من صهره ما لم ينالا )) نهج البلاغة ص 291 شرح محمد عبده/دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع / بيروت ، وشرح أبي الحديد ج9 ص261.

فانظر هذا المدح والثناء على عثمان من علي رضي الله عنهما وانظر إلى قوله : (( وما ابن قحافة ولا ابن الخطاب ، بأولى لعمل الحق منك )) فهذه شهادة علي بأن أبا بكر وعمر كانا على الحق وعملا به وليسا بأولى من عثمان في ذلك فهو لعمل الحق أهل ، فأين هذا من سب من يدعون حب علي ؟ وهل اتبعوا الإمام أم خالفوه ؟! .

وجاء أيضا في أحد شروحهم لنهج البلاغة : (( ولما حوصر عثمان رضي الله عنه في بيته أمر علي رضي الله عنه الحسن والحسين رضي الله عنهما بحرسه والدفاع عنه )) شرح نهج البلاغة للبحراني جـ 4 ص354
فكيف يدافعون عنه وهو كافر والعياذ بالله



من مواضيع : سلامات 0 حسبي الله ونعم الوكيل
0 مجرد سؤال لعلي استبصر
0 هديه للشيعه ارجوا عدم الحذف ياحيدره
0 فصل الخطاب في نسب عمر بن الخطاب
0 من قتل الامام الحسين عليه السلام
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 02:34 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية