وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار
(( وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنصَرُونَ * وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُم مِّنَ الْمَقْبُوحِينَ )) ..
أبي بكر
عمر
عثمان
معاوية
يزيد بن معاوية
عبد الملك بن مروان
الوليد بن عبد الملك
سليمان بن عبد الملك
عمر بن عبد العزيز
هشام بن عبد الملك
الوليد بن يزيد بن عبد الملك
هذا الكلام على من تجعلونهم ائمه لكم و تتبعونهم
وشاهد ما يقول الرسول صلى الله عليه واله وسلم و التي ذكرها مصادركم المعتبره عندكم و ثناءه عن الائمه عليهم السلام
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 314 / 315 )
- [ 908 ] عن عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة ( ر ) قال: كنت مع أبي عند رسول الله (ص) فسمعته يقول: بعدي إثنا عشر خليفة ثم أخفى صوته فقلت لابي: ما الذي [ قال في ] أخفى صوته؟ قال: قال: كلهم من بني هاشم.
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 290 )
- وفي المودة العاشرة من كتاب مودة القربى للسيد علي الهمداني قدس الله سره وأفاض علينا بركاته وفتوحه: عن عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة قال: كنت مع أبي عند النبي (ص) فسمعته يقول: بعدي إثنا عشر خليفة، ثم أخفى صوته فقلت لابي: ما الذي أخفى صوته؟ قال: قال: كلهم من بني هاشم . وعن سماك بن حرب مثل ذلك.
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 291 )
- وعن عباية بن ربعي عن جابر قال: قال رسول الله (ص): أنا سيد النبيين وعلي سيد الوصيين، وإن أوصيائي بعدي إثنا عشر، أولهم علي، وآخرهم القائم المهدي.
- وعن إبن عباس ( ر ) قال: سمعت رسول الله ( ص ) يقول: أنا وعلي والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين مطهرون معصومون ، أيضا أخرجه الحمويني.
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 398 )
- ( 54 ) وفي المناقب : حدثنا أصحابنا وقالوا : حدثنا محمد بن همام ، قال : حدثنا جعفر إبن محمد بن مالك الفزاري ، قال : حدثني الحسين بن محمد بن سماعة قال : حدثني أحمد بن الحارث ، قال : حدثني المفضل بن عمر ، عن يونس بن ظبيان ، عن جابر بن يزيد الجعفي قال : سمعت جابر بن عبد الله الانصاري يقول : قال لي رسول الله (ص) : يا جابر إن أوصيائي وأئمة المسلمين من بعدي أولهم علي ، ثم الحسن ، ثم الحسين ، ثم علي بن الحسين ، ثم محمد بن علي المعروف بالباقر ستدركه يا جابر فإذا لقيته فاقرأه مني السلام ، ثم جعفر بن محمد ،ثم موسى بن جعفر ، ثم علي بن موسى ، ثم محمد بن علي ، ثم علي بن محمد ، ثم الحسن بن علي ،ثم القائم اسمه اسمي وكنيته كنيتي محمد بن الحسن بن علي ، ذاك الذي يفتح الله - تبارك وتعالى - على يديه مشارق الارض ومغاربها ، ذاك الذي يغيب عن أوليائه غيبة لا يثبت على القول بامامته إلا من امتحن الله قلبه للايمان . قال جابر : فقلت : يا رسول الله فهل للناس الانتفاع به في غيبته ؟ فقال : إي والذي بعثني بالنبوة ، إنهم يستضيئون بنور ولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس وإن سترها سحاب ، هذا من مكنون سر الله ، ومخزون علم الله ، فاكتمه إلا عن أهله.