•في إحدى محلات طهران العاصمة الإيرانية،هنالك مقام رمزيّ أسّسه عدّة من الموالين بآسم أبي الفضل العبّاس عليه السّلام،يجتمع فيه الناس من كلّ مكان ليتوجّهوا إلى الله تعالى بالدعاء وطلب الحوائجوقضائها بحقّ صاحب المقام.. وطالما سُكبت العبرات وهاجت الأشواق، وجرتكرامات.
يقول السيّد محمّد حسن آل طعمة:
حدّثتني امرأة إيرانية تقيّة، تبلغمن العمر 76 عاماً تقريباً، تُدعى « خانُم سَرْهَنگ » قالت: في حدود سنة 1401 هجريةاشتدّ بي الشوق لزيارة العتبات المقدّسة في العراق والتشرّف بزيارة كربلاء الحسينعليه السّلام، فتوسّلتُ بالمقام الطاهر للمولى أبي الفضل العبّاس عليه السّلام،الواقع في شارع « هدايت » بطهران، أشدَّ التوسّل لإنجاح طلبتي، حيث لم أمتلك منالمال ما يوصلني إلى مقصدي.
بعد أيّام اتّصل بي ابن خالي فأخبرني أنّه ثبّت اسميضمن القافلة التي تريد التوجّه لزيارة العتبات المقدّسة، فاعتذرت له عن عدم امتلاكيالمبلغَ المطلوب من كلّ زائر في تلك القافلة، فضلاً عن مخارج الرحلة، فإذا بهيُفاجئني بالقول:
ـ لا عليكِ يا حاجّة، فإن رجلاً تبرّع لكِ بالمبلغ الذي يؤمّنلك مخارج السفر، وقد أدرج اسمكِ في القائمة.
تقول الحاجة خانم سرهنك: سألتُهبدهشة عن ذلك الرجل الذي تفضل علَيّ بهذا مَن يكون يا تُرى ؟! فأخبرني أنّه لميعرفه، هكذا جاء، ورَدَ عليهم فذكر اسمي ودفع مصاريف الرحلة.
ما كان من الحاجّةسرهنك إلاّ أن أجهشت بالبكاء من شدّة بهجتها بقضاء حاجتها، ودعوتها لذلك الشرفالرفيع على نحو الكرامة التي أحسّت أنّها تحفةٌ كريمة مِن عند أبي الفضل العبّاسعليه السّلام.
قال السيّد محمّد حسن آل طعمة: ثمّ قالت تلك الحاجّة:
ـوُفّقتُ بعد ذلك لزيارة العتبات المقدّسة في العراق، وتحقَّقَت أُمنيّتي تلك فزرتُالإمام الحسين وأخاه أبا الفضل العبّاس عليهما السّلام وشكرتهما على دعوتهماالطيّبة لي في أصعب الظروف وأعسر الحال. فلمّا عدتُ إلى إيران باشرنا بإقامة مجلسالعزاء الحسيني باسم العباس عليه السّلام في كلّ يوم سابع من المحرّم الحرام فيمقامه الطاهر في شارع هدايت بطهران.
يضيف السيّد آل طعمة قائلاً: ثمّ ذكرت ليتلك المرأة الموالية أنّ من الناس، ومن ضمنهم عددٌ من المسيحيّين ( الأرامنة )، قدنالوا مرادهم في ذلك المقام الشريف لأبي الفضل عليه السّلام في طهران. قالتلي:
إنّ بروفسوراً متخصّصاً بطبّ القلب اسمه ( حبيب الله خان قاجار ) كان يعيشفي أُوربا، أصابه مرض السلّ العضال، فقَدِم وتوسّل بالمقام الطاهر لأبي الفضل، وقدنذر لوجه الله تعالى باسمه المبارك أكثر من عشرين ذبيحة يقدّمها قرباناً إذا برئ منمرضه، فلم تمرّ عليه إلاّ أيّام حتى شافاه الله تعالى من مرضه ذاك، فزال عنهبالكامل كأنّه لم يُصَبْ به إطلاقاً، فوفى بنَذْره بعد تماثله للعافيةالتامّة.
وذاك المريض الذي يُدعى ( علي رضا ماندگاريان )، أُغمي عليه فجأة،فأصبح فاقد الوعي ثلاثة أيّام متتالية، وقد تحيّر الأطبّاء في أمره حتى عجزوا عنتحسين حالته رغم الوسائل الطبيّة الحديثة التي يمتلكونها، فما كان من أهل المريضإلاّ أن هرعوا إلى المقام الرمزيّ للعبّاس عليه السّلام متوسّلين به إلى الله تباركوتعالى لشفاء ولدهم، فإذا به ـ بعد فترةٍ وجيزة ـ يحظى بكرامةٍ هانئة فيفيق منإغماءته تلك، ويتنفّس العافية الكاملة بلطفٍ من أبي الفضل العبّاس سلام اللهعليه.
(عن: أعجب القصص في كرامات العبّاس عليه السّلام، للسيّد محمّدحسن صادق آل طعمة 154 ـ 156 )
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام على ابي الفضل
السلام على قطيع الكفوف
الف شكر لك اخي الكريم
اختيار موفق
جعل الله ابو الفضل شفيعكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليك ياابا الفضل العباس
السلام عليك ياقمر بني هاشم
السلام عليك ياساقي عطاشا كربلاء
السلام عليك ياباب الحوائج
شكرا بارك الله فيك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليك ياابا الفضل العباس
السلام عليك ياقمر بني هاشم
السلام عليك ياساقي عطاشا كربلاء
السلام عليك ياباب الحوائج
شكرا بارك الله فيك