نحن مؤمنون ان الله قادر على كل شي وانه ممكن السماء تمطر رصاص مو دم بس ليش بالذات في مقتل الحسين ؟؟؟
لمذا لم تمطر في مقتل علي بن أبي طالب وهو في اعتقادكم وصي الرسول صلى الله عليه وسلم ؟؟
ولمذا لم تمطر في وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم , ولم يذكر أنه حدث أي شي من هذا في السماء
وآيات الله معروفه وأغلبها حدث في عهد الأنبياء فقصص الأنبياء عليهم السلام في القرآن وضحت ذلك مثل قصة نوح وقصة سليمان وقصص كثيرة .
لا تقولون طريقة مقتل الحسين تختلف عن طريقة مقتل علي !!
ولا تقولون الرسول صلى الله عليه وسلم ما قتل , صح ما قتل ولكنه مات!!
وأنا معذور ما اصدق الكتب لأننا مسلمين ومختلفين في اشياء كثير ولا نصدق بعض فكيف بكتب الكفار !!!
أنا فقط أريد المعرفه يا اخواني والله يعلم أني لست استهزئ بمعتقداتكم ولكن اريد اعرف.
والله من وراء القصد
والسلام عليكم.
اظن بعد مقدمتك هذه انك ستفرح حينما تعلم ان الحسين عليه السلام ابن بنت رسول الله وأحد اهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قد أكرمه الله بهذه الكرامه
لأن الحسين ليس للشيعه بل هو لكل المسلمين
بل حتى لغير المسلمين كما مقولة غاندي الشهيره
تعلمت من الحسن أن أكون حرا فانتصر
ماذكره المؤرخون غير المسلمين عن حدوث امطار دماء وأن الابقار حلبوها فوجدوا الحليب دما كما في الروايه أعلاه
هي مدعاة فخر لجميع المسلمين لانه اكرم احد أفراد اهل البيت عليهم السلام بهذه الكرامه
ثم أقول هي ثابته عند أهل الاسلام وعند علماء السنه فماذا ستقول بعد ذلك
أنا أقول لك ما الذي يجب علينا التساؤل عنه
لماذا تغيب هذه الحقائق عنكم ويحجبوها لكي لا تسمعوها وتعرفوا بها مادامت ثابتا تاريخيا في كتب المسلمين؟
لماذا التغييب المتعمد لما جرى على أهل البيت عنكم؟
لماذا لا يريدوكم ان تكونوا قريبين من أهل البيت ويريدوا ابعادكم عنهم بشتى الطرق؟
هذا ما يجب ان نطرح السؤال حوله
صدقني سؤال مفصلي سيغير مجرى حياتك.
ليس مجرى حياتك لتصبح شيعيا
بل لتكون سنيا ولكن ملتصق باهل البيت فهم الاقرب الى الله بلا منازع.
أما فيما خص بكاء السماء دماً على سيد الشهداء (ع):
- فقد أخرج أبو نعيم الحافظ في كتابه دلائل النبوة عن نصرة الأزدية قالت: لما قتل الحسين بن علي أمطرت السماء دماً، فأصبحنا وحبابنا وجرارنا مملوءة دماً!
(الصواعق المحرقة 2 / 568، مختصر تاريخ دمشق 7 / 149 ـ 150، ذخائر العقبى ص144-145-150، تهذيب الكمال 6/ 407)
قال ابن حجر ـ بعد إيراده في الصواعق ـ: وكذا روي في أحاديث غير هذه.
- قال: وممّا ظهر يوم قتله من الايات أيضاً: أنّ السماء اسودت اسوداداً عظيماً حتى رؤيت النجوم نهاراً.
- قال: ولم يرفع حجر إلاّ وجد تحته دم عبيط
(الصواعق المحرقة 2 / 568، تذكرة الخواص ص284، تفسير ابن كثير ج9 / ص162، تهذيب الكمال 6/ 407)
وأخرج أبو الشيخ ـ كما في الصواعق أيضاً ـ أنّ السماء احمرت لقتله (عليه السلام)، وانكسفت الشمس حتى بدت الكواكب نصف النار، وظنّ الناس أن القيامة قد قامت.
قال: ولم يرفع حجر في الشام إلاّ رؤي تحته دم عبيط.
(الصواعق المحرقة 2 / 569، مختصر تاريخ دمشق 7 / 150)
وأخرج عثمان بن أبي شيبة ـ كما في الصواعق وغيرها ـ: أنّ الشمس مكثت بعد قتله (عليه السلام) سبعة أيام ترى على الحيطان كأنها ملاحف معصفرة من شدة حمرتها، وضربت الكواكب بعضها بعضاً!
(الصواعق المحرقة 2 / 569، المعجم الكبير: (2839)، مختصر تاريخ دمشق 7 / 149، سير أعلام النبلاء 3 / 312)
قال في الصواعق: ونقل ابن الجوزي عن ابن سيرين: أنّ الدنيا أظلمت ثلاثة أيام، ثم ظهرت الحمرة في السماء.
قال: وقال أبو سعيد: ما رفع حجر من الدنيا إلاّ وجد تحته دم عبيط، ولقد مطرت السماء دماً بقي أثره في الثياب مدّة حتى تقطّعت.
قال: وأخرج الثعلبي: أنّ السماء بكت وبكاؤها حمرتها، وقال غيره: احمرت آفاق السماء ستة أشهر بعد قتله، ثم لا زالت الحمرة ترى بعد ذلك، وأنّ ابن سيرين قال: أخبرنا أنّ الحمرة التي مع الشفق لم تكن قبل قتل الحسين (عليه السلام)، قال: وذكر ابن سعد: أنّ هذه الحمرة لم تر في السماء قبل قتله.
(الصواعق المحرقة 2 / 569 ـ 570).
وروى الذهبي في تاريخه العديد من الروايات نختار منها ما يلي:
- قال هشام بن حسان، عن ابن سيرين قال: تعلم هذه الحمرة في الأفق مم؟ هو من يوم قتل الحسين.
رواه سليمان بن حرب، عن حماد، عنه.
- وقال معمر بن راشد: أوما عرف الزهري تلكم في مجلس الوليد بن عبد الملك؟، فقال الوليد: تعلم ما فعلت أحجار بيت المقدس يوم قتل الحسين؟ فقال الزهري: إنه لم يقلب حجر إلا وجد تحته دم عبيط.
- وروى الواقدي، عن عمر بن محمد بن عمر بن علي، عن أبيه قال: أرسل عبد الملك إلى ابن رأس جالوت فقال: هل كان في قتل الحسين علامة؟ قال: ما كشف يومئذ حجر إلا وجد تحته دم عبيط.
- وقال جعفر بن سليمان: حدثتني أم سالم خالتي قالت: لما قتل الحسين مطرنا مطراً كالدم على البيوت والجدر.
تاريخ الإسلام للذهبي ص559
إلى آخر ماهو مذكور في كتب السنة، مما يدلّك على انقلاب الكون بمقتله (عليه السلام)، وأنّه قد بكته السماء وصخور الارض دماً.
كان هذا غيض من فيض...
وللمزيد من المصادر التي تعرّفك على البينات التي ظهرت بعد شهادة الامام الحسين (ع) راجع المصادر السنّية التالية:
صحيح الترمذي 13 / 97، المناقب لأحمد، عمدة القاري 16 / 241، جامع الأصول 10 / 25، الإصابة 1/334، تفسير ابن كثير 9 / 162، تاريخ الخلفاء: 80، الكامل في التاريخ 3 / 296 و 301، المعجم الكبير: (2830) و (2834) و (2839) و (2857) و (2858)، مجمع الزوائد 9 / 197، نور الأبصار: 123، الفصول المهمة: 179، المحاسن والمساوي: 62، أخبار الدول: 109، تهذيب التهذيب 2 / 353، سير أعلام النبلاء 3/312، تهذيب تاريخ دمشق 4 / 341 و 342 و 343، أسد الغابة 2/22، مجابي الدعوة: 38، الأنس الجليل: 252، العقد الفريد 2/220، مقتل الحسين 2 / 89 ـ 91 و 101، كفاية الطالب: 284 و 289 و 295 و 296، تاريخ الإسلام 2 / 348 و 349، نظم درر السمطين: 220، الأخبار الطوال: 109، وسيلة المآل: 197، الخصائص الكبرى 2 / 126 و 127، حياة الحيوان 1 / 60، تاريخ الأمم والملوك 4 / 327 و 357، الشرف المؤبد: 68، إسعاف الراغبين: 111 و 215 و 218 و 251، تـاج العروس 3 / 196، الكواكب الدرية: 57. تهذيب الكمال 6/ 407
وراجع من مصادر الشيعة ما ذكره العلاّمة المجلسي في البحار 45/201 ـ 219 الباب 40.
"منقول"
في سياق الخطاب القرآني حول قصة النبي موسى (ع) وفرعون، يتحدث رب العالمين عن إغراق فرعون وجنوده ثم يقول:
{فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاء وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ} (سورة الدخان:29)
فإذا كانت السماء لم تبكي على فرعون وجنوده، ألا يعني أن السماء تبكي؟!
وإلا...فما معنى أن يقول الله تعالى أن السماء لم تبكي على فرعون وجنوده إذا كانت لا تبكي أصلاً؟!!
فإن كانت لم تبكي على سيد شباب أهل الجنة...أخبرني بربّك، على من تبكي إذاً؟!! منقول
هذه كتب اهل الاسلام
والنصارى
والهندوس باذن الله سوف آتيك بروايتهم
فلماذا لا نقترب نحن المسلمون شيعه وسنه ممن خصهم الله بهذه الكرامه دون احد من العالمين
ونفخر أمام شعوب الارض أن الحسين عليه السلام الذي خصه الله بهذه الكرامه هو منا أهل الاسلام
والعاقبة للمتقين