اولا من احب ان يعرف تفصيل الخبر فليراجع شرح نهج البلاغه لابن ابي الحديد - ج 2\55 ط دار الحياء التراث العربي .
عن ابن عباس ، قال :لما احتضر رسول الله ((صلى الله عليه و اله وسلم )) وفي البيت رجال ((منهم عمر بن الخطاب)) ، قال النبي ((صلى الله عليه واله وسلم )) :هلم اكتب لكم كتابا لا تضلون بعده ، فقال عمر : ان رسول الله قد اغلب عليه الوجع وعندكم القرآن ،حسبنا كتاب الله !
فاختلف القوم واختصموا ، فمنهم من يقول : قربوا اليه يكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من قال : القول ما قاله عمر !
فلما اكثر اللغو و الاختلاف عند رسول الله قال لهم : قوموا عني ، فقاموا . فكان ابن عباس يقول : ان الرزيه كل الرزيه ، ما حال بين رسول الله وبين ان يكتب لكم ذلك الكتاب .
1- النص في صحيح البخاري ج 1/39 وج 8/161 وج 9/137 باب لا تسئل من اهل الكتاب ط المكتبة الاسلاميه اسلامبول ، توزيع مكتبة القلم بالسعوديه -.
ومثله او قريب منه رواه جماعة من اعلامكم ، منهم : صحيح مسلم في آخر كتاب الوصية و الحميدي في الجمع بين صحيحين و الكرماني في شرح صحيح البخاري و النووي في شرح صحيح مسلم و ابن حجر في صواعقة و الشهر ستاني في الملل والنحل واخراج الامام احمد في المسند ج 3/342 : ان النبي دعا عند موته بصحيفه ليكتب فيها كتابا لا يضلون بعده ، فخالفه عمر حتى رفضها !!
ونقل سبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص - ص 64 و 65 ط مؤسسة اهل البيت بيروت - قال : وذكر ابو حامد الغزالي في كتاب سر العالمين :
ولما مات رسول الله قال قبل وفاته بقليل : ايتوني بدواة وبياض ، لأكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ابدا فقال عمر : دعوا الرجال فانه يهجر !
:confused:
.........................................