أعواد المشانق
زيدالثائر..يحط الرحال
بشهر صفر
يعتلي أعواد المشانق
يحمل روحه بكفيه
يهمسبجرأة الجريح
لا لظلم بني أمية
صلبوه..بكناسة الكوفة
أربع من الدهور
فزدادالسرور..
مدد يديه بفرح وحبور
تألق وجنتيه من زهو النور
نبشوا من حوله القبور
ليستخرجوا درا منثور.
زيد قتيل؟زيد دفين؟زيد مصلوب حزين
عاري على جذعنخلة
قالها الأمويون..
نفذها الصليبيون
يمر الصالحون
من نظر الى عورة عمي زيدتبوأ مقعده من النار
كالجبل
ألقوه من الجمل
يرتدي قميصا زهريا أصفر اللون
زيدالشهيد.
.كأني بك من تقتل وتصلب بكناسة الكوفة
مأثر بني أمية
خطوط سوداء في صلبالقضية
توقد من حوله النيران
حتى لا ينزل الجثمان
مددت يديك من حولهم علواوابتهاجا
كما كنت أيام الحياة
تمدها كرما وعطاءا وسخاءا
ركبت مطيةالخالدين
فنلت وسام العظماء والقديسين
من قبلك المسيح صلبوه بظنهم..بين لصين
وزيد مصلوب بين قضيتين.
.ورأس الحسين مصلوب بين دهرين
هنيئا لبني أمية تأريخوتراث
ملطخ بالعار
ونفحة الشنار
إنزلوا زيدا ؟؟أدفنوا زيدا؟؟
قبره الفضاء وظلالبقاء
نثروه في الهواء حبات
رمل ذروها في يوم عاصف
لم يبقى من جسدهشيء
لكنه ظل يرعب الجبابرة