أن أحد أقطاب المشركين ، وهو العاص بن وائل ، التقى يوماً برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عند باب المسجد الحرام ، فتحدّث مع النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وذلك بمرأى من جماعة من صناديد قريش ، وهم جلوس في المسجد الحرام ، فما أن أتمَّ حديثه مع الرسول ( صلى الله عليه وآله ) وفارقه ، جاء إلى أولئك الجالسين ، فقالوا له : من كنت تُحَدِّث ؟
قال : ذلك الأبتر ، وكان مقصوده من هذا الكلام أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ليس له أولاد وعقب ، إذن سينقطع نسلُه ، فكان هذا سبباً لنزول سورة الكوثر وهي :*( إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ ) سورة الكوثر .
رَدّاً على العاص الذي زعم أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أبتر .
أما المعنى ، فهو أن الله سوف يُعطيك نسلاً في غاية الكثرة ، لا ينقطع إلى يوم القيامة .
وقال فخر الدين الرازي في تفسيره : الكوثر أولاده ( صلى الله عليه وآله ) ، لأن هذه السورة إنما نزلت رَدّاً على مَن عَابَهُ ( صلى الله عليه وآله ) بعدم الأولاد .
فالمعنى أنَّه سيعطيه نسلاً يبقون على مَرِّ الزمان ،
الدليل الجديد
نطبق علم الحروف ( جدول الجمع الصغير ) لنرى هل يمكن ان يكون تأويل / تفسير الكوثر هو فاطمة الزهراء ع
الكوثر =ا ل ك و ث ر = 1+ 3+ 2+ 6 +5 +2 = 19 ، ( وهي بالمناسبة بعدد احرف بسم الله الرحمن الرحيم )
الزهراء = ا ل ز ه ر ا = 1 +3 +7+ 5+ 2+ 1 = 19 .
اذن الكوثر = الزهراء
وهذا يتطابق مع الفهم والتفسير الذي عند شيعة ال البيت ع ، والله اعلم
الباحث الطائي