ما حكم الصلاة وراء إمام مارسوا عليه اللواط ( فعلوا به فعل قوم لوط ع) في طفولته وفي شبابه وبرضاه ,
علما بأنه حسن الصوت ويحفظ القرآن الكريم كاملا ؟.
الجواب للشيخ الوهابي صالح المنجد وعلى موقعه في النت:
إن كان هذا الإمام قد تاب إلى الله تعالى ، وصلح حاله ،
فلا حرج في جعله إماما للمصلين ،
والصلاة خلفه ،
وليس لأحد أن يعيره أو يعاقبه على ذنب تاب منه ،
قال الله تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ) الزمر/53 .
يعني لمن تاب .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( التائب من الذنب كمن لا ذنب له ) رواه ابن ماجة (4250) وحسنه الألباني في صحيح ابن ماجة .(انتهى)