|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 81994
|
الإنتساب : Apr 2015
|
المشاركات : 1,288
|
بمعدل : 0.37 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
دخول الدار كان إقتحاماً
بتاريخ : 03-07-2017 الساعة : 03:02 PM
السؤال: دخول الدار كان إقتحاماً
بما أن المعصومين الاربعة عشر يعلمون الامور الغيبية او الامور التي سوف تجرى عليهم مستقبلا\" بما وهبهم الله سبحانه وتعالى من خصلة وميزة ميزهم عن الاخرين بقدرته فهل يعلمون جميع الامور الغيبية أو أغلبها ؟
فاذا كان الحال كذلك فالسيدة الصديقة كانت تعلم بالغيب فكيف تذهب الى وراء الباب بدون الخمار وهل مقصود بالخمار هو الشادر أم العباية أم الحجاب والعياذ بالله ؟ ولا أعتقد أنها ذهبت دون حجاب يرجى الاجابة بشكل مسفيظ وعلمي يدخل العقل.
وهل القوم دخلوا البيت فعلاً؟
وهل فعلاً جروا وسحبوا الامام سلام الله عليه من بيته؟
وهل السيدة الشهيدة لحقتهم بدون خمار ؟
ومتى رجع الامام الى بيته ؟
بعد كم يوم ألقت السيدة الشهيدة سلام الله عليها خطبتها المعروفة ومن الذي
حضرها واين كان المكان ؟
كم كانت نسبة الموالين لامير المؤمنين أو الذين ظلوا او بقوا معه ؟
وهل نستطيع القول بأن بعد هذه الاحداث انقسم الناس الى شيعة وسنة ؟
كيف كان أمير المؤمنين روحي له الفدا يقضي باقي ايام حياته أو الايام التي لم يكن فيها في سدة الخلافة ؟وكم بقي في الخلافة ؟
كيف نقنع القوم عند التعرض لهذه الاحداث وخاصة السلفيين منهم والحاقدين وكبار السفلة منهم؟
الجواب:
بيت الزهراء (عليها السلام) بيت صغير فهو أمتار معدودة ولم تكن عملية المجيء إلى بيت الزهراء والدخول إليه عملية سلمية بل هو إقتحام وهجوم ورفس للباب, فمن المحتمل جداً أن لا تجعل مثل هكذا عملية إقتحام مجالاً للزهراء لتدارك ما حصل فما كان منها إلا أن لاذت وراء الباب رعاية للستر والحجاب مع إننا لا نقول أنها كانت من دون خمار ولكن الزهراء (عليها السلام) لم تكن تريد أن يرى أحد حتى خيالها .
ثم إن علم الأئمة (عليهم السلام) بالغيب علم علمهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنهم سيتعرضون إلى مصائب متعددة من القوم من الضرب والكسر والإسقاط وغير ذلك من تفاصيل منها أنها سوف تحفظ غايتها من الستر وراء الباب .
وأما بقية الأسئلة قد أجبنا عليها في الموقع وتحت العنوان: (الأسئلة العقائدية / فاطمة الزهراء (عليها السلام) ـ الإمام علي ـ الشيعة ـ وغيرها ). فراجع.
تعليق على الجواب (1)
حول باب بيت اهل النبوة
هل كان لبيت علي والسيدة الزهراء (عليهما السلام) باب واحد ام اكثر؟ فان كان الباب الموجود داخل المسجد واحدا لا غير فمقتضى ذلك ان حادثة الهجوم على الدار حصلت داخل المسجد ومن داخله واشعال النار والحطب وخلع الباب وما تلاها من احداث كل ذلك في المسجد؟ وكيف نقول ان القوم اخرجوه مكبلا الى المسجد امام الناس فهو اصلا موجود داخل المسجد على هذا الفرض؟
وعندما صاح عمر احرقوا الدار بمن فيها كيف كان سيتم هذا الاحراق (من داخل المسجد عند الباب؟؟ او من الخارج عند جدران البيت؟؟ وهل لاحراق الجدران الخارجية معنى حينئذ؟؟).
وكيف كانت طبيعة البيوت في عصر النبي (صلى الله عليه وآله)؟ وعندما عصرت الزهراء بابي وامي هل كان الاذى الحاصل لها من الضرب بالسياط وكعب السيف فقط؟ ام ان الباب كان مصنوع من جذوع الاشجار الصلبة القادرة على تكسير عظام الزهراء بابي وامي؟
وبالنسبة للروايات التي تتحدث عن المسمار هل كان المسمار متعارفا وموجودا في ذلك الزمان؟ وان كان كذلك كم كان حجمه؟ (لان سمعت البعض يقول ان المسمار المذكور انما ليس هو مسمار بمعنى المسمار ولكن هو قطعة كبيرة من الحديد كانت تسخدم لتسنيد الابواب المتعارف عليها بالساقوطة في زماننا هذا وكانت كبيرة لعله نصف متر على الاقل)
الجواب:
حاول المخالفون مصادرة جميع فضائل امير المؤمنين (عليه السلام) حتى صرح بذلك شيخ اسلامهم حيث انكر جميع فضائل وخصائص امير المؤمنين وجرده من التميز في أي شيء ولذلك نقول ان القوم ابناء القوم حيث زادوا في الروايات من عندياتهم فلا نجد رواية تشبه اخرى ولا رواية من دون اضافة وادراج وفي موضوعنا نجد ان في الرواية ادرجوا كلاما واضح الادراج حيث قالوا فيه : (امرنا رسول الله (ص) بسد الابواب كلها غير باب علي فربما مر فيه وهو جنب) اخرجه الطبراني عن جابر بن سمرة ومن الواضح ان الحديث مرفوع برمته وعن ابن عمر رواية قال فيها : (... وسد الابواب الا بابه في المسجد). اخرجه احمد بسند حسن وعند النسائي قال ابن عمر (انظر الى منزلته من رسول الله (ص) قد سد ابوابنا في المسجد واقر بابه). ورى الترمزي عن ابي سعيد الخدري ان النبي (صلى الله عليه واله) قال: (لا يحل لاحد ان يطرق هذا المسجد جنبا غيري وغيرك).
ثم رووه بادراج كلمة وتبرير لسد الابواب الا باب علي يقول الراوي!! : (لان بيته كان في المسجد) فهذه الاضافة جعلتهم يغيرون ويحرفون الحديث عن مساره ولا يجعلون هذا الامر مزية وخصيصة وفضيلة لامير المؤمنين –مع وضوحها-ونكتفي بالرد على تحريف هؤلاء بقول الجصاص في احكام القران (2/204) حيث قال : ما ذكر من خصوصية علي (رضي) فهو صحيح وقول الراوي (لانه كان بيته في المسجد) ظن منه لان النبي قد امر في الحديث الاول بتوجيه البيوت الشارعة الى غيره ولم يبح لهم المرور لاجل كون بيوتهم في المسجد وانما كانت الخصوصية فيه لعلي دون غيره كما خص جعفر بان له جناحين في الجنة .
وما ذكره جنابكم المكرم من اخراج امير المؤمنين (عليه السلام) الى المسجد امام الناس وكذلك تشييع الزهراء (عليها السلام) وكذلك الهجوم على الدار وحرق الباب كلها قرائن تقوي وجود باب اخر خارج المسجد تجاه البقيع مع احتمال امكان حصول كل هذه الاشياء من الباب المطل على المسجد خصوصا مع وجود مخططات للبيوت تحدد كون بيت ام سلمة في جهة الشرق ملاصقا لبيت الزهراء (عليها السلام) من جهة البقيع فلعل هناك باب قبل او بعد بيت ام سلمة لكون بيت الزهراء اكبر من بيوت ازواج النبي (ص) جميعا والله العالم.
اما الاحراق فعلى الاحتمال الاقوى لما ذكرنا يكون الهجوم من خارج المسجد على الباب وعلى الاحتمال الاخر الاضعف فيمكن ان يهجموا على الباب حتى لو كان في المسجد فان هؤلاء يمكن صدور أي شيء واي تصرف منهم بالاضافة الى كونهم يمكن ان يبرروا فعلتهم بان هذا البيت بيت ضرار والعياذ بالله ويجتمع فيه المعارضة ليفرقوا امر الامة وشق عصاها وفتنتها هكذا قالوا وبرروا واقعا في هجومهم فراجع الموقع الاسئلة والاجوبة حول الهجوم على دار الزهراء؟
أما طبيعة البيوت في ذلك الوقت فمنها المبنية باللبن ومسقفه بالجذوع ومنها ابسط من ذلك وبيوت النبي (صلى الله عليه وآله) كما يصفونها كانت من جريد مستورة بمسوح الشعر ولها بيبان حيث سأل احدهم الراوي عن بيت عائشة !! لاهميته !! فأجابه كان بابه (مواجه) من وجهة الشام فقال له : مصراعا كان او مصراعين؟فقال الراوي :كان بابا واحدا .فسأله : من أي شي كان؟ قال : من عرعر او ساج . البخاري في الادب المفرد (ص168) و المقريزي في الامتاع (10/92)وغيرهما .
ورووا ايضا عن عبد الله بن زيد الهذلي قال : رأيت بيوت أزواج النبي (ص) حين هدمها عمر بن عبد العزيز بأمر الوليد بن عبد الملك كانت بيوتا من اللبن ولها حجر من جريد مطرورة بالطين عددت تسعة ابيات بحجرها وهي ما بين بيت عائشة الى الباب الذي يلي باب النبي (ص) الى منزل أسماء بنت حسن بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس ورأيت بيت أم سلمة وحجرتها من لبن .
ورووا ان باب بيت الزهراء (ع) كان له عضادتان كما روي في مسند احمد (5/220و222) .
ورووا ان بيتا لقريش كان بابه ايضا له عضادين مسند احمد (5/193)
ورووا ان الرسول الله (ص) خرج لبعض حاجته فجاء و أهل البيت يبكون فأخذ بعضادتي الباب ثم قال .... .
والعضادتين هما الخشبتان التي على كتف الباب ولكل باب عضادتان واعضاد كل شي ما يشد جوانبه.
ورووا ان شباب الانصار كانوا يستمعون القرآن ...احتطب بعضهم واستقى بعضهم من الماء العذب ثم يقبلون حتى يضعوا حزمهم وقربهم على أبواب حجر النبي (ص).... السنن الكبرى للبيهقي (2/199).
وكل هذا وغيره يدل على وجود ابواب محترمة وحديث باب عائشة وحجر النبي (ص) يدل على ان الابواب كانت من ساج او عرعر وهذا يدل على ثقلها وقوتها وقدرتها على الايلام وكسر الاضلاع الشريفة الرقيقة لبضعة الرسول الاعظم (صلى الله عليه وآله) والله العالم .
|
|
|
|
|