اذا كان الامر كذلك , لنلغي قصة فرعون من القرآن فما فائدة لعنه الان كما تقول , ومافائدة تلك القصص في القرآن فهي ليست من ( الان) ..
لنعيد ونرد الاعتبار لاولئك الطغاة المحرفين بطريقة اهمال لعنهم , وبعدم فضحهم والتستر على ذنوبهم امام الناس , فالذي مضى مضى , مثل ما مضى فرعون وقارون وهامان وغيرهم ..
هذا المنطق الذي تريده ..
وهو منطق يعني التستر على اولئك فان اردت ان تتستر على فضائحهم فأنت منهم..
القصة ليست عنتريات كما تقول , القضية قضية تمس حياة كل مسلم يترضى عن اولئك المنافقين ويلمع صورهم وعند ذكر مساوئهم ينبري من يقول مثلك وامثالك : دع الماضي للماضي فنحن في ( الان) ..
عش في الان اذن, وامح من ذاكرتك فرعون وهامان وجنودهما ويوسف ع ومعاناته وعيسى ع وموسى ع وحتى محمد وآله فهم من الماضي , وعش الان وتمتع فالحاضر احلى ..
العرض الشجري