سمعنا وشاهدنا نبش قبور الصحابة وتفجير المقامات وقبور الانبياء بالمواد الشديدة الانفجار وآخرها تفجير مرقد النبي شيث و دانيال و يونس " صلوات الله عليهم " ناهيك عن بعض مراقد أهل البيت من قبل كمرقد الامامين العسكريين .
فهل هذا مستحدث أم له أصل تأريخي لأتباع بني أمية من السفيانيين ..!
دعائم الإسلام ج 1 ، ص 390
ومما رويناه عنه ص من التحريض على قتالهم أنه بلغه ص أن خيلا لمعاوية أغارت على الأنبار فقتلوا عامل علي ص عليها وانتهكوا حرم المسلمين فبلغ ذلك عليا ع فخرج بنفسه غضبا حتى انتهى إلى النخيلة وتصايح الناس فأدركوه بها وقالوا ارجع يا أمير المؤمنين فنحن نكفيك المئونة فقال والله ما تكفونني ولا تكفون أنفسكم ثم قام فيهم خطيبا فحمد الله وأثنى عليه ثم قال إن الجهاد باب من أبواب الجنة فمن تركه ألبسه الله الذلة وشمله البلاء والصغار وقد قلت لكم وأمرتكم أن تغزوا هؤلاء القوم قبل أن يغزوكم فإنه ما غزي قوم قط في عقر دارهم إلا ذلوا فجعلتم تتعللون بالعلل وتسوفون فهذا عامل معاوية أغار على الأنبار فقتل عاملي ابن حسان وانتهك وأصحابه حرمات المسلمين لقد بلغني أن الرجل منهم كان يدخل على المرأة المسلمة والأخرى المعاهدة فينتزع قرطها وحجلها ما يمنع منها ثم انصرفوا لم يكلم أحد منهم فو الله لو أن امرأ مسلما مات من هذا أسفا ما كان عندي ملوما بل كان به جديرا ... [ الخبر ]
لفظ آخر للخطبة :
بهج الصباغة في شرح نهج البلاغة
قد أتاني الصريخ يخبرني : أنّ أخا غامد قد نزل الأنبار على أهلها ليلا في أربعة آلاف ، فأغار عليهم كما يغار على الروم و الخزر ، فقتل بها عاملي حسّان و قتل معه رجالا صالحين ذوي فضل و عبادة و نجدة ، بوّأ اللّه لهم جنات النعيم ، و أنّه أباحها ، و لقد بلغني أنّ العصبة من أهل الشام كانوا يدخلون على المرأة المسلمة و الاخرى المعاهدة ، فيهتكون سترها و يأخذون القناع من رأسها و الخرص من أذنها و الاوضاح من يديها و رجليها و عضديها و الخلخال و الميزر عن سوقها ، فما تمتنع إلاّ بالاسترجاع و النداء : يا للمسلمين فلا يغيثها مغيث و لا ينصرها ناصر ، فلو أنّ مؤمنا مات من دون هذا أسفا ما كان عندي ملوما ، بل كان عندي بارّا محسنا ..
(الجابري اليماني )
فهذا حال أتباع بني أمية قديما وحديثا فاليوم نراهم يقتلوا ويهجّروا أتباع أهل البيت من شيعتهم وكذا من المسيحيين وأخذ مايملكون منهم بالقوّة بل حتى ماترتديه النساء من الذهب ..!