كشف الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية، الأربعاء، أن العبوة التي تم استخدامها في اغتيال محافظ المثنى قبل يومين تم تصنيعها وإرسالها يوم الحادث من "دولة مجاورة" رفض الإفصاح عن اسمها. مشيرا إلى أن إرتباط العملية بأخرى مماثلة اغتيل فيها محافظ الديوانية قبل نحو إسبوعين.
وقال المتحدث باسم الداخلية اللواء عبد الكريم خلف، خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر الوزارة اليوم، إن الأجهزة الأمنية التابعة للداخلية " تمكنت من إلقاء القبض على رئيس المجموعة، واسمه رسول عبد الأمير... وهو الشخص المسؤول عن العملية التي اغتيل فيها محافظ المثنى يوم الإثنين."
واستهدف موكب الحساني، صباح أول أمس (الإثنين)، لدى خروجه من منزله فى الرميثة (35 كلم) شمال مدينة السماوة (مركز محافظة المثنى)، ما أدى إلى مقتله وسائقه... وإصابة خمسة آخرين من أفراد الحماية بجراح.
وأوضح خلف أن التحقيقات التي أجرتها وزارة الداخلية، والتي انتهت اليوم ( الأربعاء)، كشفت أن الحادث " تم تدبيره بواسطة عبوة ناسفة مركبة مؤلفة من خمس عبوات ناسفة تسمى بالعبوة الشبكية... وهي مصنعة خلف الحدود، وتم إرسالها من هناك... وتم جلبها بواسطة ثلاثة أشخاص إلى محافظة المثنى في نفس يوم الحادث."
ورفض المتحدث باسم الداخلية الإفصاح عن اسم الدولة التي صنعت العبوة وتم جلبها منها، وقال "لا داعي لأن نخوض في الكثير من التفاصيل... هناك إشارات قوية باتجاهها، من دون توفر تأكيدات هامة تدين هذه الجهة أو تلك."
وأضاف "هناك إفادات واعترافات من المتهمين على خلفية عمل جنائي كبير... نحتاج إلى أدلة تدين أطرافا آخرين متورطين في العملية."
وقال خلف إن المجموعة كانت "على معرفة ببعض التوقيتات والمتعلقة بدخول وخروج المحافظ من داره إلى مبنى المحافظة... ودرسوا الأرض جيدا، من ضمنها الطرق التي يسلكها المحافظ ، ووضعوا العبوة على طريق ترابي يسلكه المحافظ يوميا."
وأضاف أن منفذي العملية " يسكنون نفس المنطقة التي يسكنها المحافظ ، واستخدموا الريموت كنترول لتفجير العبوة" التي إنفجرت على الموكب وأودت بحياته.
وتقع المثنى على مسافة (270كلم) إلى الجنوب من العاصمة بغداد.
وأشار خلف إلى أن نتائج التحقيقات كشفت أن المجموعة التي نفذت عملية الاغتيال " تتلقى دعما من جهة داخلية من محافظة قريبة من السماوة"، دون أن يحدد المحافظة المعنية.
وأضاف أن العملية "لها جذور سياسية... لكنها ليست سياسية، وتدخل ضمن عملية تصفية حسابات محلية... وهي جزء من خلافات ليس فقط في المحافظة، وإنما في محافظات أخرى."
وكانت محافظ الديوانية، القريبة من المثنى، شهدت قبل إسبوعين حادثة اغتيال مماثلة... عندما تعرض موكب محافظها خليل جليل حمزة إلى تفجير عبوة ناسفة، أدت إلى مقتله وقائد الشرطة في المحافظة اللواء خالد حسين.
وفي سؤال عما إذا كانت هناك علاقة بين العمليتين، والجهة التي تقف وراءهما، قال خلف "نعم هناك علاقة بينهما ( الحادثتين)."
واتهمت الولايات المتحدة مرارا إيران بتدخلها في زعزعة الأمن والإستقرار في العراق، من خلال قيامها بتدريب عناصر ميليشيات متطرفة وإمدادها بالسلاح، وهي الإتهامات التي رفضتها طهران باستمرار.
و إ(م)- ك م
شئ لا يخفى على القمر
السعودية تمول و تدعم و ترسل الجديد من الاسلحة الى العراق الى القاعدة و اعوانا
و ايران ترسل و تدعم و تساند المقاومات الشيعيه
حسب ما يقال و ما هو شائع و ما يتناقل طبعا البلدان تنفي هذا الكلام و الله العالم
يعني من ارسل هذه العبوة الناسفه انتو اختارو المفجرين شيعه و الا سنه خخخخ و اختارو
الى متى الفرج
اللهم عجل بالفرج بحق محمد و آل محمد
تحياتي
وداع الروح