|
المستبصرون
|
رقم العضوية : 82284
|
الإنتساب : Sep 2015
|
المشاركات : 124
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابراهيم الجزائر
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 10-04-2016 الساعة : 01:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آله
السلام عليكم
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَعْدِيكَ عَلَى قُرَيْش وَ مَنْ أَعَانَهُمْ فَإِنَّهُمْ قَدْ قَطَعُوا رَحِمِي وَ أَكْفَئُوا إِنَائِي وَ أَجْمَعُوا عَلَى مُنَازَعَتِي حَقّاً كُنْتُ أَوْلَى بِهِ مِنْ غَيْرِيوَ قَالُوا أَلَا إِنَّ فِي الْحَقِّ أَنْ تَأْخُذَهُ وَ فِي الْحَقِّ أَنْ تَمْنَعَهُ فَاصْبِرْ مَغْمُوماً أَوْ مُتْ مُتَأَسِّفاً فَنَظَرْتُ فَإِذَا لَيْسَ لِي رَافِدٌ وَ لَا ذَابٌّ وَ لَا مُسَاعِدٌ إِلَّا أَهْلَ بَيْتِي فَضَنَنْتُ بِهِمْ عَنِ الْمَنِيَّةِ فَأَغْضَيْتُ عَلَى الْقَذَى وَ جَرِعْتُ رِيقِي عَلَى الشَّجَا وَ صَبَرْتُ مِنْ كَظْمِ الْغَيْظِ عَلَى أَمَرَّ مِنَ الْعَلْقَمِ وَ آلَمَلِلْقَلْبِ مِنْ وَخْزِ الشِّفَارِ العدوى طلبك إلى وال ليعديك على من ظلمك أي ينتقم لك منه يقال استعديت الأمير على فلان فأعداني أي استعنت به عليه فأعانني وقد حذر الله في كتابه الكريم من الظلم أشد التحذير ، وبين آثاره المشينة ، وعواقبه الوخيمة ونتائجه المدمرة ، على الفرد والمجتمع و الحضارات .
فقال سبحانه وتعالى ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)[الشعراء 227] وقال: ( إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)[القصص 50] وقال عز وجل : ( إنه لا يفلح الظالمون ) [ الأنعام 21] وقال تبارك وتعالى ( إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )[ الشورى 42 ] وقال( وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِالْأَبْصَارُ) [ ابراهيم 42] وقال سبحانه وتعالى ( وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذْ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ ) [ غافر 18] << وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ >> قال رسول اللّه - صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم : <<الشفعاء خمسة: القرآن، والرحم، والاَمانة، ونبيكم، وأهل بيت نبيكم>> هل الِانقلابيون صانوا الأمانة عندما أخذوا عهد البيعة في غدير خم؟ هل الاِنقلابيون صانوا و سمعوا رسول الله عندما أراد ان يكتب الكتاب حتى لا يظلوا بعده؟. فعصوه حرموا فاطمة الزهراء، عليها السلام، من الميراث و اِغتصبوا حق الخلافة لعلي ، عليه السلام،
أَسْتَعْدِيكَ: علي ، عليه السلام ، طلب من الله ان ينتقم من الظلمة.
فأي حكم لنا بعد حكم الاِمام عليه السلام
اعتذر على بعض الأخطاء
|
|
|
|
|