وهو هل ان الدجال في آخر الزمان هو رمز لـ : / فكر / اتجاه آيدلوجي وحركي / منحرف ضال عن خط السماء
ام هو شخص محدد في الخارج يتولى هذا الامر كما حال السفياني الذي يقاتل الامام الحجة ع . ( مثلا )
الجواب : في روايات آل البيت ع وحسب اطلاعي اذا لم اخطأ فانه لا يوجد ما يؤكد بالنص ويفيد الاطمئنان على انه تم الاشارة الى شخصية حقيقية بذاتها هي الدّجال .
أما روايات العامة فغير ، فهناك ما يفهم منه انها بخصوص شخصية محددة في الخارج . ولكن بالعموم لا يمكن التعويل على روايات العامة في تفاصيلها لاسباب كثيرة ، إلا ان تفيد اشارة او تاكيد مطلب ورد في روايات ال البيت ع
وعليه هنا سيكون الامر كالتالي بقدر المعلومات :
ليس هناك دليل روائي يذكر اسما للدجال في اخر الزمان ، وكذلك ليس هناك ما يقطع بانه شخصية محددة في الخارج ، فلعل هذه الصفات ترجع الى اتجاه فكري عقائدي منحرف في آخر الزمان !
ولكـــــن هنا ( نطرح تصور منطقي عام ) وان اعتبرنا هذا فمعلوم منطقيا وواقعيا مشهود ، ان لكل اتجاه فكري سائد في الناس وخاصة اذا كان ذي صبغة عقائدية يجتمع عليها الناس ( يزيدون او يقلون ) ، فان لها نوع تنظيم ورئاسة ومرجعية ، فهذه طبيعة حال الناس وما تجري عليه الاحوال .
ومن هنا نقول ان فرض ما ذكر بخصوص الدجال ولمن يريد ان يعتبر ما قيل فيه هو عبارة عن اتجاه فكري / عقائدي منحرف لا بد وأن يكون له زعيم يترأسه او حتى يتعاقب عليه زعماء . حسب الافترض المنطقي والواقعي المشهود في حياة البشرية
ولذلك كيفما كان الفهم والاستنتاج فهو يؤدي الى اهمية فرض وجود شخصية محددة في الخارج تتصدى لقيادة هذا الفكر المنحرف ويتبعها اكثر المنحرفين . وكل ما في الامر هو ليس لدينا معرفة عن اسم هذه الشخصية المنحرفة في اخر الزمان ولكن التنبيه ( بقدر ما وصل الينا عنها من روايات ال البيت تحديدا ) جاء على اتجاهها الفكري والديني المنحرف عن خط السماء .
والله اعلم
الباحث الطائي
التعديل الأخير تم بواسطة الباحث الطائي ; 06-06-2015 الساعة 12:48 AM.
ما يحدث الان في زمننا الحالي من رمزية الدجال يبدوا والله اعلم اخطر من زمان الدجال الحقيقي
الان الصهيونية والماسونية وجنودهم مثل داعش والتكفيريين
يهيئون الارضية لحكم الدجال من خلال تفتيت العالم ليسهل لليهود حكم العالم
واليهود الصهاينة هذي الايام في حالة استنفار لتهيئة العالم لحكم الدجال
علمآ ان الدجال لا يأتي الا بعد ظهور الامام المهدي عليه السلام وتدمير دويلة اسرائيل وقتل السفياني
ولكن كيف نقنع اليهود الصهاينة بان دجالهم لن يأتي الا بعد خرابهم ومحو دويلتهم
وهناك رواية ان الدجال هو شخص بعينه
عن معلّى بن خنيس قال :« دخلت على الصادق جعفر بن محمد عليه السلام يوم النيروز ... إلى ان قال : وهذا اليوم الذي يظهر فيه فائمنا وولاة الأمر وهو اليوم الذي يظفر فيه قائمنا بالدجال فيصلبه على كناسة الكوفة وما من*يوم نيروز الا ونحن نتوقع فيه الفرج ».
حديث رواه فضل بن شاذان بسنده عن عبد الله بن سنان قال :« سأل أبي عن أبا عبد الله ، عن السلطان العادل قال : هو من افترض الله طاعته بعد الأنبياء والمرسلين على الجن والانس أجمعين وهو سلطان بعد سلطان إلى ان ينتهي إلى السلطان الثاني عشر ، فقال : له رجل من أصحابه صف لنا من هم يا ابن رسول الله ؟ قال هم الذين قال الله تعالى فيهم (أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ) [ النساء : 59 ] ، والذين خاتمهم ، الذي ينزل فى زمن دولته عيسى بن مريم عليه السلام ويصلّي خلفه ، وهو الذي يقتل الدجّال ، ويفتح الله على يديه مشارق الأرض ومغاربها ، ويمتدّ سلطانه الى يوم القيامة »
[ منتخب الأثر الطبعة الجديدة ج 2 الصفحة 299 ].