طالما تكرر هذه العبارة من أن الحسين (عليه السلام) قتل من أجل الصلاة والصيام والقرآن و...، فهل لديكم نص شرعي عن إمام معصوم ينص على هذا المعنى؟
بل ما ورد في جملة من النصوص الشريفة خلاف ذلك تماماً، منها ما في زيارة الناحية المقدسة:
«لقد قتلوا بقتلك الإسلام، وعطّلوا الصلاة والصيام، ونقضوا السنن والأحكام، وهدموا قواعد الإيمان، وحرّفوا آيات القران، وهملجوا في البغي والعدوان. لقد أصبح رسول الله (صلى الله عليه وآله) موتوراً، وعاد كتاب الله (عزّ وجلّ) مهجوراً، وغودر الحقّ إذ قهرت مقهوراً، وفقد بفقدك التكبير والتهليل، والتحريم والتحليل، والتنزيل والتأويل، وظهر بعدك التغيير والتبديل، والإلحاد والتعطيل، والأهواء والأضاليل، والفتن والأباطيل ...» (المزار للمشهدي: 505).
فإذا كان ذلك كلّه قد حصل بقتل الحسين (عليه السلام)، فما معنى الكلام المزعوم؟
وهل أن الصلاة والصيام أعظم حرمة من سيّد الشهداء (صلوات الله عليه) ودمه الذي أريق في كربلاء، حتى يفتدى ذاك بهذا؟!!
أخي الحبيب شبكة جنة الحسين تحية لك
اعتقد انك تظن بأني ضد شعائر ابي عبد الله الحسين عليه السلام انا ضد اي طاعة تختلط بمعصية فقط اجيبك بهذا الحديث الصحيح
( لا يطاع الله من حيث يعصى).
فالزيارة وشعائر الحسين عليه السلام طاعة لله تعالى وترك الصلاة معصية
اعتقد انك تظن بأني ضد شعائر ابي عبد الله الحسين عليه السلام انا ضد اي طاعة تختلط بمعصية فقط اجيبك بهذا الحديث الصحيح
( لا يطاع الله من حيث يعصى).
فالزيارة وشعائر الحسين عليه السلام طاعة لله تعالى وترك الصلاة معصية
ومَن دعى إلى ترك الصلاة؟
وهل هناك تلازم بين إقامة الشعائر وترك الصلاة؟
لماذا افترضت مسبقاً أن طاعة إقامة الشعائر يصاحبها معصية ترك الصلاة؟
إن المعصية هي الفرية التي يفتريها البعض ليحاول أن يصور أن خدمة الحسين (عليه السلام) لا يصلون ولا يصومون، فيشوه بذلك صورتهم الناصعة بنور سيّد الشهداء (صلوات الله عليه)، وسنقاضيهم يوم المحشر إن شاء الله عند ساحة العدل الإلهي.