بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
سئل الامام الرضا عليه السلام " الشيعي مرتكب الكبائر هل يدخل الجنة ؟ قال نعم، قيل
وكيف ذلك يا بن رسول الله ، فأجاب صلوات الله عليه :
1- إذا لم يتب أُبتلي بالفقر وإذا لم يكن كفارة لذنوبه
2- أُبتلي بالمرض وإذا لم يكن كفارة لذنوبه
3- أُبتلي بالخوف وإذا لم يكن كفارة لذنوبه
4- ضيّق عليه خروج نفسه وإذا لم يكن كفارة لذنوبه
5- عذبه في البرزخ حتى يأتي يوم القيامة وما له ذنب يدّعيه فيدخل الجنة
فلماذا كلّ هذا العذاب والعناء من أجل حطام الدنيا أبتلى بل هذه البلاءات ؟؟؟؟؟
قال الإمام الصادق عن موضوع شفاعة أهل البيت عليهم السلام للشيعة يوم القيامة :
" وإن من شيعتنا من لا تدركه شفاعتنا إلا بعد 000ر300 عام ثلاثمائة ألف عام ؟
هذا الشيعي ماذا فعل ؟ :
كان شيعياً ولكن فاسق أي مرتكب للكبائر من الذنوب
الحل " إتق الله وإتقي الله أخي وأختي المولاية حتى تكون قبوركم قصوركم"
سمع الإمام علي (عليه السلام) رجلاً يقول: أستغفر الله!.. فقال:
(أتدري ما الاستغفار؟.. الاستغفار درجة العليين، وهو اسم واقع على معان ستة، وهي:
1- الندم على ما مضى من المعصية أبداً.
2- العزم على ترك المعصية أبداً.
3- أن تؤدي إلى المخلوقين حقوقهم، حتى تلقى الله أملس ليس عليك تبعة.
4- أن تعمد إلى كل فريضة ضيعتها فتؤدي حقها.
5- أن تعمد إلى اللحم الذي نبت على السحت فتذيبه بالأحزان حتى تلصق الجلد بالعظم وينشأ لحم جديد.
6- أن تذيق الجلد ألم الطاعة، كما أذقته حلاوة المعصية.. فعند ذلك تقول: أستغفر الله).