بسمِ اللّه الرّحمَن الرّحيمِ
اللهمّ صلّ على فاطمةَ و أبيهِا وبعلِها وبنيها والسّر المستودعِ فيها عدد ما أحاط بهِ علمُكـ ....
سؤالٌ أخلاقِي و مصيري يُطرح للتأمّل ومن ثمّ الإجابة عليه ....
ان الانسان كونه مختاراً بذاته ،اذاً هو يعيش في هذا العالم من أجل تحقيق غاياته ومن ثمّ الوصول الى غاية نهائيةٍ مابعدها غاية .....
الانسان لابد ان يحدد رغباته فلا يعيش كما تعيش الحيوانات يأكل ويشرب وينام
فيكون مصداقاََ لقوله تعالى (اولئِك كالأنعام ِ بل هم أضل )
من آثار معرفتك الأخلاقية وتوجهاتك الحياتيه ...
اسأل نفسك !!!؟
ماهي غاياتك التي تطمح لتحقيقها !!!؟؟
وما هي غايتك النهائية ؟؟!
افصحوا عن مكنونات دواخلكم فالمساحة مباحة لاطلاق العنان الى جمال الامنيات والاحلام
امل تفاعلكم
التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الكوثر ; 18-05-2014 الساعة 08:16 PM.
الأخت خادمة الكوثر ،،،
حياكم الله ،،
بوركتم وحيا الله مساهماتكم ،،
بودي ان أكون اول من يسجل مشاركاته في هذا العمود الجميل الخفيف الراقي ،،،
اما بالنسبة لتساؤلاتكم أعلاه ،،
فالغابات قد تختلف من فرد الى اخر وكذا تتباين من بيئة الى اخرى وحسب مقتضى الضرورة فيها والمؤثرات الطبيعية والمجتمعية داخل البلد او الوطن الواحد ،،،
في بداء اخرى كنت أتمنى ان أكون طيارا عسكريا ،،
حتى يمكن ان تزاحم اخي وحبيبي سيد محمد الجابري (طيار عراقي ) ،،ههههههه،
لكن مع تقادم الأيام والسنون والظروف التي عايشناها نحن جيل الستينات والسبعينات من الحروب والأزمات والقلاقل ،،فان هذه الأمنية سرعان ما خضعت بحكم الظروف الى التبدل والتغيير ،،حتى أصبحت بحكم اللاشيء ،وأصبحت مجرد التفكير في أمنية او مستقبل شخصي في حكم المنسي او المنتهي ،،
اما الان وقد أصبحت لدي عائلة وأولاد أصبحوا بحكم الشباب ،فان غايتي الوحيدة الاساسية هي توفير مقومات المستقبل المادي والمعيشي والاقتصادي والاجتماعي لهم ،
اما غايتي الشخصية لي وسأسعى بكل حرص وتفاني وإخلاص الى العمل بها هو نيل رضا مولاي الامام الحجة المنتظر ،،،،
ربما في هذا العمود المجال الكثير للكلام فيه ،،
لكن لي عودة قريبا انشاء الله ،،،
ودي وتقديري