إلي إخواننا المثقفين الذين يتكلمون بأن المالكي قد حصل على أكثر الأصوات بالإنتخابات مع العلم سياق الإنتخابات برلمانية وليس جمهورية
نقول لماذا لم يكن السيد يوسف الحبوبي محافظ كربلاء المقدسة سنة 2010 الذي حصل على ما يقارب الخمسين ألف صوت أي ما يعادل قائمة دولة القانون في وقتها وجعل المحافظ من حزب الدعوة ( آمال الدين الهر ) !!! مع إنه لم يأتي بربع الاصوات للحبوبي وجعلوا الحبوبي نائب ثاني للمحافظ وبدون صلاحيات أهناك يجوز وهنا لا يجوز !!! وهناك حسنة وهنا سيئة !!! وهناك موافق للدستور وهنا مخالف للدستور !!! فقالوا حينها نحن نعمل بنظام المقاعد وليس الأصوات
أو من المعقول يا إخوان أن يحكم صاحب ال40 مقعد على ال 288 !!! فهذا هو حال الإنتخاب البرلماني والعمل يكون بنظام المقاعد الآن ،
في بداية الامر دخل المالكي جلسة البرلمان بأسم التحالف الوطني ، وعندما إعترض التحالف على ترشيح نوري المالكي ، قال إني دخلة الجلسة بأسم دولة القانون ، فطال ما تكلم بالدهاء السياسي فهذا هو الدهاء السياسي الذي طالما تحدثة به ياسيدي الكريم والذي أردة أن تعمله مع التحالف الوطني فرجع المكر على صاحبه .
ويبقى البيت الشيعي السياسي وإن زاد الإختلاف واحد وعسى أن يكون قوي
سيدنا الجابري ،
حياكم الله ،
حقاً أصبت كبد الحقيقة ،
لكن ،
(الشغلة اللي تعجبني احجي بيه ،والشغلة اللي ما تعجبني مااحجي بيه ) ،
وهذا ديدن بعض الساسة العراقيين الان ممن هم على شاكلة وعاظ السلاطين ،