عندهم تشكيل تعبوا عليه كثيرا اسموه لواء البتار واطلقوا على عملية تحرير العوجه ومدخل تكريت هذا الاسم حتى يكون باسمهم .
والتفاصيل كالتالي
بعد معارك عديدة وكبيرة استقرت اوضاع سامرا ومحيطها وفتح طريق العوجه المؤدي لتكريت واستقر الوضع هناك وبعد فترة كلفنا بايصال اولى دفعات لواء البتار (حزب الدعوه) وعددهم الف مقاتل وحقيقتا بذلنا مجهود كبير جدا جدا حتى جهزنا لهم المقرات والسلاح وووو . وعلى بركة الله احضرناهن ونحن غير مصدقين انفسنا بان الدعوه شاركت بالجهاد ولكن ما ان بدأنا بعبور سامرا حتى ظهرت الحقيق فبداو بالتذمر بحجة اننا جئنا للدفاع عن المرقد فقط على كل حال وصلنا لمقر العوجة فوجدنا العدج تقلص الى 400 مقاتل وعندما عدنا عاد قسم اخر منهم فبقي 140 مقاتل فقط وباليوم الثاني ماتبقى منهم هو80 مقاتل فقط لاغير وهذا الكلام قبل اسبوعين تقريبا ولا اعرف هل بيقي الان احدا منهم او لا .
ليس كرها بالحزب ا لشخصية فلان وفلان ولكن نري ان نقولها لكي يشهد التاريخ بها . ان حزب الدعوة لم يقدم مجاهد واحد ولم يقدم ضابط واحد للميدان ولم يقدم موكب واحد للخدمة . الخلاصة ان الحزب لم يقدم اي شيء يذكر للدفاع عن الوطن بل اساسا هو لم يلبي نداء المرجعية الا بالاعلام . وانا اتكلم عن واقع لا عن فلان وفلان وقناة ومراسلين .
اكتب ياتاريخ وسجل ياوطن من لك ومن عليك