السلام عليكم
أعتقد أن الخبر ملفق لأن الجيش العراقي والمليشيات العراقية لا تمتلك الخبرة الكافية لاسقاط هذه الطائرات، من الممكن ان يسقطها حزب الله أو جهات إيرانية عاملة في العراق وفي حال صدق ذلك فإنه سيحتفظون بالطائرة أو سينشرون صورها ولن يسلموها للسلطات العراقية أو يسمحوا بتسليمها للسفارة الأمريكية. هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإن الكيان الصهيوني لغنى عن تسيير طائراته الخاصة في الأجواء العراقية لتواجد المستشارين الأمريكان والطائرات الأمريكية التي ترسل التقارير الى تل أبيب أولا ومن ثم الى البيت الأسود ثانيا.
مصادر اخرى تنقل اسقاط طائره بدون طيار وتفاصيل اخرى
اسقاط طائرة اسرائيلية بدون طيار في حزام بغداد تحمل اجهزة تصوير عالية الدقة
بغداد-((اليوم الثامن))
كشفت مصادر امنية مطلعة عن نجاح قوات امنية ومجاميع من المتطوعين في اسقاط طائرة بدون طيار في حزام بغداد ، يوم الثلاثاء الماضي ، وتم الحصول عليها بعد اصابتها باضرار بسيطة .
وقالت المصادر المطلعة : ان الطائرة التي تم اسقاطها والعثور عليها كانت من صناعة اسرائيلية وكانت كلمات عبرية قد كتبت على اجزاء من جسم الطائرة ، وكانت تحوي كاميرات ذات دقة عالية بالاضافة الى دوائر الكترونية تنقل الصور بشكل مباشر الى غرفة القيادة التي تتحكم بهذه الطائرة .
واضافت هذه المصادر : ” ان السفارة الاميركية سارعت بالاتصال بمكتب القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي ، وطلبت تسليمها حطام الطائرة بدون طيار ، ولكن السفارة تلقت رفضا لهذا الطلب “.
ووفق هذه المصادر : ” فان مكتب القائد العام للقوات المسلحة فوجئ ، بقيام عنصر امني بتسليم بقايا جسم الطائرة بدون طيار الى ضباط المخابرات المركزية الاميركية في السفارة الاميركية في بغداد داخل المنطقة الخضراء دون الحصول على موافقة السلطات العراقية في مكتب القائد العام للقوات المسلحة او في وزارة الدفاع “.
واكدت المصادر ” ان امرا اداريا صدر بالتحقيق في هذه الحادثة لمعرفة الدواعي والاسباب التي دعت ” العنصر الامني ” وهو ضابط في القوات المسلحة لتسليم هذه الطائرة الى السفارة دون الرجوع الى رؤسائه في القيادات الامنية ، فيما انتشرت توقعات بان ” الضابط الذي قام بتسليم الطائرة يعمل في السر لمصلحة المخابرات الاميركية “.
ووفق المصدر : فان مخاوف سادت لدى اوساط امنية وقيادات لكتائب المتطوعين بعد اطلاعهم على الخبر ، بان الاميركيون يقومون باستخدام طائرات بدون طيار ، لمراقبة نشاط وتحرك قوات الجيش العراقي وتحرك حشود المتطوعين ضد داعش ، ونقل هذه المعلومات لقيادات تنظيم ” داعش الوهابي ” لتوجيه ضربات للجيش وللمتطوعين “
العرض المتطور
