و كما يقول المثل الطيور على أشكالها تقع
فعندك في ناحية من هم محسوبون في ولاية الدول الغربية الماسونية و الصهيونية و هم اكثر حكام هذا الزمان لايهمهم من الاسلام الا مايستمدون منه شرعية حكم لهم عن طريق أئمة الضلال. فاسلامهم شكلي و جوهره معادي للمسلمين.
و هؤلاء مولانا لا يعول عليهم بل فيهم من المحسوبين على محاربة المهدي عليه السلام لو قيض الله له الظهور.
و عندك في ناحية أخرى من يهتم بالتقويم الاسلامي, يترقب شهر رمضان و شهر ذي الحجة و المحرم و غيرها من الشهور.
يتحرى أول كل شهر هجري ليقوم بأعمال الاول منه و يتصدق و يتتبع ايام كل شهر ما يوافق أفراح و احزان آل البيت عليهم السلام و ما يتوافق مع ايام ذات فضل معروف مثل يوم الغدير و الايام البيض من رجب و شعبان و شهر رمضان و القائمة تطول.
و تجد بين هؤلاء الكثير من البسطاء الذين همهم ترقب الظهور المبارك.
هؤلاء مولانا هم المعول عليهم في نصرة الاسلام.
و العاقبة للمتقين.