العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتدى القرآن الكريم

منتدى القرآن الكريم المنتدى مخصص للقرآن الكريم وعلومه الشريفة وتفاسيره المنيرة

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية شذى القرآن
شذى القرآن
عضو متواجد
رقم العضوية : 80990
الإنتساب : Jun 2014
المشاركات : 82
بمعدل : 0.02 يوميا

شذى القرآن غير متصل

 عرض البوم صور شذى القرآن

  مشاركة رقم : 1  
كاتب الموضوع : منتظر العسكري المنتدى : منتدى القرآن الكريم
افتراضي
قديم بتاريخ : 18-07-2014 الساعة : 12:30 PM





بسمه تعالى
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
العلماء المعصومين





الأستاذ الفاضل الهاد بوركتم على التعقيبات السديدة
الأخ منتظر العسكري
اختياركم للموضوع مميز جدآ

الأخت ام جانا تحياتي


اسمحوا لي بهذه المشاركة المختصرة






آيات الله في عالم الطبيعة


إنّ القرآن الكريم يدعونا إلى التفكّر والتدبّر والنظر في آيات الله في عالم الطبيعة والخلق ويعتبر مثل هذا النظر والتفكّر جديراً بأهل الفكر والألباب وأصحاب الضمائر الحية والعقول السليمة

والآيات القرآنية في هذا المجال من الكثرة بحيث لا يمكننا نقل عُشرها في هذه الصفحات القلائل ، ولذلك سنقتصر على إيراد نماذج معدودة منها ، ثم نتحدث عن أهداف هذا القسم من الآيات فيما بعد.

وإليكمالآن هذه النماذج



( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمٰوَاتِ والأرض وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالفُلْكِ الَّتِي تَجْري فِي البَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ الله مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاء فَأَحْيَا بِهِ الأرض بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ المُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ والأرض لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ )



هذه الآية تدعونا إلى التدبّر في أُمور عديدة :


النظر في العالم من أرض وسماء واختلاف الليل والنهار.


التدبّر في أمر صناعة السفن ، والتدبّر في منافعها الاقتصادية.


التفكّر في الكائنات الجوية ، كالرياح والسحاب والمطر ، وعلل تكوّنها.


. التدبّر في الأحياء والدواب التي تعيش على وجه البسيطة ، والذي يؤلِّف أساس علم الأحياء.


إنّ للتدبّر في هذه الأُمور والأشياء نتائج مهمة ، ويمكن أن يكون منشأ لمعرفة سلسلة من المعارف والعلوم.



فماذا تهدف هذه الآية من دفعنا إلى التدبّر في هذا النظام البديع ؟


هل تهدف إلى أن نهتدي من التدبّر في هذا النظام البديع إلى مبدعه وصانعه ؟

أو أن نتعرّف على صفاته تعالى من هذا السبيل كالقدرة والعلم ؟


أمّ أنّ الهدف هو شيء ثالث وهو : أن نوحّده في العبادة بعد أن وقفنا على أنّه سبحانه هو خالق هذا النظام البديع وتعرفنا على مدى علمه ، فتكون هذه الآية في الحقيقة دعوة إلى


« التوحيد العبادي)).



هذه الاحتمالات الثلاثة ليست مطروحة في هذه الآية فحسب ، بل هي مطروحة ومحتملة في كل الآيات التي تشير إلى النظام الكوني والقدرة الإلهية الكبرى في عالم الطبيعة.



( وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الأرض وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَاراً وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَفِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغشِي الَّليلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ )



هذه الآية تدعونا إلى التدبّر والنظر في أُمور معينة ، ومن المعلوم أنّ للتدبّر في هذه الأُمور نتائج مختلفة متنوعة :

وأمّا هذه الأُمور فهي :



كيف امتدت الأرض واتّسعت ؟

. كيف ولماذا وجدت الجبال والأنهار في الأرض ؟

. كيف خلقت الثمار أزواجاً ؟

كيف يختلف الليل والنهار ؟


إنّ التدبّر في هذه الأُمور كما يمكن أن يقودنا إلى معرفة وجود الله سبحانه ، كذلك يدلّنا على علم الله وقدرته ، وكذا على وحدانية مدبّر الكون أيضاً ، ذلك لأنّ وحدة النظام وترابط أجزائه يكشف عن حاكمية إرادة واحدة على عالم الكون ، ولو كان هناك آلهة متعدّدون لتعرض هذا النظام للفوضى والفساد والتبعثر ...

كما أنّ التعرف على مركز القدرة وصاحب التدبير الحقيقي من شأنّه أن يوقظ ضمائرنا ويدفعنا ـ بالتالي ـ إلى عبادة هذا الخالق الحقيقي والمدبّر الواقعي للكون دون سواه.



( وَفِي الأرض قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَاب وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَىٰ بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَىٰ بَعْض فِي الأكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِقَومٍ يَعْقِلُونَ

هذه الآية تدعونا إلى التدبّر في الأُمور التالية :



الأرض رغم كونها متصلة ببعضها ، فإنّ قسماً منها صالح للزراعة ، وقسماً آخر غير صالح للزراعة ، منها الخصب ، ومنها الجدب ، فما هو السبب ؟

. في كثير من المزارع والبساتين توجد ثمار متنوعة ومختلفة ، من عناقيد العنب وأعذاق التمر ، وسنابل القمح إلى غير ذلك من ألوان الثمر والنباتات.

فلماذا ـ ترى ـ هذا التنوّع والاختلاف في الألوان ، والتراب واحد ، والماء واحد ، وأشعة الشمس تتساقط على الجميع بصورة متساوية ، والمنطقة واحدة ، والظروف كذلك واحدة ؟؟؟؟؟؟؟



رب ثمار بستان واحد تختلف فيما بينها في النوعية والجودة ، فلماذا ذلك ؟

إنّ التدبّر والنظر والتفكير في هذه الأُمور الثلاثة لا ريب تستتبع نتائج هامة ثلاث:


أ. أنّ هذه المشاهد الجميلة للبساتين التي تمثّل معرضاً طبيعياً لأجمل اللوحات تكشف ـ ولا ريب ـ عن وجود صانع وخالق رسم بريشته الخفية هذه النقوش الرائعة الجمال في صفحة هذه البساتين الزاهية المناظر.


ب. أنّ هذه المعارض الجميلة ذات النقوش المتناسقة تكشف ـ أيضاً ـ عن علم صانعها وقدرته المطلقة.

ج. أنّ صاحب هذه النقوش البالغة الروعة وهذه المعارض والمشاهد الجميلة هو الله فهو الذي أوجد هذه المعارض والنقوش ، فلماذا إذن لا نعبده وحده ، ولماذا نعبد سواه مما لا يكون لا خالقاً ولا مدبّراً.

إنّ الآيات التي تتضمن بيان النظام الكوني البديع والسنن الإلهية في عالمالطبيعة التي لا تقبل تحويلاً ، وتغيراً ، من الكثرة والوفور بحيث لا يمكن نقلها جميعاً في هذه الصفحات





من مواضيع : شذى القرآن 0 النجف مرسى سفينة نوح السيد سامي البدري
0 محمد بن نايف يستكمل مهمة والده في القطيف... خائفاً
0 الخلايا النائمة، والتقنيات المتطورة لصناعة الإرهاب ـ محمد نعمة السماوي
0 25 قصة نجاح ـ رءوف شبايك
0 عبق من السيرة الحسينية ـ عارف آل سنبل

الصورة الرمزية شذى القرآن
شذى القرآن
عضو متواجد
رقم العضوية : 80990
الإنتساب : Jun 2014
المشاركات : 82
بمعدل : 0.02 يوميا

شذى القرآن غير متصل

 عرض البوم صور شذى القرآن

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : منتظر العسكري المنتدى : منتدى القرآن الكريم
افتراضي
قديم بتاريخ : 18-07-2014 الساعة : 05:45 PM






إزاحة شبهة

قد تخطر بالبال هاهنا شبهة و هی أنّ القرآن تبیان لکل شیء، و قد أنزل بلسان عربی مبین واضح، و قد یسّره اللّه تعالی و سهّله لفهم
الناس؛ حتی یتذکّروا و یتعظوا بقراءة آیاته و التدبّر فی معانیها و مدالیلها. کما دل علیه؛ قوله تعالی:
( وَ نَزَّلْنا عَلَیْکَ الْکِتابَ تِبْیاناً لِکُلِّ
شَیْء)ٍ
و قوله: (هذا بَیانٌ لِلنَّاسِ وَ هُديً وَ مَوْعِظَۀٌ لِلْمُتَّقِین)َ
و قوله: (وَ لَقَدْ یَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّکْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّکِرٍ***)
و قوله بِلِسانٍ عَرَبِیٍّ مُبِینٍ)
فلو کان القرآن محتاجا فی فهم معناه المراد إلی التفسیر، فکیف یکون بنفسه بیانا و تبیانا، و واضحا موضحا، و میسّرا و ممهّدا للفهم و
الاتعاظ بقراءة آیاته؟!!!!!!!
و یمکن الجواب عن ذلک:

أوّلا: بأنّ أکثر آیات القرآن من المحکمات البیّنات، و لا سیّما ما یرتبط منها بالوعظ. و علیه فیصح توصیف القرآن کلّه بالبیان و
التبیان بهذا الاعتبار.
کما یصح القول بتیسیر القرآن للوعظ و الاتعاظ بلحاظ إنزال محکماتها؛ فإنّ من أراد أن یتّخذ إلی ربّه سبیلا و یسلک سبل ربّه و
یهتدي إلی صراطه المستقیم، یکفیه العمل بمحکمات القرآن و بیّنات الآیات التی جلّ القرآن و عمدة آیاته. و علیه أن یردّ العلم
بالمتشابهات إلی أهلها
.

و ثانیا: بأنّ المقصود من قوله
( بلسان عربی مبین)
أنّ القرآن لیس کأقوال الکهنة و ألفاظهم الغریبة المستنکرة الخارجة عن قوانین
المحاورة و القواعد الأدبية ، کما کان اهتداء النّاس بها متداولا فی عصر الوحی و قبله، بل إنّه نزل علی لغة العرب و أسلوب محاوراتهم
و قواعدهم، و من هنا یسهل علی عموم الناس فهمه . .




.
و ثالثا: یمکن الجواب أساسیا- مع قطع النظر عن الوجهین المزبورین- بأنّ کون کتاب تبیانا لکلّ شیء فی علم لا ینوط بفهم عموم
الناس له بالمباشرة، کما أنّه لو وضع فی علم الطب کتاب جامع لجمیع قواعد الطبابة و قوانین معالجة جمیع الأمراض، فمن الطبیعی أن
لا یفهمه عموم الناس، بل إنّما یفهمه الأطباء الحاذقون. و علی المرضی أن یراجعوا إلیهم حتی یعالجوهم بمطالعة ذلک الکتاب و
الاستفادة منه. و مع ذلک یصح أن یقال: إنّ مثل هذا الکتاب تبیان لدواء کل مرض و فیه شفاء للناس. فکذلک القرآن؛ فإنّ کونه
تبیانا لکل شیء و بیانا للناس، لا ینافی عدم تمکّن عموم الناس من فهم متشابهاتها، و احتیاجهم فی ذلک إلی الأئمة المعصومین علیهم السلام الذین هم الراسخون فی العلم و المتخصصون فی استکشاف مراد اللّه من آیات کتابه. و

سیأتی بیان الحکمة فی إنزال الآیات المتشابهة و حصر العلم بها فی الأئمة المعصومین علیهم السلام.
و ممّا یشهد لما قلنا قوله تعالی:

وَ أَنْزَلْنا إِلَیْکَ الذِّکْرَ لِتُبَیِّنَ لِلنَّاسِ ما نُزِّلَ إِلَیْهِمْ وَ لَعَلَّهُمْ یَتَفَکَّرُون )َ



حيث إنّه لو کان القرآن تبیانا ؛لکل شیء و بیانا للنّاس مباشرة، فأيّ حاجة إلی تبیین آیاته و أحکامه ببیان النبیّ؟!!!!!!!!!




بل یعلم من هذه الآية أنّ نزول القرآن کان علی
أساس تبیین النبیّ صلّی اللّه علیه و آله. فیکشف ذلک عن أنّ المراد من کون القرآن تبیانا لکل شیء و کونه بیانا للناس، کونه کذلک علی النحو الذي رسّمناه





تنبيه :
و لا یخفی أنّ التدبّر المأمور به فی الآیات القرآنية غیر تفسیر القرآن، بل المراد منه التفکّر و التأمّل فی مضامین الآیات و ما تفیده من
الحقائق و الرسالات و الارشادات للاتّعاظ و الاعتبار. و هذا یأتی حتی فی الآیات الصریحة . و علیه فلا یصح الاستشهاد بمثل قوله
تعالی أَ فَلا یَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلی قُلُوبٍ أَقْفالُها)
لاثبات جواز التفسیر.





من مواضيع : شذى القرآن 0 النجف مرسى سفينة نوح السيد سامي البدري
0 محمد بن نايف يستكمل مهمة والده في القطيف... خائفاً
0 الخلايا النائمة، والتقنيات المتطورة لصناعة الإرهاب ـ محمد نعمة السماوي
0 25 قصة نجاح ـ رءوف شبايك
0 عبق من السيرة الحسينية ـ عارف آل سنبل
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 09:45 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية