على خطى المحاسبة والمراقبة فإننا سنطرح سؤالا في كل يوم ، يفتح بابا من هدى ، أو يسد بابا من ردى وسؤال اليوم هو :
إن الإنسان يتألم على فقد عزيز له من دون أن يطلب عوضا على ذلك، فإن دواعي الحب كافية لأن تورث مثل هذا الألم.. ولكن عندما يصل الأمر إلى أحبة الله وأوليائه من النبي وآله (ص) فإننا كثيرا ما نطلب العوض مقابل إقامة عزائهم.. فهل نحن صادقون فى الحزن عليهم، من منطلق فقد الحبيب، لا المقدمية لقضاء الحوائج؟..