بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم
من كتاب وظيفة الأنام في زمن غيبة الإمام (عجل الله فرجه)
تأليف الحاج ميرزا محمّد تقي الموسوي الاصفهاني
أمّا ما يرقّق وينقي القلب فأمور :
1 - الحضور في مجالس ذكر بقية الله عجل الله تعالى فرجه الشريف وشرح صفاته وخصائصه وشؤونه ومجالس الوعظ،
على ضوء نصائح أهل البيت عليهم السلام ومجالس قراءة القرآن،
بشرط التأمّل والتفكّر في معاني الآيات القرآنية.
2 - زيارة القبور.
3 - كثرة ذكر الموت.
4 - مسح رؤوس اليتامى، والحبّ والإحسان إليهم.
*****************
وأمّا ما يسبّب قساوة القلب، فمنها :
1 - ترك ذكر الله جلّ شأنه.
2 - أكل الطعام المحرم.
3 - مجالسة أهل الدنيا، وكثرة زيارتهم.
4 - الأكل على الشبع.
5 - كثرة الضحك.
6 - كثرة التفكير بالأكل والشرب.
7 - كثرة الحديث فيما لاينفع في الآخرة.
8 - طول الأمل.
9 - عدم أداء الصلاة في أوّل الوقت.
10 - مجالسة ومصاحبة أهل المعاصي والفسق.
11 - الاستماع للكلام غير النافع في الآخرة.
12 - الذهاب إلى الصيد للهو واللعب.
13 - تولّي الرئاسة في أمور الدنيا.
14 - الذهاب إلى المواطن الدنيئة المخجلة.
15 - كثرة مجالسة النساء.
16 - كثرة أموال الدنيا.
17 - ترك التوبة.
18 - الاستماع إلى الموسيقى.
19 - شرب مسكر وكل شراب حرام.
20 - ترك مجالس أهل العلم.
أي ترك الحضور في المجالس التي ترقّق وتنقي القلب والحاوية على ذكر أحكام الدين، وأحاديث ومواعظ الأئمة الطاهرين، وشؤون صاحب الزمان (عجل الله فرجه الشريف)،
وآيات القرآن الكريم، وخصوصاً إذا كان المتحدّث مطابق عمله قوله بما يجعل لقوله تأثير خاص في قلب المستمع،
فقد ورد عن الإمام الرضا (عليه السلام) أنه قال : (من جلس مجلساً يحيي فيه أمرنا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب).
والخلاصة : رقّقوا قلوبكم من قساوة القلب على حذر، فأخشى أن يصل الأمر بحيث لا تؤثر الموعظة بعده في القلوب، ويحرم من رحمة الله جل شأنه.