((صنفان من أمتي أذا صلحا صلح الناس......... العلماء والامراء))
تقع القيادات (دينية, سياسية) في الكثير من الأخطاء القاتلة التي أصبحت أرواح ودماء الأبرياء ثمناً لها ومن هذه الأخطاء :
1 - عدم استغلال الفرص لبسط الأمن والسلام (إضاعة الفرصة غصة) بعد أن كشفت الذئاب عن أنيابها (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ)
2 - أفتعال معارك وهمية والتشجيع على التمرد من خلال الخطابات المتشنجة, لأجل الوصول إلى أهدافهم المريضة (يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا)
3 - افتقادهم القدرة على التعامل مع الأزمات, لإرتباطهم بتنفيذ مشاريع دول خارجية على حساب ابناء شعبهم (وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ)
2 - التخلي عن ادوات الجهل من خلال ايقاظ الوعي لدى الأمة, ولا نكون اتباع كل ناعق.
.................................................. ............................
سماحة الشيخ محمد الفضلي (دامت توفيقاته) المفكر الإسلامي