وكذلك كان شأن ابنه الحسن رضي الله عنه حيث سمى اثنين من اولاده باسم عمر
المناقب: (4/112)، البحار: (44/168) (45/63)، معجم الخوئي: (13/25)، إعلام الورى: (212)، دلائل الإمامة: (63).
ولم يخالفهم في ذلك الحسين رضي الله عنه فقد سمى أحد أبنائه عمر
(4/113)، البحار: (45/63)، معجم الخوئي: (13/25).
وكذلك شأن ابنه زين العابدين رحمه الله سمى أحد أولاده باسم الخليفة الثاني عمر رضي الله عنه
المناقب: (4/176)، الإرشاد: (277، 278)، كفاية الأثر: (319)، الكافي: (1/358، 361)، إعلام الورى: (257، 258)، معجم الخوئي: (13/47)، البحار: (10/249، 250) (36/388) (40/68)(43/243) (44/151)(46/122، 155، 156، 157، 166، 167، 230)(47/279 = = 283)، أمالي الطوسي: (2)، كفاية الأثر: (31)، نور الثقلين: (2/87)، إثبات الهداة(1/281، 600)(3/34)، غيبة النعماني(125)، منتخب الأثر: (248)، مقاتل الطالبيين: (464، 490، 525).
والإمام الكاظم يسمي أحد أبنائه عمر
كشف الغمة: (3/41)، البحار: (48/282).
فهل يا قوم يسمى باسم من كان سبباً في كل ذلك كما تروي اسطورتكم؟؟
ولا شك أن لعامل الاسم دلالة نفسية ومعنوية كبيرة لا تخفى والاسم مشتق من السمو بمعنى العلو
أو من الوَسْم وهو العلامة.
وكلها تدل على أهمية الاسم للمولود.
وأهمية الاسم للولد لا تخفى منها الدلالة على دينه وعقله فهل سمعت أن النصارى أو اليهود تسمي أولادها بمحمد؟
ولعل من يزعم أنه من شيعة الأمير وأهل بيته رضي الله عنهم أن يسأل نفسه إن كان يستطيع أن يسمي أحد أبنائه باسم من اغتصب حق الأمير هل يستطيع شيعي رافضي ان يسمى نفسه بعمر ويكنى بابي بكر؟؟
وهؤلاء نقول لهم أن عندكم هؤلاء كفار وفساق وضالين والعياذ بالله.
بل الرافضي الكويتي الفاسق ياسر الحبيب يقول ابو بكر وعمر اشد كفراً من فرعون
فهل يسمى احدا منكم ابنه او حفيده او او فرعون؟؟
قديماً قيل: (من اسمك أَعرفُ أباك)
هل تسمي ولدك بأسماء أعدائك؟
ثم لماذا فرق الموت الرافضية في العراق تقتل كل من يجدوا اسمه (عمر)؟
كفى استخفاف بالعقول يا قوم
بل مثل قريب هل تسمى نفسك أيها الرافضي بيزيد؟
هل سمى الائمة ابنائهم شمر؟
بل هل تسمى ابناء الصحابة بابي جهل وابي لهب وهي كنى قريشية كانت منتشرة؟؟
وابوبكر وعمر رضي الله عنهم اشد كفر من ابو لهب عندكم
عظيم أن يفكر الشخص بعقله حتى يكون إنسانا.
والرواية الآتية من كتب الروافض تدل على أهمية عامل الاسم هذا.
(روى القوم أن معاوية استعمل مروان بن الحكم على المدينة وأمره أن يفرض لشباب قريش، ففرض لهم، فقال علي بن الحسين: فأتيته، فقال: ما اسمك؟ فقلت: علي بن الحسين، فقال: ما اسم أخيك؟ فقلت: علي، فقال: علي وعلي؟ مايريد أبوك أن يدع أحداً من ولده إلا سماه علياً؟ ثم فرض لي فرجعت إلى أبي فأخبرته، فقال: لو ولد لي مائة لأحببت أن لا أسمي أحداً منهم إلا علياً
الكافي: (6/19)، البحار: (44/211).
فتأمل أنه لما أحب أباه سمى باسمه مراراً وكذا كل من سبق ممن سمى أبا بكر أو سمى عمر فهو محب لأبي بكر وعمر ولذا سمى باسميهما رضي الله رضي الله عن الجميع.
أيضاً جمعت لكٍ من كتب الرجال ما يدل على ان الأئمة سموا ابنائهم بأسماء الصحابة
معالم العلماء - ابن شهر آشوب - ص 121
{ أبو موسى عيسى } بن عبيد الله بن محمد بن عمر
ابن علي بن أبي طالب عليه السلام . له كتاب .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مقتل الحسين (ع) - أبو مخنف الأزدي - ص 235
وقتل أبو بكر بن علي بن أبي طالب وأمه ليلى ابنة مسعود