[منتظر العسكري]

وفقك الله تعالى شيخنا الفاضل الهاد وحرسك المولى تعالى ان شاء الله

شكرا لك على نقل هذه الروايات المهمة والتي تناقش اسنادها ومتنها وهذا يعطي للموضوع اهمية وقيمة كبيرة يمكن الاستناد اليها بثقة في الحوارات المهدوية لمن يحتاجها من الموالين

شكرا لك والف شكر شيخنا الفاضل الهاد

هل لديكم شيخنا سددك المولى تعالى معلومات روائية او بحثية او قرات عنها حول شخصية المرواني...؟
لان هذه الشخصية تكاد ان تكون مبهمة عندنا

[الشيخ الهاد]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منتظر العسكري [ مشاهدة المشاركة ]

وفقك الله تعالى شيخنا الفاضل الهاد وحرسك المولى تعالى ان شاء الله شكرا لك على نقل هذه الروايات المهمة والتي تناقش اسنادها ومتنها وهذا يعطي للموضوع اهمية وقيمة كبيرة يمكن الاستناد اليها بثقة في الحوارات المهدوية لمن يحتاجها من الموالين شكرا لك والف شكر شيخنا الفاضل الهاد هل لديكم شيخنا سددك المولى تعالى معلومات روائية او بحثية او قرات عنها حول شخصية المرواني...؟ لان هذه الشخصية تكاد ان تكون مبهمة عندنا

بسم الله الرحمن الرحيم ..
وصلى الله على محمّد وآله الطاهرين المعصومين ..
جناب الأستاذ العسكري دام توفيقه الشريف ..، رحمك الله يا ابن الصالحين ..
في الحقيقة ، لا يوجد مستند معتبر لمعرفة من هو المرواني ، سوى ما اخرجه النعماني في الغيبة بإسناد ضعيف ..

فلقد أخرج النعماني في كتاب الغيبة قال : أحمد بن هوذة ، عن إبراهيم بن إسحاق ، عن عبد الله بن حماد ، عن الحسين بن أبي العلا ، عن ابن أبي يعفور ، قال : قال : حدثنا الباقر عليه السلام أن لولد العباس وللمرواني لوقعة بقرقيسا يشيب فيها الغلام الحزور ، ويرفع الله عنهم النصر ، ويوحي إلى طير السماء وسباع الأرض : اشبعي من لحوم الجبارين ، ثم يخرج السفياني .

قلت : إسنادها ضعيف جدّاً ، ففيها مجهولان ..
ولا يعرف من هو المراوني ، فقد قيل : هو من بني مروان لعنهم الله تعالى ، وقيل: هو الأبقع ، صاحب راية الأبقع ، وقيل: هو مصحف الخراساني ، وكلّ هذا جزاف لا دليل عليه ..، سيما الأخير فهو أقرب للهراء منه إلى البحث العلمي
وأقوى هذه الاحتمالات ، هو المرواني من بني مروان الذي خسر أمام بني العباس في الوقعة المشهورة ، فالحديث نبوؤة الباقر عليه السلام بما سيحصل لبني أميّة وبني مروان وإنسكارهم أمام بني العباس..، يشهد لذلك كثرة الروايات الصحيحة في ذكر بني العباس واختلافهم كعلامات قبل الظهور ..، والله أعلم ؛ إذ لا جزم هيهنا ..، بل لا شيء راجح تطمئن إليه النفس ..