البراء رضي الله عنه قال : آخر سورة نزلت : [ براءة ] . وآخر آية نزلت : { يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة } .
الراوي: البراء بن عازب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4605
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وصدقيني واعلمي انك غير كفرا لاي حوار لانك لاتفرقين بين الكوع والبوع
طالب 313 !!!!!
أين ردك على الأسئلة ؟
تهرب واضح ممن يدعي أنه أفحم أهل السنة !!!
طيب أتتهرب أن المهدي الغائب سيأتي بحكم جديد ؟
من لا يفرق بين الكوع والبوع هو أنتم يا شيعة أقرأوا كتبكم أكبر علماءكم عندما واجهوهم أجابوا بما جعلهم أكثر شبهة من ذي قبل ـ مثال محاضرات حول المهدي الجزء الثاني من شبكتكم يأتي بحكم جديد
وأقول يا شيعة
أقرأوا كيف أن محاضركم ليثبت أن المهدي خاصتكم أثبت خطأ فقهاءكم !!!!
ما كان من الأول أتركوا مراجعكم !!!
والمشكلة الأكبر أنكم بلا مهدي ولا كتابه ولا مراجعكم دلتكم على الحكم الصحيح والقرآن عندكم محرف !
بماذا تعتبون هل أهل السنة ؟
حينما تقول الروايات أنه عليه السلام سيأتي بدين جديد، نحن نعلم بأن الشريعة ختمت بالنبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، وشاء الله أن يكون خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وأن يكون خاتم الأوصياء أيضاً محمد المهدي عليه السلام. تزيد بعض الروايات أنه يأتي بكتاب جديد، وبعضها: يأتي بدعاء جديد، بسنّة جديدة.
مع أننا نعلم بأن الشريعة ختمت (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ).(15)
إذا درسنا تأريخ حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، أي فترة صدر الإسلام وما جاءنا من أخبار حول دولة الإمام المنتظر، نجد أن الإمام عليه السلام سيقوم بأمرين مهمين:
الأول: أنه يحكم ويأتي بأحكام واقعية لا أحكام ظاهرية.
فنحن الآن نعمل وفق الأحكام الموجودة عندنا، وأغلبها هي أحكام ظاهرية.
فمثلاً حينما تفتح الرسائل العلمية تجد أن المجتهد يعطيك الحكم ولا يقول لك بأن هذا حكم الله الواقعي، إنما يقول هذا حكم الله الظاهري في زمن الغيبة، وهو الذي يقوم مقام الحكم الواقعي، أما لو كان المعصوم موجوداً فهو يعطيك الحكم الواقعي مائة بالمائة.
أما في زمن الغيبة فالمجتهد يبذل جهده ويفرغ وسعه, وبعد جهد ومعاناة يعطيك الحكم الذي توصل إليه اجتهاده، هذا الحكم هو حكم ظاهري، قد يكون خطأً وقد يكون صواباً، فإذا أخطأ المجتهد فله أجر, وإذا أصاب الواقع فله أجران.(16) هذا في زمن الغيبة.
أما إذا ظهر الإمام المهدي المنتظر فإنه يأتي بالأحكام الواقعية, ولا يوجد حينئذ حكم ظاهري، بل كل الأحكام هي أحكام واقعية. وكل حكم هو حكم الله الواقعي, الذي يريده.
فماذا يتصور الناس؟ حينئذٍ يتصورون بأن المهدي جاء بدين جديد، وهو في الحقيقة ليس بدين جديد، وإنما مرت ظروف جعلتنا نستعمل الأحكام الظاهرية، فالإمام يرجعنا إلى الحكم الواقعي الموجود في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، هذا في الأحكام الثابتة.
وأما الأحكام المتغيرة، أو الأحكام الولائية، فإن الإمام المهدي سيأتينا بجملة من الأحكام الولائية، كما سنبين إن شاء الله.
ــــــــــــــــــــ
أنتظر أن تعلموني ماذا فهمتم
ثم أكملوا المحاضرة ما هي الأحكام الولائية ؟