[نعمة تجزى]

بسم الله الرحمن الرحيم

نحن أهل السنة والجماعة لم نقل نحن عمرية رضي الله عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ، وإن كان أحدنا قالها فهو من باب الرد عليكم ربما ولا نفرق بين الخلفاء

الرواية ليست مزعومة لأنها آية تخص أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها لا مارية كما تدعون
قرىت الاعتراضات وهي بأسلوب طابق النصارى والملاحدة ولا يجوز أن يقال عن نبيه صلى الله عليه وسلم زير نساء لأنه اصطحب زوجته رضي الله عنها حتى في الجهاد .
سؤال : ألم يصطحب الحسين رضي الله عنه نساء بيته وهو ذاهب للجهاد بحسب كتبكم ؟ ألا تدعون أنهن أصبحن أسيرات ؟

اقتباس :

انظر كيف تصور الرواية ان علي بن ابي طالب هو الذي بدأ زرع بذور الكراهية مع عائشة ليبرروا كراهية عائشة لامير المؤمنين ويبرروا حربها له يوم الجمل اي انهم يريدون تصوير موقفها من علي بانه موقف عاطفي وشخصي

غير صحيح العكس تماماً فهذا التيجاني يعترف بأن علاء الشيعة هم من صوروا حرب الجمل بأنها رد فعل على نصيحة علي لتطليقها (وكالعادة وبكل بساطة يجيبنا علماؤنا بأنها لا تحب الإمام عليا لأنه أشار على رسول الله بتطليقها في حادثة الإفك)

أما ادعاء بأن مسألة طهرة النبي ليست خطيرة لتأخر نزول الوحي فهذا منطق من لا يعلم حكمة الله تعالى ولا يعلم ما في كتابه . التأخر كان تمحيص للمؤمنين ولكل منهم ما اكتسب من الأثم ، والأهم لم تتبين أهمية حادثة الأفك جتى سمعنا من الشيعة الخوض في عرض النبي صلى الله عليه وسلم واتهام أم المؤمنين المبرأة من فوق سبع سماوات .

( إِنَّ ٱلَّذِينَ جَآءُوا بِٱلإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنْكُمْ لاَ تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَّكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ ٱمْرِىءٍ مِّنْهُمْ مَّا ٱكْتَسَبَ مِنَ ٱلإِثْمِ وَٱلَّذِي تَوَلَّىٰ كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ) النور الآية 11

حادثة الأفك لا علاقة لها بمارية لأنها قبل السنة الثامنة للهجرة وسبحان الله

اقتباس :

ويكفي عيب في الرواية انها اثبتت انهم اول من رمى عائشة بفاحشة الزنا قبل ان تظهر الشيعه اصلا

هل العبرة من رمى عائشة رضي الله عنها أولاً ؟ أم حقيقة براءتها ؟