بسمه تعالى
موضوع قديم جداً كتبته في : 10-22-2008, 01:40 AM
لم أنشره بهذه الشبكة المباركة و لهذا أنوه ..
عائشة تشتكي من شيء ما و ترقيها يهودية ...
المصنف في الأحاديث والآثار - أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة الكوفي - الجزء 5 الصفحة 47
23581 - حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الرحيم عن يحيى بن سعيد عن عمرة ابنة عبد الرحمن قالت اشتكت عائشة أم المؤمنين وإن أبا بكر دخل عليها ويهودية ترقيها فقال أرقيها بكتاب الله
______________________
سنن البيهقي الكبرى - أحمد بن الحسين بن علي بن موسى أبو بكر البيهقي - الجزء 9 الصفحة 349
19386 - وأخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ثنا أبو العباس الأصم أنبأ الربيع قال : سألت الشافعي عن الرقية فقال لا بأس أن يرقي الرجل بكتاب الله وما يعرف من ذكر الله فقلت أيرقي أهل الكتاب المسلمين فقال نعم إذا رقوا بما يعرف من كتاب الله وذكر الله فقلت وما الحجة في ذلك فقال غير حجة وأما رواية صاحبنا وصاحبك فإن مالكا أخبرنا عن يحيى بن سعيد عن عمرة بنت عبد الرحمن أن أبا بكر رضي الله عنه دخل على عائشة وهي تشتكي ويهودية ترقيها قال أرقيها بكتاب الله قال الشيخ رحمه الله والأخبار فيما رقى به النبي صلى الله عليه و سلم ورقي به وفيما تداوى به وأمر بالتداوي به كثيرة قد أخرجت بعض ما ورد في الرقى في كتاب الدعوات وبالله التوفيق
_______________
الموطأ - مالك بن أنس - الجزء 5 الصفحة 1377
3472 - و حَدَّثَنِي عَنْ مَالِك عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ
دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ وَهِيَ تَشْتَكِي وَيَهُودِيَّةٌ تَرْقِيهَا فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ ارْقِيهَا بِكِتَابِ اللَّهِ
___________________
عمدة القاري شرح صحيح البخاري - بدر الدين العيني الحنفي - الجزء 31 الصفحة 356
الأول قال ابن الأثير وقد جاء في بعض الأحاديث جواز الرقى وفي بعضها النهي عنها فمن الجواز قوله استرقوا لها فإن بها النظرة أي اطلبوا لها من يرقيها ومن النهي قوله لا يسترقون ولا يكتوون والأحاديث في القسمين كثيرة ووجه الجمع بينهما أن الرقى يكره منها ما كان بغير اللسان العربي وبغير أسماء الله تعالى وصفاته وكلامه في كتبه المنزلة وأن يعتقد أن الرقية نافعة لا محالة فيتكل عليها وإياها أراد بقوله ما توكل من استرقى ولا يكره منها ما كان بخلاف ذلك كالتعوذ بالقرآن وأسماء الله تعالى والرقى المروية وفي ( موطأ مالك ) رضي الله عنه أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه دخل على عائشة وهي تشتكي ويهودية ترقيها فقال أبو بكر إرقيها بكتاب الله يعني بالتوراة والإنجيل ولما ذكره ابن حبان ذكره مرفوعا أن رسول الله دخل الحديث
الثاني هل يجوز رقية الكافر للمسلم فروي عن مالك جواز رقية اليهودي والنصراني للمسلم إذا رقى بكتاب الله وهو قول الشافعي وروي عن مالك أنه قال أكره رقي أهل الكتاب ولا أحبه لأنا لا نعلم هل يرقون بكتاب الله أو بالمكروه الذي يضاهي السحر وروى ابن وهب أن مالكا سئل عن المرأة ترقي بالحديدة والملح وعن الذي يكتب الكتاب يعلقه عليه ويعقد في الخيط الذي يربط به الكتاب سبع عقد والذي يكتب خاتم سليمان في الكتاب فكرهه كله مالك وقال لم يكن ذلك من أمر الناس
___________________
شرح ابن بطال - الجزء 18 الصفحة 33
وقد روى مالك فى الموطأ أن أبا بكر الصديق دخل على عائشة وهى تشتكى ويهودية ترقيها، فقال أبو بكر: ارقيها بكتاب الله. يعنى بالتوراة والانجيل؛ لأن ذلك كلام الله الذى فيه الشفاء. وقد روى عن مالك جواز رقية اليهودية والنصرانى للمسلم إذا رقى بكتاب الله، وهو قول الشافعى، وفى المستخرجة أن مالكًا كره رقى أهل الكتاب وقال: لا أحبه. وذلك والله أعلم لأنه لايدرى هل يرقون بكتاب الله أو الرقى المكروهات التى تضاهى السحر.
_________________
و وجدنا نفس الخبر لكن الرسول هو من دخل عليها و قال فلترقيها بكتاب الله ..
صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان - محمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم التميمي البستي - الجزء 13 الصفحة 464
6098 - أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو أحمد الزبيري حدثنا سفيان عن يحيى بن سعيد عن عمرة : عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم دخل عليها وامرأة تعالجها أو ترقيها فقال : ( عالجيها بكتاب الله )
قال أبو حاتم : قوله صلى الله عليه و سلم : ( عالجيها بكتاب الله ) أراد : عالجيها بما يبيحه كتاب الله لأن القوم كانوا يرقون في الجاهلية بأشياء فيها شرك فزجرهم بهذه اللفظة عن الرقى إلا بما يبيحه كتاب الله دون ما يكون شركا
قال شعيب الأرنؤوط : رجاله ثقات رجال الشيخين
_______________________
السلسلة الصحيحة - الألباني - الجزء 4 الصفحة 565
- ( صحيح )
[ عالجيها بكتاب الله ] . ( صحيح ) . عن عائشة : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم دخل عليها وامرأة تعالجها أو ترقيها فقال : فذكره . وفي الحديث مشروعية الترقية بكتاب الله تعالى ن ونحوه مما ثيت عن النبي صلى الله عليه و سلم من الرقى كما تقدم في الحديث 178 عن الشفاء قالت : دخل علينا النبي صلى الله عليه و سلم وأنا عند حفصة فقال لي : ألا تعلمين هذه رقية النملة كما علمتيها الكتابة ؟ . وأما غير ذلك من الرقى فلا تشرع لا سيما ما كان منها مكتوبا بالحروف المقطعة والرموز المغلقة التي ليس لها معنى سليم ظاهر كما ترى أنواعا كثيرة منها في الكتاب المسمى ب ( شمس المعارف الكبرى ) ونحوه .
____________________________
نقول :
1 - عائشة تشتكي دائماً من أمراض و علل طبعاً نفسية و عقلية و جسدية و المتتبع لسيرتها يراها تمرض كثيراً فعائشة كانت امرأة عليلة بعقلها و نفسها و روحها و جسدها ..
2 - الرقية تستعمل أحياناً للمس من الجن و الشياطين نعوذ بالله منهم و من شرهم .. لا ندري هل كانت عائشة ممسوسة منهم أم لا .. لا نعلم ..!
خصوصاً أن هناك خبر يقول أن عائشة سحرتها أمة لها ..
و هذه هي المصادر :
مسند الإمام أحمد بن حنبل - بتعليق شعيب الأرنؤوط - الجزء 6 الصفحة 40
24172 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سفيان ثنا يحيى عن بن أخي عمرة ولا أدري هذا أو غيره عن عمرة قالت : اشتكت عائشة فطال شكواها فقدم إنسان المدينة يتطبب فذهب بنو أخيها يسألونه عن وجعها فقال والله انكم تنعتون نعت امرأة مطبوبة قال هذه امرأة مسحورة سحرتها جارية لها قالت نعم أردت ان تموتي فاعتق قال وكانت مدبرة قالت بيعوها في أشد العرب ملكة واجعلوا ثمنها في مثلها
تعليق شعيب الأرنؤوط : هذا الأثر صحيح
_______________
الأدب المفرد - محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي - الأحاديث مذيلة بأحكام الألباني عليها - الجزء 1 الصفحة 68
162 - حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد عن بن عمرة عن عمرة : أن عائشة رضي الله عنها دبرت أمة لها فاشتكت عائشة فسأل بنو أخيها طبيبا من الزط فقال إنكم تخبرونى عن امرأة مسحورة سحرتها أمة لها فأخبرت عائشة قالت سحرتينى فقالت نعم فقالت ولم لا تنجين أبدا ثم قالت بيعوها من شر العرب ملكة
قال الشيخ الألباني : صحيح
_________________
موطأ الإمام مالك - مالك بن أنس أبو عبدالله الأصبحي - الجزء 3 الصفحة 283
9 - باب بيع ( 1 ) المدبر
841 - أخبرنا مالك أخبرنا أبو الرجال محمد بن عبد الرحمن عن أمه عمرة بنت عبد الرحمن : أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه و سلم كانت أعتقت جارية لها عن دبر ( 1 ) منها ثم إن عائشة رضي الله عنها بعد ذلك اشتكت ( 2 ) ما شاء الله أن تشتكي ثم إنه ( 3 ) دخل عليها رجل سندي ( 4 ) فقال لها ( 5 ) : أنت مطبوبة فقالت له عائشة : ويلك من طبني ( 6 ) ؟ قال : امرأة من نعتها ( 7 ) كذا وكذا فوصفها وقال : إن في حجرها ( 8 ) الآن ( 9 ) صبيا قد بال فقالت عائشة : ادعوا لي ( 10 ) فلانة جارية ( 11 ) كانت تخدمها فوجدوها في بيت جيران لهم في حجرها صبي قالت : الآن ( 12 ) حتى أغسل بول هذا الصبي فغسلته ثم جاءت فقالت لها عائشة : أسحرتني ( 13 ) ؟ قالت : نعم قالت : لم ( 14 ) ؟ قالت : أحببت ( 15 ) العتق قالت : فوالله لا تعتقين ( 16 ) أبدا . ثم أمرت عائشة ابن أختها ( 17 ) أن يبيعها من الأعراب ( 18 ) ممن يسيء ملكتها قالت : ثم ابتع لي ( 19 ) بثمنها رقبة ( 20 ) ثم أعتقها فقالت عمرة : فلبثت ( 21 ) عائشة رضي الله عنها ما شاء الله من الزمان ثم إنها رأت في المنام أن اغتسلي من آبار ثلاثة يمد بعضها بعضا فإنك تشفين ( 22 ) . فدخل على عائشة إسماعيل بن أبي بكر وعبد الرحمن بن سعد بن زرارة فذكرت أم عائشة الذي رأت ( 23 ) فانطلقا إلى قناة ( 24 ) فوجدا آبارا ثلاثة ( 25 ) يمد بعضها بعضا فاستقوا من كل بئر منها ثلاث ( 26 ) شجب حتى ملؤوا الشجب من جميعها ثم أتوا بذلك الماء إلى عائشة فاغتسلت فيه فشفيت
قال محمد : أما نحن فلا نرى ( 27 ) أن يباع المدبر وهو قول زيد بن ثابت وعبد الله بن عمر وبه نأخذ . وهو قول أبي حنيفة والعامة من فقهائنا
_________
المستدرك على الصحيحين - الحاكم - بتعليق الذهبي - الجزء 4 الصفحة 244
7516 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب بن يوسف الحافظ حدثني أبي ثنا قتيبة بن سعيد حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد قال : سمعت يحيى بن سعيد يقول : أخبرني محمد بن عبد الرحمن بن حارثة عن عمرة : أن عائشة رضي الله عنها أصابها مرض و أن بعض بني أخيها ذكروا شكواها لرجل من الزط يتطبب و أنه قال لهم : إنهم ليذكرون امرأة مسحورة سحرتها جارية في حجرها صبي في حجر الجارية الآن صبي قد بال في حجرها فقال : إتيوني بها فأتى بها فقالت عائشة : سحرتيني ؟ قالت : نعم قالت : لم ؟ قالت : أردت أن أعتق و كانت عائشة رضي الله عنها قد أعتقتها عن دبر منها فقالت : إن الله علي أن لا تعتقين أبدا انظروا شر البيوت ملكة فبيعوها منهم ثم اشتروا بثمنها رقبة فاعتقوها
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه آخر كتاب الطب
تعليق الذهبي قي التلخيص : سكت عنه الذهبي في التلخيص
_________________
إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل - محمد ناصر الدين الألباني - الجزء 6 الصفحة 177
1757 - ( روى الدارقطني عن عمرة أن عائشة أصابها مرض وأن بعض بني أخيها ذكروا شكواها لرجل من الزط يتطبب وأنه قال لهم : إنكم لتذكرون امرأة مسحورة سحرتها جارية لها في حجر الجارية الآن صبي قد بال في حجرها . فذكروا ذلك لعائشة فقالت : ادعوا لي فلانة الجارية لها فقالوا : في حجرها فلان صبي لهم قد بال في حجرها فقالت : إيتوني بها فأتيت بها فقالت : سحرتيني ؟ قالت : نعم . قالت : لمه ؟ قالت : أردت أن أعتق وكانت عائشة أعتقتها عن دبر منها فقالت : إن لله علي أن لا تعتقي أبدا انظروا أسوأ العرب ملكة فبيعوها منها واشترت
بثمنها جارية فأعتقتها " . ورواه مالك في " الموطأ " والحاكم وقال : صحيح ) . صحيح . أخرجه الدارقطني ( 483 ) والحاكم ( 4 / 219 - 220 ) وكذا أحمد ( 6 / 40 ) من طريق يحيى بن سعيد : أخبرني ابن عمرة محمد بن عبد الرحمن بن حارثة - وهو أبو الرجال - عن عمرة به . وقال الحاكم : " صحيح على شرط الشيخين " . وأقره الذهبي . وهو كما قالا . وأخرجه الشافعي ( 1204 ) أخبرنا مالك عن أبي الرجال به مختصرا بلفظ : " أن عائشة دبرت جارية لها فسحرتها فاعترفت بالسحر فأمرت بها عائشة أن تباع من الأعراب ممن يسئ ملكتها فبيعت " . ومن طريق الشافعي أخرجه البيهقي ( 10 / 313 ) . ولم أره في " الموطأ " وقد عزاه الحافظ في " التلخيص " ( 4 / 41 ) لمالك . وهذا عند الاطلاق يراد به " الموطأ " له وكأنه لذلك عزاه المؤلف إليه . والله أعلم . نعم في " الموطأ " ( 2 / 871 / 14 ) عن محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة أنه بلغه : " أن حفصة زوج النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قتلت جارية لها سحرتها وقد كانت حبرتها فأمرت بها فقتلت " .
~~~~~~~~~~~~
3 - عائشة ترقيها يهودية في حين أن أبو بكر أبوها موجود و الرسول موجود كما بالخبر الآخر فلماذا لم يرقياها و تركوا اليهودية ترقيها أيهما رقيته أفضل اليهودية أم الرسول و أبو بكر ؟
4 - شراح الخبر قالوا : (( إرقيها بكتاب الله يعني بالتوراة والإنجيل ))
هذان الكتابان السماويان قدر حُرفا قال تعالى :
{ مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ }
{ فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ }
فكيف يأمر رسول الله و أبو بكر بالرقية بهذه الكتب المحرفة ؟؟
ثم أيهما أفضل بالرقية للمسلمين القرآن الكريم المحفوظ من التحريف و الذي أنزل على رسوله الكريم و الذي هو شفاء و رحمة للمؤمنين كما
قال تعالى : { وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَسَارًا }
أم الكتب السماوية لليهود و النصارى المحرفة ؟؟
أيهما أفضل ؟
بالطيع القرآن الكريم فلماذا عائشة ترقيها يهودية بكتب محرفة و أبو بكر و الرسول لا يرقونها بالقرآن الكريم ..؟؟
5 - عائشة كانت مسحورة و هي تروي عن رسول الله الأحاديث فما هو اثبات أهل سنة الجماعة أنها لم تروي بعض الأحاجيث و هي مسحورة ..؟
يعني روت أمور لم تحدث ..
فكيف تأخذون عن مسحورة تلبسها الجن و الشياطين ؟؟
6 - اليهودية كانت ترقي عائشة و دخل عليها ( الرسول أو أبو بكر أو كلاهما ) و أمرا اليهودية بأن ترقيها بكتاب الله .. فبماذا كانت هذه اليهودية ترقي عائشة ؟؟
و هل عائشة لا تدري أن اليهودية ترقيها بغير كلام الله ؟؟
طيب عائشة مسحورة و لا تعرف ما يدور حولها فا بال الذين معها أمها .. زوجات النبي الأخريات .. صديقات عائشة .. كلهم أين هم ؟
~ كربلائية حسينية ~