الأخ الكريم مصحح المسار ،، بارك الله لكم جهدكم و سدد قلمكم لما يحب و يرضى
الأخ الحبيب ثأر الحسين ،،
من قال لك بأن القوم هم خارجون عن ظاهر الإسلام ... كان الأخ مصحح المسار دقيقاً جداً في وصفه لهم ،، إنهم و الله وهابية الشيعة و أعراب التشيع ،، و منافقيه ،، و متى خرج المنافقون من ظاهر الإسلام يا ترى ،، القرآن الكريم ألصقهم بالإسلام لكنه أخرجهم من دائرة الإيمان القلبي ،، و هذا أشد ما يمكن أن يلاقيه منافق و العياذ بالله ،، فدركة النفاق هي في أسفل دركات الجحيم لم يجعل الله أسفل منهم كافراً و لا مشركاً و لا ذمياً .. لذا فهؤلاء المنافقون في الصف الشيعي الذين يدعون الإيمان و حب أهل البيت و إقامة الشعائر و يطعنون بقادة الدين و علماء المذهب و يسبون رجال الله المحامين عن حرمات المسلمين لا يمكن لعاقل أن يتخيل لهم ذرة من إيمان فلا يذوق المؤمن حلاوة الإيمان حتى يترك الفحش في القول و ما عرفنا هؤلاء إلا بفواحش الأقوال .. أما ما تدعيه بأن تشيع أحد على أيدي هؤلاء الداعرين الفاحشين البذيئي القول و قذري اللسان الطاعنين في أعراض رجال الله و قادة الأمة فهو و الله مما يضحك الثكلى فأية هداية يهديها البذيء لغيره سوى هداية البذاءة و استنساخ لمسخ همجي فاجر القول فاحش اللسان قبيح الخلق طاعن في أعراض المسلمين ،، فهل تقبل على الله الملك العدل أن يبري ساحة من طعن في عرضك و سب شرفك لمجرد أنه استنسخ مسخاً بذيء القول فاحش المنطق قذر الكلام مثل سنخيته ،، سبحان ربك رب العزة عما يصفون و تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً ،، تحياتي لكم
العرض الشجري