( وعن أبي جعفر الإمام الباقر عليه السلام : ( لابد أن يملك بنو فلان فإذا ملكوا و اختلفوا و تشتت أمرهم خرج عليهم الخراساني والسفياني هذا من المشرق و هذا من المغرب هذا من هنا وهذا من هناك حتى يكون هلاكهم على أيديهما ) ( البحار 52 ص 235) .*)
واقول : ولو ان الشيخ الكوراني مثلا يجعلها من الروايات التي تخص ملوك الحجاز وما يجري عليهم قبيل الظهور
إلا ان القرينة التي في الرواية وما نعلم من خروج السفياني والخرساني واستباقهما نحو الكوفة . يجعل الرواية اعلاه تتعلق بحكام العراق . وبنو فلان هم اخر الحكام قبل الظهور لان الضمير في الرواية يعود عليهم وان من يخرج عليهم هم الخرساني واليماني ( هذا من المشرق وهذا من المغرب . هذا من هنا وهذا من هناك ) ولو دقق الشيخ الكوراني اكثر لعلم ان ايران / خرسان هي معلومة شرق العر اق . وان الشام هي في جهة المغرب من العراق . والرواية بخصوص العراق لا الحجاز .
وما يعمل الخرساني هناك ومن اين استفاد ان له خروج للحجاز ليقاتل هناك . والله اعلم ولكم التقييم