المعارف
لابن قتيبه
ص528
اصحاب القراآت ابو عبد الرحمن السلمي الكوفي هو-عبد الله بن حبيب-من اصحاب -علي-كان مقرئا ويحمل عنه الفقه
والوثيقه
ص530
عاصم بن ابي النجود
هو عاصم بن بهدله
وروى عنه القراءة
ابو بكر بن عياش وابو عمر البزاز
واختلفا اختلافا شديدا في حروف كثيرع وكان عاصم قرأ على ابي عبد الرحمن السلمي وزر بن حبيش
والوثيقه
------------------
سير اعلام النبلاء
للذهبي
تحقيق شعيب الارنوؤط
الجزءالخامس
ص258
قال ابو بكر قال عاصم من لم يحسن من العربيه الا وجها واحد لم يحسن شيئا ثم قال مااقرأني احد حرفا الا ابو عبد الرحمن وكان قد قرأ على علي -رض-
اضغط على الرابط للوثيقه [img=http://www.saifoali.org/up/files/oxfhur0chhok5nzm0deb_thumb.png]
ويكمل
ص259
عن عاصم عن ابي عبد الرحمن عن علي بالقراءه وذكر عاصم انه لم يخالف ابا عبد الرحمن في شي من قراءئته وان اباعبد الرحمن
لم يخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالف عليــــــــا-رض- من قرائته
واضغط على الرابط للوثيقه [img=http://www.saifoali.org/up/files/lupbhjbwy1e1om05n9nb_thumb.png]
ويقول عن صالح بن موس قال سمعت ابي سأل عاصم
ابن ابي النجود فقال ياابابكر على ماتضعون هذا
من علي-رضي الله عنه-
وخير هذه الامه بعد نبيها ابو بكر وعمر
وعلمت مكان الثالث؟
فقال عاصم --مانضعه الا انه عنى عثمان هو كان افضل من ان يزكي نفسه
اضعط عل الرابط للوثيقه [img=http://www.saifoali.org/up/files/caig59n7pgdyib1382iz_thumb.png]
================
والان من الشيعه الاماميه الاثني عشريه
وقرأ عليه تلميذه حفص بن سليمان وهو شيعي ، فكلهم من الشيعة حفص بن سليمان من أصحاب الإمام جعفر الصادق عليه السلام وقد أسند عنه ، وقد ذكره العلامة السيد الأمين رضوان الله تعالى عليه ضمن أعيـان الشـيعة :
"حفص بن سليمان أبو عمرو الأسدي الغاضري المقري البزاز الكوفي . ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام و قد أسند عنه "
( 1 ) أعيان الشيعة ج6 ص 201 ، وبمثلها ترجم في معجم رجال الحديث . راجع رجال الطوسي قدس سرّه ص 176
وقد أطرى علماء أهل السنة على تثبّت حفص بن سليمان في نقل قراءة عاصم بن أبي النجود
وهكذا يتضح أن شيخ حفص بن سليمان الذي أخذ منه القراءة المتداولة هو عاصم بن أبي النجود وقد ذكره العلامة السيد محسن الأمين رضوان الله تعالى عليه ضمن أعيان الشيعة :
عاصم بن أبي النجود : بـهدلة الكوفي ، أحد القراء السبعة قرأ على أبي عبد الرحمن السلمي الذي قرأ على أمير المؤمنين عليه السلام ومن أصحابه ، ونقل عن المنتهى للعلامة أنه قال : أحب القراءات إليّ قراءة عاصم من طريق أبي بكر بن العياش وقرأ أبان بن تغلب الذي هو شيخ الشيعة على عاصم ولعاصم روايتان الأولى رواية حفص بن سليمان البزاز كان ابن زوجته الثانية ورواية أبي بكر بن عياش ، وعاصم من الشيعة بلا كلام نص على ذلك القاضي نور الله والشيخ عبد الجليل الرازي المتوفى سنة 556 شيخ ابن شهرآشوب في كتاب نقض الفضائح أنه كان مقتدى الشيعة"
أعيان الشيعة ج7ص407 ترجمة رقم1415 .
وقرأ أبو عبد الرحمن السلمي على أمير المؤمنين كما في مجمع البيان وطبقات القرّاء ، قال ابن حجر في التقريب :… أبو عبد الرحمن السلمي الكوفي المقرئ مشهور بكنيته ، ولأبيه صحبة ،
ثقة ثبت من الثانية ، مات بعد السبعين انتهى ، وفي رجال البرقي في خواص علي عليه السلام من مضر أبو عبد الرحمن عبد الله بن حبيب السّلمي "
وقد قرأ على أمير المؤمنين عليه السلام ، وهي القراءة التي أخذها أمير المؤمنين عليه السلام من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن جبرائيل عن الباري عز وجل ، وقد اتضح ذلك مما سبق عند الكلام عن نصر بن سليمان ، وعاصم بن أبي النجود .
وعليه فالقراءة المشهورة والمتداولة بين المسلمين لم يسندها أهل السنة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا عن طريق رجال الشيعة وبلا منازع ، كابر عن كابر ، فمن أبي عبد الرحمن السلمي وهو شيعي إلى عاصم بن أبي النجود وهو شيعي إلى حفص بن سليمان وهو شيعي ، ورأس السلسلة أمير المؤمنين عليه السلام سيد الشيعة وإمام الشريعة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
قال في تلخيص التمهيد : " أماّ القراءة الحاضرة –قراءة حفص- فهي قراءة شيعيّة خالصة ، رواها حفص –وهو من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام- عن شيخه عاصم – وهو من أعيان شيعة الكوفة الأعلام- عن شيخه السّلمي – وكان من خواصّ عليّ عليه السلام- عن أمير المؤمنين عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله عن الله عز وجل "
ومع هذا كله مازلنا نبتلى ببعض نفر من تلامذة الوهابية يقومون بنقل أسانيد القراء السبعة ويقولون هذا تواتر القرآن عندنا فأين تواتر القرآن عند الشيعة ! ، {ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمْ الأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ}(الحجر/3).