لا اعتقد ان اوان الحديث " يطلبون الحق فلا يعطونه ......." ينطبق على ايران وبرنامجعا النووي قد اكتمل. و لكن ربما يكون اوانه قد حان . ربما.
اذا كان هذا الحديث ينطبق فعلا فانه لم تتشكل كل اركانه !
فالحديث يقول ان الحق المطلوب لن يرتضوا به بعد الممانعات و ايران ارتضت بالاتفاق الاخير .
و الحديث يبين ان الطرف الذي يطلب الحق ثم لا يقبل به بعد المماطلات من الاعداء انما يكون ذلك بعد ان يظهر باسه و قوته و هذا لم يحصل في هذه الحالة.
و الامر الاخير ان هذا يكون بعد الظهور و ليس قبله.
فاذا كان الحديث قابل للاسقاط في الحالة الايرانية الراهنة فربما يكون هذا الاتفاق الحالي لن يكتب له النجاح و الاستمرار او ان مصيره المخادعة و التنصل من الغرب و ما سياتي بعد ذلك سيكون على سياق الحديث.