السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
|
انني شاب باحث عن الحق اتجهت الى مذهب التشيع وقرأت كتبهم فوجدت الكثير من الأمور التي محل اشكال وشبهه واريدكم ان تفسروها لي فصرت لا اعرف ما الذي يحصل في الاسلام، وسأعرض هذه الأمور نبدء بالرواية الأولى
|
واقعا لا اعلم لماذا تصرون ان تبدون النقاش بالكذب , يا عزيزي المحترم ممن يخالفنا في الراي لا نحقره او نطرده بل نحترمه لهذا لا داعي للكذب لهذا علمائك الذين يبيحون لكم الكذب قد وقعوا في مزالق واوقعوكم بالمهالك
واذ تقول لماذا ترمني بالكذب اقول بان الكذب حبله قصير والشيعة ليسوا مثل مخالفيهم حمير مستنفرة بل هم ليوث قسوره يفهمون ويدركون فهل هناك عاقل ينتجهه الى مذهب وهو يقول بان فيه امور كثيره محل اشكال وشبهة ؟!!
وعلى كل حال انا اجزم بانك لم تقرا كتاب واحد شيعي بل لاتعرف شي عن الشيعة الا عن الاكاذيب والتخرصات التي تسمعها من بهائم الانعام ممن ترضون ان يكونوا علماء عليكم
ونحن نجيب عن اي استفسار او شبهة
اقتباس :
|
أصول الكافي(ج1) كتاب الحجة ص187 الحديث الخامس،الطبعة الأولى 2005 دار المرتضى
علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن بعض اصحابنا عن ابي الحسن موسى(عليه السلام) قال: إن الله عزوجل غضب على الشيعة فخيرني نفسي أو هم، فوقيتهم والله بنفسي
|
الرواية من ضمن اخبار الاحاد وهذه الاخبار اذ صحت سندها لا تفيد اكثر من الظن
والحديث هنا ضعيف وعلة ضعفة الارسال
فكيف تريد ان تلزمنا بشي ضعيف ؟! ورغم ذلك نقول باننا نرجع الحديث الى اهلة والتفسير القريب للحديث نفس تفسير هذه الاية المباركة
{وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} (33) سورة الأنفال
لانه لا يوجد عاقل في الكون يقول بان كل المسلمون من المغضوب عليهم وسبب رفع الغضب هو وجود الرسول بينهم
ورغم ذلك لعلمائنا الاخبارين عده اوجهه لتفسير الحديث
ومعنى الحديث على فرض صحته: ـ ان الله خير الإمام في أن يوطن نفسه على الهلاك والموت أو يرضى بهلاك الشيعة فوقاهم بنفسه فاختار هلاك نفسه. (انظر كتاب الوافي المجلد الثالث: ص599).
وفي (مرآة العقول 3/ 136): غضب على الشيعة أما لتركهم التقية فانتشر أمر إمامته (عليه السلام) فتردد الأمر بين أن يقتل الرشيد شيعته وتتبعهم أو يحبسه (عليه السلام) ويقتله فدعا (عليه السلام) لشيعته واختار البلاء لنفسه, أو لعدم انقيادهم لإمامهم وخلوصهم في متابعته وإطاعة أوامره فخيّره الله تعالى بين أن يخرج على الرشيد فتقتل شيعته إذا يخرج (أو يُقتل هو) فينتهي الأمر إلى ما انتهى إليه.
اقتباس :
|
فستنتجت من هذه الرواية ان الشيعة مغضوب عليهم مثل اليهود هل هذا استنتاج صحيح ام لا؟
|
استنتاجك غير صحيح لانه قائم على الجهل بالشيعة
والحمد لله الذي جعل مخالفينا حمقى
والسلام عليكم