تقولون " فهل يبقى مجال للحسية او المنطقية في هذه القضايا التعبدية "
ونقول : علامات الظهور من المحسوسات والمنطقيات في فهمها ومعرفتها - ام ننتضر ندائا من السماء يقول لنا قد حصلت العلامة الكذائية فاقبلوها وان لم تحسوها وتروها لانكم مامورين بالتعبد بها اذا وصل لكم امرها ، فهل هذا معقول يا عقائديين ؟
واما شرائط الظهور فلا يمكن نفي تواصليتها والحكم عليها بالتعبد المطلق ونحن نعلم ان من علل الظهور المبارك وجود الاطروحة الكاملة والتشريع الحق لفتح العالم بالحق وهوالقرآن الكريم - ووجود القائد المعصوم وهو الامام عج المذخور لذالك اليوم ، ووجود العدد الكافي ( ال ٣١٣ ) من المخلصين لفتح العالم والقيام بقيادة الامام ع ، وغيرها من شرائط , ولم نؤمر بالتعبد في انتضار الفرج خارج علله ونحن المنتضرين احدها وإلا هذا مذهب الانتضار السلبي الذي لا يتناسب والاستعداد للظهور , والاتكال على الغيب والاعجاز لعله في تحقيق اهداف الرسالة المهدوية في التغيير ،
لذالك فهذا لا نقول فيه طرح غير موفق بل خطاء كبير ناتج عن سوء فهم ،
ولا ندري مرة تجعلون القضية المهدوية وتصورونها على انها عقائدية ولا مجال للاحتمال فيها - وهنا تجعلوها تعبدية ولا مجال للبحث فيها الا التسليم ، وهذا تمييع وتقييد للفكر المهدوي وعلاماته وشرائطه ولهذا لا يكفي كونك محاوررعقائدي ان نكون بالضرورة باحث ومحاور مهدوي ؟