شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 63250
|
الإنتساب : Dec 2010
|
المشاركات : 6,772
|
بمعدل : 1.30 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عابر سبيل سني
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 23-10-2013 الساعة : 03:34 AM
Tuesday, 22 October 2013

مرآة الجزيرة
تدهور صحة الملك واستمرار تصدع مجلس البيعة لعائلة آل سعود وضغوط لعودة الأمير أحمد
داخل أروقة قصر الأمير سلمان بن عبد العزيز النائب الأول للملك, اجتماعات سرية لا تزال مستمرة تتخللها لقاءات جانبية مرتبة للتشاور مع أمراء تم نفيهم خلال العامين الماضيين للخارج بمقابل مادي للتوقف والابتعاد عن سياسات العائلة المالكة والشؤون الداخلية للبلاد, في وقت تتزايد فيه المخاوف من وفاة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي اخضع مجدداً لفحوصات ومراقبة طبية مكثفة بعد تزايد الآلام المبرحة التي شلت قدرته على التحرك بداية الأسبوع الحالي. تعقد العائلة السعودية المالكة منذ اسبوعين على التوالي سلسلة من اللقاءات والاجتماعات بين كبار الأمراء للتباحث في كيفية إيجاد وإحلال أعضاء جدد في المناصب والوزارات السيادية نتيجة تدهور وأفول السياسة الخارجية السعودية خلال العام الحالي على الصعيد الدولي ككل. وذكرت مصادر وثيقة الصلة لـ"مرآة الجزيرة" أن اجتماعات مجلس البيعة للعائلة المالكة والمتكررة منذ بداية شهر رمضان الماضي التي تمت داخل قصر الأمير سلمان بن عبد العزيز النائب الأول للملك, لم تستطع التوصل للجم هوّة الخلافات المتفاقمة أو إيجاد توافقية بين الأبناء المتبقين للملك "المؤسس" عبد العزيز آل سعود لاختيار أمراء جدد من الجيل الثاني من أبناء وزير الداخلية الراحل الأمير نايف بن عبد العزيز وأبناء الأمير سلطان والأمير طلال الذي أكدت مصادر مقربة منه لـ"مرآة الجزيرة" بأنه يضغط بقوة لعودة وزير الداخلية المعزول الأمير أحمد بن عبد العزيز لتقليده منصب وزاري مهم نظراً للشعبية التي يتمتع بها بين بعض فئات المواطنين. ويطالب الأمير طلال بحسب المصدر بتسريع الإعلان عن إصلاحات جذرية لنظام الحكم, ويقول: " لقد تم الاتفاق عليها منذ 3 سنوات ولاتزال معلقة بسبب الخلافات المستمرة, والتي يصبح من الصعب إقرارها مع كل تأخير خشية أن تأتي في سياق الاستجابة للضغوط الشعبية المتزايدة وارتفاع سقف المطالبات الشعبية" وأضاف الأمير طلال: "لقد عطلت حقيبة من المساعدات الاجتماعية وإصلاح سلالم مرتبات موظفي الدولة التي جمدت بسبب اشتعال مواقع التواصل الاجتماعي بحملة غير مسبوقة لزيادة المرتبات والتي تم تغطيتها من قبل وسائل الإعلام العالمية المختلفة, فقد تسببت في ايقاف إعلان الحقيبة حتى اشعار آخر، فالأمراء يخشون ان يتم فهم إقرارها على أنه انصياع للمطالب الشعبية، فيكون ذلك حافزا مشجعا لمزيد من المطالبات". وفي سياق تدهور البيت الداخلي للعائلة المالكة, كثفت الرياض من دعوات الزيارة السرية والرحلات المكوكية لبعض العواصم الآسيوية والأوربية الحليفة, لمحاولة إحياء وإعادة إعلان تحالفات قديمة نتيجة شك العائلة بنوايا الإدارة الأمريكية لترك عائلة آل سعود تواجه مصيرها بشكل منفرد مع اشتداد واقتراب انفجار المواطنين نتيجة الفقر والفساد وتدهور البنية التحتية رغم التدفقات النقدية الهائلة من عائدات النفط والضرائب المستقطعة من المواطنين على شكل رسوم خدمات لا يستفاد منها في عمليات التنمية بسبب الفساد الاداري والمالي وتغول أطماع الأمراء النافذين في أروقة الحكم والسلطة. وكشفت المصادر أن اجتماعاً هاماً عقد بين أمراء سعوديين كبار ومسؤولين باكستانيين لبحث سبل دعم برنامج باكستان النووي. وتضيف المصادر بأن الأمين العام لمجلس الأمن الوطني ورئيس الاستخبارات العامة الأمير بندر بن سلطان وشقيقه سلمان بن سلطان نائب وزير الدفاع قاما بزيارة سرية الى كوريا الجنوبية بهدف شراء أسلحة ومعدات تستخدم في القمع الأمني، كما أجريا مفاوضات غير معلنة بهدف شراء أسلحة متطورة من كوريا الشمالية. وفي أوربا يستمر الدبلوماسيون السعوديون في القيام بالرحلات والزيارات المكوكية للعاصمة البريطانية لندن والعاصمة الفرنسية باريس لأقناع مسؤولي البلدين بسبل تطوير العلاقات التجارية وفتح مجالات أوسع للشركات البريطانية والفرنسية التي بدأ بعض مدرائها بالتوافد على العاصمة الرياض منذ قرابة الشهر, وسط ترحيب وتلميح فرنسي بالوقوف ودعم النظام السعودي وعائلة آل سعود. وقد انتهى اجتماع سري لحظة كتابة هذا التقرير بين الأمير سلمان بن عبدالعزيز والملك الأردني عبد الله بن الحسين والشيخ محمد بن زايد وزير خارجية الأمارات والأمير بندر بن سلطان الذي غادر للعاصمة الأردنية عمان فور انتهاء الاجتماع دون ان تتوفر للمحرر تفاصيل عن تفاصيل الاجتماع الذي تركز على دعم المعارضة السورية لوضع الحكومة الأمريكية أمام الأمر الواقع بحسب تعبير المصادر المقربة.
|