المهم كثرت في الاونة الاخيرة الجدل بين اتباع المذهب الحق
وكل يغني على ليلاه ويجر النار لقرصه
ارى ان هذا التباعد والتناحر علته ترجع الى الابتعاد عن منهج اهل البيت عليهم السلام
نحن مع الاسف الشديد نتعلق ببعض الاحاديث ونهمل الاخرى لم نطبق المنظومة المتكاملة لاهل البيت على واقع الحياة
ومن اهم المسائل التي يكثر حولها النقاش هي مسئلة القيادة
من الذي يصلح لان يكون في راس الهرم في زمن غيبة المولا صاحب العصر روحي فداه
لماذا لا نراجع روايات اهل البيت ركزوا روايات اهل البيت لا اجتهادات فلان وعلان
لنرى بكل صدق وموضوعية لا لاجل تطبيقها ولو كان من سابع المستحيلات على من نهواه
لنخلوا مع انفسنا ولا نرتكب حماقة مكر الله نعوذ بالله وبكل شفافية نتصفح الكتب النورانية التي تنقل احاديث الطيبين الطاهرين
ونسئلهم يا الدُّعَاةِ إِلى اللهِ ، وَالأَدِلاِّءِ عَلى مَرْضَاةِ اللهِ من الذي يمثلكم الان؟
انظروا المسئلة في غاية الخطورة من الذي يمثل اهل البيت
من الذي يمثل معدن الوحي ومهبط الوحي وخزان العلم ؟
كلنا تشرف بقراة زيارة الجامعة المباركة
وعرفنا اوصافهم هل بحثنا بجد وجهد عن الذي ينوب عنهم الان؟
والخليفة والنائب سمه ما شئت لابد ان يحمل نفس الصفات ولو بدرجات اقل لانهم العلة وهو المعلول ومن باب مقولة التشكيكي
مسئلة صعبة مستصعبة لا تنحل وتنكشف بيوم وليلة
والكثير من القضايا الاخرى امثال هل هناك رواية واحدة في شرعية اقامة الاربعينية لغير سيد الشهداء عليه السلام؟
وهل هنالك رواية تبيح لبس السواد في غير محرم كائنا من كان؟
وما هي قول الائمة عليهم السلام في مراسيم الميت هل هنالك رواية واحدة تجوز اقامة الذكرى السنوية لغير المعصوم؟؟
والاف المسائل الذي لا تخفى على الباحث ان الوسط الشيعي ابتعد كثيرا عن منهجهم عليهم السلام
تمسكنا بالتسامح والتعارف والمجاملات وضاع الاصل
ولا يدعي احد اننا نعيش بكل خير يكفي لترى عشرات الاحزاب والتيارت والمراجع احدهم يضعف وينكر الاخر
عجيب امرنا كان زمان حين وصول خبر لفلان ان الامة القت بزمام امورها اليك
يهرب من النجف الاشرف والبعض يبكي وينوح كأن مصيبة قد حلت بداره واهله
والان نرى الغرائب على كل حال اقولها بصراحة انها زمن الفتنة وعلينا ان نعض على احاديثهم ومذهبهم بالنواجذ
السلام عليكم
اخي العزيز حيدر القرشي ،
لعل مسألة القيادة في زمن الغيبة ، ومن يمكن له ويستحق ان يصل لقمة الهرم - اذا هي كانت نفسها دور وصلاحيات المرجع في زمن الغيبة ، فهذه مسألة من اختصاص الفقهاء الاعلام هم من يحددون وحسب فهمهم للادلة ما سيكون دورهم وحدود صلاحياتهم ، ولو ان الواقع المشهود يبين ان هناك لعله ليس راي واحد في سعت ودور هذه الصلاحيات وتطبيقها ، وبالتالي وهو المهم تبقى القاعدة الشعبية من اتباع ال البيت في زمن الغيبة الكبرى تقلد المرجع الذي له فهم خاص لدوره وصلاحياته وله اجتهاداته وله ضروفه الخاصة به بعصره ،
ولو ان الاتباع لما واجهتهم مسألة وما اكثرها رجعوا بها الى مراجعهم ليبينوا لهم ويتبعوا ذالك ويحترمون بقية الاتباع للمراجع الاخرين الذين ايضا اتبعوا مراجعهم في قضاياهم ، وبقي كل واحد يعمل باختصاصه ويتقي الله واخيه المؤمن الاخر لما كان هناك خلافات بين الحين والاخر ،
ونحن نرى احيانا وخاصتا في السنين الاخيرة ان حتى موعد اعلان يوم عيد الفطر يسبب خلافات واتهامات بين الافراد ويتم نقلها وتبعياتها الى المراجع بنوع تقصير ولقد عايشت من مثل هكذا احداث ولعلكم انتم ايضا ، وهي كما ترى سوء رد فعل من الاتباع ، حيث ان تكليفه هو تقليد المرجع لا استنكار عمل اتباع المراجع الاخرى ولو اختلفوا ،
واما اذا ذهبت الامور الى ان يتصرف كل واحد على هواه ويريد ان يجعل رايه او اجتهاد من يقلد فرضا على الاخرين انكسر بذالك النضام وتجاوزت الحدود وخرجت المسألة من الدائرة العلمية الى القهاوي الشعبية ، واصبحنا مثال قوله تعالى ( كل حزب بما لديه فرحون ) ، والمصيبة ليس هذا وفقط تتوقف بل لعلها قد تصل المسألة بنوع تكفير واتهامات سياسية ، ولو ان المسألة قد دخل عليها الجانب السياسي بين الاتباع وهو احد الاسباب المهمة في خلق الاختلافات ،
ولكن في النهاية اقول - نحن في النهاية اتباع ومحبين ال البيت ، ونقلد مراجع الامة المتعدديد والذين هم صمام امان الدين وبقائه في الغيبة الكبرى ، وندعي جميعا في النهاية حبنا وولائنا لال البيت وننتضر الامام الحجة ع ليجمعنا تحت رايته يوما ما ،،، فلننضر الى كل مشكلة وقضية وخلاف الى كم سوف تؤدي هذه الامور الى قربنا او بعدنا من الهدف الاسمى ، فان وعيناها فلنسامح الطرف الاخر الذي لعله لم يلتفت لها ولننبهه اليها ، والا فقل سلاما ،،، والعاقبة للمتقين
مع التقدير .
البحث غريب عن دور المرجع وصلاحيات نائب الحجة بن الحسن العسكري عليهما السلام
(فهذه بحوث ثانوية)
انما هو قريب الى المواصفات والفعليات التي يجب تحققها في راس الهرم الشيعي في ظل غياب الامام عليه السلام
ليس القصد سحب الموضوع الى اختصاص منتدى الحوار العقائدي ..لكن اذا كانت المرجعية والفقهاء العدول لايمثلون راس الهرم الشيعي في المجتمعات الشيعية ,,فمن هم المقصدون في لب التساؤل اعلاه
ودي وتقديري
إن سرّ القوة يكمن في وحدة الشعب التي تحطمت على صخرتها محاولات التعصب العنصري أو الطائفي المقيت، وأبى إلا أن يجلي وجهه المشرق بالتعايش بين أبناء المذاهب والقوميات والديانات؛ لذا عزمنا على أن نوجّه الدعوة إلى كل المخلصين الصادقين من أبناء العراق بمختلف خصوصياتهم للتفاعل مع ( المخلصين من ابناء البلد ) الذين يسعون لبناء الإنسان والوطن بناءً علمياً وإنسانياً متحضراً يراعي الحاضر والمستقبل، ويؤصّل انفتاحه على أساس من تراثه الحي.