أيّ شيء هنا في هذه الحياة سينعكس على الآخرة
والصداقة الحقيقية هي ما كانت لله وفي الله تعالى لكي لا تصير وتنقلب في الآخرة إلى عداوة والدليل *قوله تعالى {الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ} , لم أصادف في حياتي نصاً دينياً يمنع المسلم من مصاحبة غير المسلم أو الملحد مثلاً لكن ما أعرفه ان حياتنا لا تقتصر على الحياة هذه الدنيوية وانما مرتبطة بالآخرة وان في الآخرة سُنسأل عن صديقنا أو خليلنا ...
إن رأيت صاحبك هذا يؤثر في أفكارك وربما قد أثّر دون أن تشعر فترك صداقته ضرورية والا لان يهدي الله بك رجلا واحدا خير مما طلعت عليه الشمس كما الحديث الشريف ..
بوركتم