منذ مايقرب العشر سنوات ومنذ سقوط صنم العوجة وبداية الاحتلال الامريكي الغربي للعراق والعراقيون يسمعون بما يصطلح عنه بالعملية السياسية ووجوب استمرارها وكذا حمايتها وديمومتها ،،،،منذ تلك الفترة والضحايا بالالاف ولو قدر لاحد ما بحساب عدد الضحايا لهول. شدة الصدمة والعدد ،،،والعملية السياسية مستمرة ،،،
منذ تلك الفترة ويوميا القتل والتهجير والذبح مستمر وعلى منوال واحد وبنجاح ساحق ،،والعلية السياسية مستمرة ،،،،
منذ تلك الفترة والطائفية المقنعة عند اهل السياسة والدولة يتشربون بها ويلبسونها ويستنيرون بها ،،،،،والعملية السياسية مستمرة ،،،،،،
منذ تلك الفترة والعراق كبلد ووطن وارض سائر نحو المجهول والمخفي من امره ،،،،،،والعملية السياسية مستمرة ،،،،،
منذ تلك الفترة تجرع وتذوق العراقيين شتى نواع العذاب والتشريد والالام والمحن والمصائب والتي لو مرت على غير هذا الشعب لولى الى غير رجعة وانتهى امره ،،لكن العراقيين باقيين كبقاء شجر النخل شامخا رغم كل شيء ،،،ومع ذلك العملية السياسية مستمرة ،،،،،،
منذ تلك الفترة والعراقيون الى مجهول ،،،،،،والعملية السياسية مستمرة ،،،،،
الى متى سيقى العراقيين يتمسكون بعملية جوفاء خرساء عمياء صماء ،،،،،
اهي الملاذ الاخير لهم ،،،،
وكانها طوق النجاة من الدكتاتورية والدموية السلطوية الصنمية ،،،،،
عجبا ،،،،،
اهكذا قدر العراقيين ،،،،،
اصبحت تلك العملية ماهي الا وسيلة وغاية يتمشدق بها رجل مابعد سقوط الصنم ليستمروا في كراسييهم ومناصبهم ،،،،
اصبحت تلك العملية غطاءا وحائطا يتكا عليه هؤلاء الوصوليون من الساسة والرجال. مابعد سقوط الصنم ،،
قديما في حياة صنم العوجة دخل العراق حربيين منتاليتين وحصار ودمار وقتل وتشريد ونهب وابادة جماعية للجنس البشري وكل مايمكن لديكتاتور دموي سلطوي فردي ان يفعله بشعب لا لشيء الا لاستمراره في الحكم والتفرد فيه والتنعم به ،،،،
وليذهب هذا الشعب الى حيث يريد هو ،،،،بل الى جهنم وبئس المصير ،،،
واليوم. الرواية تتكرر مع هذا الشعب المسكين المغلوب على امره بوجود ساسة وقادة صداميين مابعد سقوط الصنم ،،،
وكل هذا والشعب ساكت ،،،،
صابر ،،،،،
محتسب امره لله الواحد الاحد لعله ينجيه يوما من هول العذاب وسوء المصير ،،،،
وكل هذا والعملية السياسية مستمرة ،،،،
منذ سقوط الصنم والاسماء هي هي لم تتغير ،،،،،
الالقاب ،،،،
رجال ،،،،،
هم عينهم ،،،،
والاغرب من ذلك كله انهم من صنائع هذا الشعب المسكين المغلوب على امره ،،،،
وكل عذا والعملية السياسية مستمرة ،،،،
تبا ،،،تبا ،،،تبا
لالف عملية سياسية ،،،،
ان كان ثمنها قطرة دم عراقية بريئة ،،،،
الف لعنة على كل رجال حكم مابعد سقوط صنم العوجة ،،ان كان يهنأ بكرسيه وجاهه ومنصبه وشعبه يعيش في بيوت هالكة تعبانة بييت من التنك والسكراب الخفيف ،،،،
قيل قديما ،،،اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر،،
لكن هل العراقيين يريدون الحياة ،،،،
ام رضوا ان يعيشوا مذلولين ،،،،
وكل هذا والعملية السياسية مستمرة ،،،،،