موضوع يحمل بين طياته الكثير من الالم والحزن على ما يجري من مصائب صب عليها الزمان على شيعة ال البيت..
الشيخ الصغير يريد اطلاق العنان من تلك الخطابات الغاضبة للجهاد على المفسدين في هذا الزمان حيثينتابه الشعور
والرغبة في أن يرتمي في احد فروع الدين وهو الجهاد لكن ما الفائدة فهذا الشأن معارض كونه يتبع التقليد ولااحد يعلم السر والرأي الذي يبتغي عند المرجعية الرشيدة والمتمثلة بسماحة السيد السيستاني مد الله بظله
وعليه اي الصغير التمسك بأراء مراجعة الكرام وهو يعلم انه مدرك لهذا
اما بعد فماذا يراد بالعراق وباهله من قبل اهله واعداءه ؟
لقد كل اللسان وبُحت الاصوات وشلت الايدي وجفت الاقلام والتفت الساق بالساق وجلسنا جلسة اليائسين من وجود حل في الافق القريب للوضع العراقي المتازم وانى يكون له حل وقد استحوذت الخلافات الحزبية داخل البيت الشيعي على اولويات الطائفة ومصالح البلاد .
نعم ان الوضع في غاية التعقيد وفي نهاية الانسداد والانغلاق على اي حل وما خطاب سماحة الشيخ الصغير الا تنفيس لمشاعرالغضب ولا اقول تبريد للغليل .
ان المطلوب هو توحيد الجبهة الشيعية الداخلية وتذويب الخلافات وتقديم التنازلات من كل الاطراف ولا سبيل الى ذلك ابدا .