احببت ان اضيف
انتصار ثورة العشرين على الاحتلال البريطاني
وكذا انتفاضة صفر على الحكم البعثي
وكذا الانتفاضه الشعبانيه على تقويض سلطة الهدام
وكذا تحرك السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس بوجه الارهاب الصدامي وتاسيس جيل يشعر بمسؤليته لامامه المهدي عج
وكذا الانتفاضتين المهدويتين ضد الاحتلال الامريكي للعراق
اكيد هنا لا توجد صور مشابه للنصر المتحقق في ايران او لبنان الا انه اعمق والاكثر تاثير في المسير
التكامل للبشرية وعلى راسها الشعب العراقي في تاسيس الدولة العادله العالمية بقيادة الامام المهدي عجل
الاخ العزيز ابو سعد مرحبا بكم وعودة ميمونة
نعم ان كل انتفاضة وحراك ومنهج تصحيحي يعتبر بحد ذاته امرا واجبا عقليا وراجحا عرفيا حينما يستهدف رفع الظلم واستئصاله واجتثاثه من المجتمع او استنهاض الهمم من اجل ذلك وحتى لو لم تتحقق اهدافه فأنه يمثل مقدمة ويعطي دفعا وزخما ودرسا وعبرة وكشفا للاسباب التي حالت دون الوصول الى كامل اهدافه من اجل العمل على تلافيه في حركة الصراع القائمة .
كما ان اي ثورة نجحت في قلب وقلع نظام الحكم الدكتاتوري لا تعتبر ثورة كفؤوة وفاعلة بمعنى انها حققت اهدافها بالوقت المحدد والمخطط وبأقل خسائر , لا تعتبر كذلك حتى تحافظ على ديمومتها واستمراريتها من خلال وضع خطة استراتيجية متكاملة لادارة الثورة والفترة الانتقالية وصولا الى الاستقرار السياسي .
ان من مقومات الثورة الناجحة هو توفر القيادة الحكيمة والمناسبة وتوفر القاعدة الجماهيرية الواعية والواسعة والظروف الموضوعية المناسبة .
ان العراق بحاجة الى ان يستلهم من التجارب الناجحة المعاصرة الخبرة عوامل نجاحها وسر قوتها وديمومتها حتى يكون له دور ووزن معتد به ومؤثر في حركة الصراع الحالي والمستقبلي .