تحملني خطىً من بقايا أمل ،، أزدرعه كل ساعة غروب في عينيك ،، و يأخذني حنين من أشجاني و جذور حزني ،، و ارتعاشة الخريف بين أحداقي ،، إليك ،، فأقف دون حراك ،، أخاف ضياع الشمس من على خطوط كفي ،، فأتجرع كأساً من أساي و كأساً من آهات يأسي ،، و كأساً من بقايا الأحلام في ذاتي ،، و كؤوساً من فورة أحزاني ،، و أغمض عينيَّ ،، على صورة قد انتظرتها ،، فلعلها في قعر الخريف ،، آخر أوراقي
التعديل الأخير تم بواسطة الرجل الحر ; 19-07-2013 الساعة 06:26 AM.
يأخذني جبين الشمس فيها إلى حيث استحال القلب رماداً ،، عند مفترق العمر ،، عند الحد الفاصل بين الموت و الموت ،، عند انقطاع آخر قطرات الأمل ،، عند الغروب الأخير الذي لا ازال أدمنه في أعماقي ،، كدمي ،، كالدمع في نبضي ،، إلى حيث تلاشى من صفحة الوجود حلمي
ترهقني ساعة الرحيل ،، كلما مرت بي لحظة إغتراب ،، فأشهق ملئي نحيب ،، و ملئي شجون ،، و ملئي حنين ،، لا تزال كفي تلوح إلى خلف المغيب ،، و الجراح بقلبي فضاء ،، لن تعود بك الأحلام ،، و لن تعود بي إلى لمحة لقاء لن تكون ..