بل بايع ابوبكر
واما فاطمة فهي ليست بافضل من موسى عليه السلام الذي غضب على اخيه هارون عليه السلام وهم كلهم انبياء كما قال الطبطبائي في تفسيره
فلو كان كل غضب يضر لكان غضب موسى يضر بهارون عليهم السلام
فغضبها لايضر ابوبكر لان ابوبكر على الحق
بل ورد عندكم في رواية ان فاطمة اشتكت الى الرسول عليه الصلاة والسلام ونزل جبريل بان لايقبل شكوى فاطمة لان علي بن ابي طالب كان على الحق
"فهبط جبرئيل عليه السلام فقال يا محمد ان الله يقرؤك السلام ويقول لك ان هذه فاطمة قد اقبلت اليك تشكو عليا فلا تقبل منها في علي شيئا"
(علل الشرايع ج1 ص163).