[عمارالموسوي الجزائري]

هل أنت مستعد لنصرة أمامك المهدي (عليه السلام)؟
هل أنت على المستوى المطلوب للتشرف برؤية ونصرة إمامك (عليه السلام) ؟

لمعرفة الإجابة يجب أن نسأل أنفسنا جميعاً الأسئلة التالية لكي نعرف أين نحن ومع من والى أين ذاهبون
والأسئلة كل آتي :-

1-هل أنت ملتزم بأحكام الشريعة ؟ هل التزمت بالواجبات الشرعية وانتهيت عن المحرمات ؟

2- هل وصلت إلى المستوى الذي وصفه أمير المؤمنين (عليه السلام)للمتقين حيث قال(سلام الله عليه)
{ فهم والجنة كمن قد رآها فهم فيها منعمون وهم والنار كمن قد رآها فهم فيها معذبون}
3- هل ربيت نفسك على الصبر والإيثار والتضحية القصوى ببذل الغالي والنفيس لنصرة أمامك (عليه السلام) ؟ ......هل أنت مستعد للتضحية بكل ماتملك في أي وقت ومكان لنصرة أمامك المهدي (عليه السلام) ؟
4- هل انت ممن يحمل روحه على كتفه لنصرة مولاه الامام الحجة(عليه السلام)
5- هل جعلت عقلك هو القائد والآمر والناهي لكل أفعالك وأقوالك؟ .... فبالعقل حصر الله الثواب والعقاب كما ورد عن الإمام الباقر(عليه السلام) : { لما خلق الله العقل استنطقه ثم قال له اقبل فاقبل ثم قال له ادبر فادبر ثم قال : وعزتي وجلالي ما خلقت خلقاً هو أحب اليّ منك ولا اكملتك إلا فيمن أحب , أما اني اياك آمر واياك انهى واياك اعاقب واياك اثيب}

6- هل استغليت عقلك فيما وضع له ؟ من التمييز بين الحق والباطل
7- هل كان تميزك للحق مجرد التميز الذهني ؟ أم كان لهذا التميز الدفع بمشاعرك وعضلاتك وتحول إلى سلوك وعمل وعبادة ويقين .

8- أذا كان هناك أمر لاتعرفه فهل تقر بأنك جاهل به؟ أم لا تقول بأنك عالم


9- هل أنت مصر على ارتكاب الذنوب؟

10- هل تتصف بأخلاق أهل البيت ؟ أم أنك تتصف بأخلاق أعداء أهل البيت؟


11- هل أستفد من المواقف التاريخية للمعصومين (عليهم السلام) وأخذت العبرة واتخذت الموقف المشابه لمواقفهم ؟ أم لا

12- هل طرحت على نفسك السؤال السابق لكي تميز الحق من الباطل؟


13- هل أنت مواظب على قراءة القران الكريم ؟

14- هل انت مواظب على صلاة الليل ؟

15- ما هو مستوى الهمة لديك؟ هل لديك همة أربعين رجلاً ؟؟

16- هل تستوحش طريق الحق حتى لو كنت وحدك به؟

17- هل تحاول أن تنتصر وترفع الضيم عن الامام (عليه السلام)؟؟

18- هل فكرة الانتظار لديك وصلت الى حد الاندماج النفسي ؟بحيث تفكر في أمامك (عليه السلام) في الصباح والمساء


19- هل تأخذ بالأفكار السيئة والمنحرفة؟ .

20- عل تتوقع الظهور المقدس وتتهيئ له في الصباح والمساء؟

21- هل انت متعلق بالدنيا؟ وأين يقع حب الدنيا في قلبك؟


ومن يجد الجواب بينه وبين نفسه يعرف مستوى استعداده لنصرة الإمام الهمام الحجة ابن الحسن (عليه السلام) ....




وظائف المنتظرين : -

المنتظر الحقيقي هو من يهيئ نفسه كي يكون مستعداً للتضحية بين يدي الإمام عليه السلام وعليه ان يلتزم بأمور كثيرة نذكر بعضها : -

1-معرفة الإمام : معرفة شخصه وتاريخه واهدافه وتوصياته وعلائم ظهوره ( من مات ولم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية ) الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله .
2- الاقتداء به في سلوكياته وأخلاقياته : عن الامام الباقر عليه السلام ( يعدل في خلق الرحمن البر منهم والفاجر .

3- إطاعته : ( طوبى لشيعة قائمنا المنتظرين لظهوره في غيبته المطيعين له في ظهوره ( .
4-محبتة وذكره : وذلك بمحبه أوليائه ومعاداة أعدائه و التصدق عنه و أداء بعض الأعمال العبادية واهداء ثوابها إلى الامام الحجة عليه السلام .
5- الاشتياق إليه : ( متى ترانا ونراك ( .
6-مساعدة الاخرين .
7- اتباع الفقهاء العظام : ( خصوصاً الولي الفقيه ) : فعن الحجة عليه السلام ( وأما الحوادث الواقعه فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم (.
8- الدعاء : الدعاء له بالسلامة وتعجيل الفرج وقد أوصانا الامام الحجة بنفسه ( اكثروا الدعاء بتعجيل الفرج فإن ذلك فرجكم ( .
9-الاستعداد البدني والعسكري أن أمكن : وفي هذا الصدد يقول الامام الصادق عليه السلام : ( ليعد أحدكم لخروج القائم عليه السلام ولو سهما(



الاستعداد الحقيقي لظهور صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف


من المؤكد أنكم قد قرأتم وسمعتم الكثير عن الاستعداد لظهور الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف ، الكثيرين يصنفون كيفية الاستعداد الى استعدادت اجتماعية ونفسية وعلمية وغيرها .

أقول وبشكل موجز الاستعداد لظهور صاحب العصر والزمان هو الاتباع الحقيقي لمنهج محمد وال محمد صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين ، والاتباع الحقيقي يحتاج الى معرفة ويقين وبصيرة ، والعكس صحيح أيضا فالمعرفة واليقين والبصيرة لاتأتي الا من خلال الاتباع الحقيقي ، فتكون متيقنا بأحقية وصحة الطريق الذي تسلكه.

فأنت باتباعك لهذا المنهج تعلم كيف تكون شخصيتك الاجتماعية والعلمية وكيف تنمي قدراتك النفسية لأن هذا المنهج هو الحياة والحياة هو هذا المنهج.

فاذا فعلت شيئا فافعله لأنه الصحيح مستدلا بالمنهج الذي تسير عليه وتؤمن بأحقيته وصحته ، أعرف شخصا كان يفكر بأن يأخذ التخصص الدراسي الذي يساعده في حروب الامام صلوات الله وسلامه عليه ، فقلت له لماذا؟ صحيح أن بالعقل يمكن أن يكون في جيش الامام علماء في مختلف العلوم وأطباء في مختلف التخصصات الطبية ، ولكن هذا لايعني ان تجعل هدفك من الدراسة أو دراسة هذا التخصص هو الاستعداد ، وخاصة اذا كنت لاتحبه أصلا ، فتعلم من أجل العلم ، تعلم لأنك تحب العلم ، وهذا هو منهج محمد وال محمد الذي طلب منا السعي وراء العلم ، فحبك للعلم وسعيك في طلبه والبحث عنه هو استعدادك الحقيقي لظهور صاحب الأمر عجل الله فرجه الشريف.

منهجنا لايعلمنا الانعزال عن المجتمع وعن الأسرة ، منهجنا يعلمنا كيف نحل مشاكلنا ومشاكل أسرنا بأنفسنا ، منهجنا يعلمنا الصمت عند الشبهة ، منهجنا يعلمنا كيف يكون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .

اذا اتبعت منهج محمد وال محمد كما هو فانك جزما لاتحتاج الى قراءة كتب تنمي به روحك ونفسك ، أو تقرأ كتبا تساعدك في تكوين شخصيتك ، فشخصيتنا هو ولاءنا لمحمد وال محمد.

نعم هذا هو الاستعداد الحقيقي لظهور قائم ال محمد صلوات الله وسلامه عليه

[علي معجزة النبي]

يا الله

انت تعذبنا فنحن عبادك

وان تغفر لنا فأنك أنت العزيز الحكيم

اللهم ليس لنا عمل نلاقي به وجهك الكريم

ألا اننا نعرف انك ارحم الراحمين

فارحمنا بمحمد واله

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

احسنت كثيرا

بارك الله فيك

[حسين ال دخيل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انها فعلا تساؤلات يجب الوقوف عندها كثيرا
بارك الله فيك اخي العزيز

[الباحث الطائي]

السلام عليكم . شكرا لهذا الطرح المفيد للذي يحتاجه المنتضر في المقايسة الوجدانية بين العمل والثوابت الحقيقية للانتضار .
فقط اشارة واحدة بخصوص وضائف المنتضرين / النقطة الاولى : معرفة الامام - معرفة شخصه . اضن القصد يفترض ان يكون في معرفة شخصه من الناحية المعنوية العامة المذكورة في الروايات وليس كما قد يتوهم في المعرفة الشخصية الشكلية الخارجية له والتي هي متعذرة في زمن الغيبة الكبرى . . وشكرا