تشير الروايات الواردة عن أهل البيت عليهم الصلاة والسلام بأن لبنى العباس دولة أخرى في آخر الزمان ملك مؤجل ، وهذه الدولة ستزول في نفس سنة خروج الأمام المهدي عليه السلام وقبل خروجه بفترة قصيرة جدا ، وآخر ملوكها اسمه عبدالله ، ولزوال هذه الدولة عدة علامات اذكرها لكم .
العلامة الأولى يحكم الحجاز رجل أسمه عبدالله
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم (يحكم الحجاز رجل أسمه على أسم حيوان إذا رأيته حسبت في عينه الحول من البعيد وإذا اقتربت منه لا ترى في عينيه شيئا ، يخلفه له أخ أسمه عبدالله ويل لشيعتنا منه ، أعادها ثلاث ، بشروني بموته أبشركم بظهور الحجة) (مائتان وخمسون علامة حتى ظهور الأمام المهدي (ع) للسيد محمد على الطبطبائي الحسني 122 نقلا عن مسند أحمد)
وهذه العلامة قد تحققت بموت الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود وتولي أخيه الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود للملك بعده عام 2005م .
العلامة الثانية هي بناء الجسران
في رواية عن الإمام الصادق عليه السلام حين سُئل عن ظهور القائم عليه السلام ، فتنهد وبكى وقال ( يا لها من طامة إذا حكمت في الدولة الخصيان والنسوان والسودان وأحدث الإمارة الشبان والصبيان وخُرب جامع الكوفة من العمران ، وانعقد الجسران فذلك الوقت زوال ملك بني العباس وظهور قائمنا أهل البيت عليهم السلام)(الملاحم والفتن لأبن طاووس 181)