[ابو كرار الياسري]

وزارة الخارجية العراقية نائمة منذ ان اصبحت بيد الاكراد الذين لاهم لهم الا تحقيق مصالحهم وليذهب العراق للجحيم فهم احتضنوا مشعان الجبوري عام 2006 والارهابي المجرم طارق الهاشمي واستضافوا امام التكفيريين القرضاوي رغما عن ارادة اغلبية الشعب العراقي ، الاغلبية التي اصدر مراجعها قبل نصف قرن فتاوى بتحريم قتال الاكراد ، ولم تحرك ساكنا حيال الكويت وقطر اللتين مول وادار مواطنين منها جريمة قرية حطلة التي ذهب ضحيتها الابرياءالذين لا ذنب لهم الا انهم من شيعة علي (ع) حيث اظهرت افلام الفيديو التي صورها القتلة المواطنين المدنيين العزل وقد نحروا كالاضاحي مع توصية الارهابيين بعضهم لبعض الى عدم دخول دور المواطنين السنة من اهالي القرية واقتصار القتل والسلب وحرق الدور للشيعة فقط ، بارك الله بالشيخ الصغير ،لكن نقول له ان وزارة الخارجية لا تسمع وان سمعت لا تعقل شيئا ، ختاما نقلت الاخبار ان الخارجية العراقية رفضت منح تأشيرات دخول لاعضاء في حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا يرغبون بزيارة العراق . في حين ان تركيا استضافت ورعت مؤتمر عن ما يسمى حقوق الانسان في العراق بحضور عتاة القتلة والارهابيين عبد الناصر الجنابي ومحمد الدايني وطارق الهاشمي