واود القول ان كل الاسباب التي ذكرتها والتي ساعدت في تحول هذا الكم الكبير ال ملحدين واخرين الى التشيع؟
هو امر كان لابد منه اولا لابتعادهم بشكل كبير عن نهج اهل البيت عليهم السلام وفهم فكره الراقي وروايتهم النورانية
وبالتالي هو الابتعاد عن القرآن وعن النبي صلى الله عليه وآله ( لاترجعوا بعدي كفارا )!!
والامر الثاني هو الفراغ الايماني في القلب سواء من قصاصيهم العوران واتباعهم الجهلة لايملكون الايمان المحض والمتغلغل
في القلب فقط شعارات زائفة !
الامر الثالث هو فرض فكر او مذهب معين دون مذهب او فكر آخر والعقاب على من يخالف ذلك بل تكفيره
فكم حاربو الدين الشيعي الاصيل ومنعوا قراءة كتبهم وحاسبوا عليها وقتلوا من يتشيع من ابناءهم ؟!
فبالتالي تكون النتيجة اما الالحاد لاطلاع القوم على اديان اخرى فيعجبون بها او الى طريق الخلاص الى اهل البيت عليهم السلام ...
بارك الله فيك إضافة معلومة
هذا مشكلة يكمن في العقيدة وهابية منحرفة وسوء تفسير القرأن الكريم والسنة وصلوا الى مرحلة إضطراب نفسي بعدم معرفة من نقتدي من بعد النبي ص
لهذا السبب هم مخيرين اما الالحاد او التشيع سواء كرها او طوعا لعلاج نفسيتهم العفنة نورت اخي ابو مسلم
بسمه تعالى
أحسنتم وفقكم الله أخي المكرم عصر الشيعة
أنا في متابعة لهذا الأمر و قد رصدت أعداد هائلة من المرتدين الذين تحولوا للالحاد من السعودية بالتحديد
بالطبع الأمر خطير لكنها نتيجة طبيعية و متوقعة مما أسس له بنو أمية عليهم اللعنة و سوء العذاب
فهم و السقيفة من أسسوا لمحو الإسلام و تحريفه ..و ما نراه اليوم هو ثمة ما حصدوا ..
اكيد اختي المكرم كربلائية نتيجة جدا طبيعية فاقت حتى الدول العربية التى تدين بما يدينون به بسبب اكراه الناس على الاعتقاد بمنهج تيمية لعنه الله
واود القول ان كل الاسباب التي ذكرتها والتي ساعدت في تحول هذا الكم الكبير ال ملحدين واخرين الى التشيع؟
هو امر كان لابد منه اولا لابتعادهم بشكل كبير عن نهج اهل البيت عليهم السلام وفهم فكره الراقي وروايتهم النورانية
وبالتالي هو الابتعاد عن القرآن وعن النبي صلى الله عليه وآله ( لاترجعوا بعدي كفارا )!!
والامر الثاني هو الفراغ الايماني في القلب سواء من قصاصيهم العوران واتباعهم الجهلة لايملكون الايمان المحض والمتغلغل
في القلب فقط شعارات زائفة !
الامر الثالث هو فرض فكر او مذهب معين دون مذهب او فكر آخر والعقاب على من يخالف ذلك بل تكفيره
فكم حاربو الدين الشيعي الاصيل ومنعوا قراءة كتبهم وحاسبوا عليها وقتلوا من يتشيع من ابناءهم ؟!
فبالتالي تكون النتيجة اما الالحاد لاطلاع القوم على اديان اخرى فيعجبون بها او الى طريق الخلاص الى اهل البيت عليهم السلام ...
وبلينا بقوم لايفقهون
نعم حبيبي ابو اسد والنقطة الاخيرة بيت القصيدة جعلتهم يفوقون اشياعهم في الدول العربية وهم مخيرين بين الالحاد او التشيع كرها او طوعا مممنون حبيب قلبي ابو اسد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و ال محمد
المعذرة اذ ربما اخرج عن الموضوع قليلا لطرح نقطة
و لكن سوف اعود الى الموضوع
هناك قصة اسطورية طرحت فيها عدة نظريات فلسفية لابن الطفيل " جابر بن حيان"
من احدى هذه النظريات الفلسفية ان الانسان يستطيع ان يستنتج ان الله هو الخالق حتى لو عاش في عزلة من الولادة من دون تعليم ديني
و هذه من اخطاء الفلاسفة الذين يدعون ان الحقيقة يمكن الوصول لها عن طريق العقل فقط
اذ نحن نعلم بحكم الواقع ان هناك واسطة ضرورية لمعرفة الله
و في عقيدة السنة هي من اركان الايمان " الايمان بالانبياء" و في عقيدة الشيعة هي من اصول الدين " النبوة و الامامة "
و رغم ان الله سبحانه و تعالى ارسل الرسل و عين الاولياء الى ان مسالة الايمان و الاتزام تعد من اصعب المسائل التي واجهها هؤلاء النخب الذين اختارهم الله
و قد اكد عليها القران في ايات كثيرة - حيث اكثر الناس تميل الى الضلال
مما ينسف هذه الفكرة الفلسفية التي اسس عليها خطا ابن الطفيل
نعود الى الموضوع
المشكلة في السعودية هي المذهب الوهابي المنحرف و الذي يتربى عليه السعوديون منذ الصغر في المدارس على تكفير المذاهب الاخرى و خاصة مذهب الشيعة و يرضعون منذ الصغر كراهية الشيعة و المذهب الشيعي و هي عملية غسيل مخ بامتياز - و للاسف هذه الظاهرة لم تحظ الاهتمام الكافي للدراسة الموضوعية - حيث انها مادة خصبة غنية في علم النفس و الاجتماع - و لا شك ان السياسة الغربية الامبريالية المؤيدة لال سعود ارباب الماسونية تتستر على هذه المشكلة.
و بطبيعة الحال يكتشف السعوديون خواء و تناقض المذهب الوهابي و حيث انه لايوجد البديل الصحيح بسبب الحاجز النفسي الذي نشا عليه السعوديون.
و النتيجة هي نشوء اجيال مهما بلغت من التحصيل العلمي الدنيوي فانها تميل الى العلمانية وربما الالحاد بسبب غياب البديل للمذهب الوهابي و حتى المذاهب الاخرى السنية فليست بديلا حقيقيا لانها و ان كانت اقل جلافة من الوهابية الا انها نسخ مطابقة للفكر السني عموما.
اذن ما الحل ؟!
الحل هو نفس الحل السابق الا و هو نقد نظرية ابن الطفيل و لكن بخطوة تكميلية اخرى
فكما ان الانبياء و الرسل ضرورة
فالاولياء كما الحواريون و الصدقيون ضرورة ايضا
وكما ان في كل المجتمعات الانسانية قديما و حديثا فان مسالة الخلافة و ولاية العهد ضرورة تنص عليها الدساتير التشريعية " نصا واضحا لا لبس فيه" و الا اصبحت هذه المجتمعات تحت رحمة النزاعات و الفوضى. و ما الشورى الا نزاع و فوضى.
اذ لا يعقل ان يغفل الاسلام عن هذه النقطة حتى لا تكون فوضى - و اذا اولاها حقها من الاهتمام -" و هذا هو المنطق" - فلا بد ان ينص عليه النبي -" و هذا ما حصل" - و اذا ما نص عليه النبي فلابد ان يكون وحي.
لو استوعب اهل السنة هذه المعادلة المنطقية البسيطة لزالت كل حيرتهم.
و لكن مشكلة اهل السنة هي في استيعاب مسالة الامامة و يعتقدون انها مسالة سياسية و صراع على الحكم الدنيوي و ليست مسالة شرعية عقيدية.
و لا يجد السعودي الذي تربى في عش المدرسة الوهابية الذي صورت له المذهب الشيعي باقبح الصور و اكتشف خواءهذه المدرسة بدءا من تكفير من يؤمن بكروية الارض الى قائمة لا تنتهي من التناقضات الفكرية و الروحية و الاخلاقية ووصل الى تحصيل علمي دنيوي مادي افتتن به.
اقول لا يجد الطريق الحقيقي بعد ان يشك في اسلامه و شكه في محله فليجا الى الطريق المسدود و هو الالحاد.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و ال محمد
المعذرة اذ ربما اخرج عن الموضوع قليلا لطرح نقطة
و لكن سوف اعود الى الموضوع
هناك قصة اسطورية طرحت فيها عدة نظريات فلسفية لابن الطفيل " جابر بن حيان"
من احدى هذه النظريات الفلسفية ان الانسان يستطيع ان يستنتج ان الله هو الخالق حتى لو عاش في عزلة من الولادة من دون تعليم ديني
و هذه من اخطاء الفلاسفة الذين يدعون ان الحقيقة يمكن الوصول لها عن طريق العقل فقط
اذ نحن نعلم بحكم الواقع ان هناك واسطة ضرورية لمعرفة الله
و في عقيدة السنة هي من اركان الايمان " الايمان بالانبياء" و في عقيدة الشيعة هي من اصول الدين " النبوة و الامامة "
و رغم ان الله سبحانه و تعالى ارسل الرسل و عين الاولياء الى ان مسالة الايمان و الاتزام تعد من اصعب المسائل التي واجهها هؤلاء النخب الذين اختارهم الله
و قد اكد عليها القران في ايات كثيرة - حيث اكثر الناس تميل الى الضلال
مما ينسف هذه الفكرة الفلسفية التي اسس عليها خطا ابن الطفيل
نعود الى الموضوع
المشكلة في السعودية هي المذهب الوهابي المنحرف و الذي يتربى عليه السعوديون منذ الصغر في المدارس على تكفير المذاهب الاخرى و خاصة مذهب الشيعة و يرضعون منذ الصغر كراهية الشيعة و المذهب الشيعي و هي عملية غسيل مخ بامتياز - و للاسف هذه الظاهرة لم تحظ الاهتمام الكافي للدراسة الموضوعية - حيث انها مادة خصبة غنية في علم النفس و الاجتماع - و لا شك ان السياسة الغربية الامبريالية المؤيدة لال سعود ارباب الماسونية تتستر على هذه المشكلة.
و بطبيعة الحال يكتشف السعوديون خواء و تناقض المذهب الوهابي و حيث انه لايوجد البديل الصحيح بسبب الحاجز النفسي الذي نشا عليه السعوديون.
و النتيجة هي نشوء اجيال مهما بلغت من التحصيل العلمي الدنيوي فانها تميل الى العلمانية وربما الالحاد بسبب غياب البديل للمذهب الوهابي و حتى المذاهب الاخرى السنية فليست بديلا حقيقيا لانها و ان كانت اقل جلافة من الوهابية الا انها نسخ مطابقة للفكر السني عموما.
اذن ما الحل ؟!
الحل هو نفس الحل السابق الا و هو نقد نظرية ابن الطفيل و لكن بخطوة تكميلية اخرى
فكما ان الانبياء و الرسل ضرورة
فالاولياء كما الحواريون و الصدقيون ضرورة ايضا
وكما ان في كل المجتمعات الانسانية قديما و حديثا فان مسالة الخلافة و ولاية العهد ضرورة تنص عليها الدساتير التشريعية " نصا واضحا لا لبس فيه" و الا اصبحت هذه المجتمعات تحت رحمة النزاعات و الفوضى. و ما الشورى الا نزاع و فوضى.
اذ لا يعقل ان يغفل الاسلام عن هذه النقطة حتى لا تكون فوضى - و اذا اولاها حقها من الاهتمام -" و هذا هو المنطق" - فلا بد ان ينص عليه النبي -" و هذا ما حصل" - و اذا ما نص عليه النبي فلابد ان يكون وحي.
لو استوعب اهل السنة هذه المعادلة المنطقية البسيطة لزالت كل حيرتهم.
و لكن مشكلة اهل السنة هي في استيعاب مسالة الامامة و يعتقدون انها مسالة سياسية و صراع على الحكم الدنيوي و ليست مسالة شرعية عقيدية.
و لا يجد السعودي الذي تربى في عش المدرسة الوهابية الذي صورت له المذهب الشيعي باقبح الصور و اكتشف خواءهذه المدرسة بدءا من تكفير من يؤمن بكروية الارض الى قائمة لا تنتهي من التناقضات الفكرية و الروحية و الاخلاقية ووصل الى تحصيل علمي دنيوي مادي افتتن به.
اقول لا يجد الطريق الحقيقي بعد ان يشك في اسلامه و شكه في محله فليجا الى الطريق المسدود و هو الالحاد.
اي معذرة اخي الحبيب عابر سبيل الموضوع لك ولكل المواليين
وشاكر على مشاركتك القيمة
اللهم زدنا معرفة لاهل البيت عليهم السلام لنعرف الله