استفهموه- وعندهم كتاب الله فهل اتبعوه حقا ام خالفوه وكذب عمر
بتاريخ : 03-06-2013 الساعة : 09:44 PM
صحيح البخاري - العلم - كتابة العلم - رقم الحديث : ( 111 )
- حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثني ابن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال
" لما اشتد بالنبي صلى اللهعليه وسلم وجعه قال ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده قال عمر إن النبي صلى اللهعليه وسلم غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فاختلفوا وكثر اللغط قال قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع فخرج ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى اللهعليه وسلم وبين كتابه " .
قالها عمر بعالي الصوت واسمع به من عمر
قالها حسبنا كتاب الله
حسبنا كتاب الله
لا نريد كتاب رسول الله
نعم
نمشي مع عمر ومن تبعه
ونسال كان معك كتاب الله
فهل اجاز لك ان يعلوا صوتك فوق صوت النبي
فهل اجاز لك القران الكريم الا تطيع الرسول
فهل اجاز القران الكريم ان تقول للنبي قد غلبك الوجع
وذاك ايوب بصبره ومرضه وضيمه وتسلط الشيطان عليه
لم يقل له القران الكريم غلبك الوجع يا ايوب
ورسول الله يقول
ما اوذي نبي في الله كما اوذيت
وهل اجاز لك القران يا عمر
انت ومن شاكلك من الصحابة
ان يعلوا صوتكم فوق صوت النبي
او تختلفوا ويكثر لغطكم ولغوكم في حضرة رسول الله
وهل اجاز لك كتاب الله ان تتنازعوا عند نبي
وما ينبغي عند نبي تنازع
فان كان القران يجيز لك ذاك وذاك
دلونا يا وهابية
على هذه الايات القرانية
وان لم تجدوا
فلقد كذب عمر على رسول الله وموقعه النار
ام
بعد هذا الموضوع
ستخرجون وتقولون ان عندنا قراءنا غير هذا القران في حالة لم تجدوا دليلا
حميد الغانم